سودانايل:
2025-05-14@02:29:04 GMT

خطوات نحو الخلاص

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

صفاء الفحل

كما كان متوقع، صوت مجلس الأمن بـ(الإجماع)، وهي النقطة الأهم، حيث كان نظام (بورتكوز) يعول على روسيا والصين لتعطيله كما حدث عند صدوره لأول مرة في عهد المخلوع البشير، حيث صوتت تلك الدول بالإضافة للجزائر ضده رغم تمريره بعد ذلك بالأغلبية، فخاب رجاءهم هذه المرة رغم ما قدموه من إغراءات وتنازلات ورحلات ماكوكيه إلى الصين وروسيا، إلا أنهما بلا تردد صوتا على تجديد نظام الجزاءات على السودان تحت القرار 2750 كما صوت وبالإجماع على تمديد القرار 1591 فنيا، وبالتالي سقط الأمر من يد الفلول وحكومة بورتكوز الانقلابية العسكرية التي تنتظر راجفة ما يلي ذلك القرار من اجراءات.

.!!.
والتصويت على القرار بالإجماع مع توسيع نطاقه ليشمل كافة البلاد هو خطوة مبدئية لخطوات أوسع قادمة بناءً على تقرير اللجنة المختصة لتقصي الحقائق، والتي رفعت تقريرها المبدئي قبل أيام لتضع الجهات والأفراد الذين تنطبق عليهم معايير الجزاءات من طرفي القتال والتي تشمل منع توريد الأسلحة وتجميد الأموال والحظر من السفر والمتهمين بجرائم ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية أو من ترى ضلوعهم في تأجيج نيران الحرب المشتعلة.
وتحديد المسئولية أو الخطوة القادمة لا تحتاج لمجهود كبير بناءً على ما قدمته ندى الناشف نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان أمام جلسة الحوار التفاعلي لحقوق الإنسان بالسودان في إطار الدورة الحالية بجنيف، مؤكد أن الحرب الحالية استخدم فيها من طرفي القتال (الدعم السريع والمجموعات المتحالفة معه والجيش والميلشيات المتحالفة معه) كافة أنواع الفظائع من قتل وتعذيب وتجويع وعنف جنسي وعرقي قائم على النوع واحتجاز تعسفي ونزوح وإطلاق لأحكام بالإعدام بصورة تعسفية واحتجاز غير قانوني أو بأحكام لا ترقي لمستوى الإنسانية مع استمرار الإفلات من العقاب.
القرار الذي أثبت بأن العالم صار لا يلتفت لـ(خزعبلات) وصراخ طرفي الحرب، ويمضي بخطى حثيثة لإيقاف هذه الحرب، وإعادة الدولة المدنية، سيقابل بكل تأكيد بمزيد من الصراخ والبكائيات، خاصة من طرف الحكومة الانقلابية العسكرية التي ستضعها العقوبات القادمة في حجمها الحقيقي وترفع عنها (القدسية) التي تحاول التدثر بها والشرعية كـ(حكومة) التي تحاول التغطية بها وتساوي بين كافة المليشيات التي تتصارع علي الحكم وتسقط ورقة التوت عن اللجنة الأمنية التي ما تزال تحلم بحكم البلاد لسنوات قادمة، ورغم بطء الإجراءات لتدخل مثل هذه القرارات موضع التنفيذ إلا أنها تبقى خطوة واسعة نحو خلاص الشعب السوداني من العديد من (المصائب) التي وضعتها الأقدار في طريقه.
والثورة ستظل مستمرة..
والقصاص يبقي شعاراً مرفوعاً..
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لطيفة: مستعدة لإقامة حفلات في كافة محافظات مصر دون مقابل

أكدت لطيفة خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج «حروف الجر» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على إذاعة نجوم «fm»، على حرصها على الثقافة الأطفال، وأنها جاءت إلى مصر منذ 40 عاما، وتربت في دور الثقافة المصرية، مضيفة أنه لا يوجد ما يعوض الأطفال ويغزى عقولهم بالثقافة غير القراءة، موضحة أن وجود الكتب في المنزل وحث الأطفال على القراءة أمر في غاية الأهمية لتأسيس نشأ واعي مثقف لديه رؤية حقيقية بما يدور حوله.

ونوهت لطيفة، إلى أنها تعلمت المسرح والموسيقى في دور الثقافة، موضحة أن لديها استعداد تام لعمل جولات في كافة محافظات مصر من خلال دور الثقافة المختلفة بالمحافظات، معقبة: «حقيقي ومن قلبي لدي استعداد تام لعمل جولات في كافة المحافظات من خلال وزارة الثقافة».

وأعربت لطيفة، عن حزنها الكبير من انتشار أخبار بإغلاق مكتبات ودور ثقافة، موضحة إن دور الثقافة لها دور أساسي ومهم جدا ومؤثر في المجتمع وفي الأجيال الجديدة.

وشددت الفنانة لطيفة، على ضرورة حث الأطفال على القراءة لتأسيس نشأ واعي مثقف لديه رؤية حقيقية بما يدور حوله.

آخر أعمال لطيفة

طرحت الفنانة لطيفة، مؤخرا أجدد أعمالها الغنائية التي حملت اسم «ياللي مروح»، وذلك عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» ومختلف المنصات الموسيقية.

وأغنية «ياللي مروح» لـ لطيفة، من كلمات ياسين حمزاوي، ألحان وتوزيع أمين قلسي، ميكس وماستر ياسر أنور، والكليب من إخراج فارس لفيف.

وتقول كلمات أغنية «ياللي مروح» لـ لطيفة الأتي: «سلّم ع اللي مشى ما روّح، ڨلّو يروّح، وحداني في الغربه ملوّح، يااللّي ماشي، سلّم ع اللّي مشى ماجاشي، ما نبراشي، من بعدو ها الڨلب يطوّح، ڨلو ناسي، زاد فراڨو شيّب راسي، اشكون يواسي، نستنى وڨتاش يروّح، دمعة عيني ڨلبي وناره، وجيب اخباره».

اقرأ أيضاً«لم أخطط لهذا».. حسن مالك يكشف كواليس دخوله الوسط الفني

بأحدث جلسة تصوير.. هيفاء وهبي تتصدر الترند (فيديو وصور)

مقالات مشابهة

  • أسامة ربيع: مرور السفن الكبرى عبر القناة في الفترة الحالية رسالة طمأنة للجميع
  • وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية لـ سانا: نشكر أشقاءنا وأصدقاءنا، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية تركيا، وغيرهم، الذين وقفوا وساهموا في القرار الأمريكي، كما نشكر الإدارة الأمريكية على تفهمها للتحديات التي تواجهنا، والشكر موصول ل
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد.
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • أزمة رودريغو تتفاقم في ريال مدريد: اللاعب يرفض اللعب تحت الشروط الحالية
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • ثمة بارقة في سماء السودان، هي أن القيادة الحالية تحاول جاهدة استعادة الدولة
  • لطيفة: مستعدة لإقامة حفلات في كافة محافظات مصر دون مقابل
  • رئيس قطاع الصحة النباتية يوضح أسباب انتشار الخنافس النافعة خلال الفترة الحالية
  • بن بريك: الحكومة اليمنية تحتاج دعما دوليا لتجاوز المرحلة الحالية