الحساب الجاري في تركيا يسجل 566 مليون دولار فائض
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن البنك المركزي التركي تسجيل الحساب الجاري فائضًا قدره 566 مليون دولار خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
وسجل الحساب الجاري باستثناء الذهب والطاقة فائضا بنحو 4 مليار و879 مليون دولار.
ويبلغ العجز في التجارة الخارجية، والذي يُعرّف بـ ميزان المدفوعات، 5 مليارات و102 مليون دولار في يوليو/تموز.
وسجل الحساب الجاري السنوي عجزًا قدره 19.09 مليار دولار. وتم تسجيل تدفق خارجي قدره 1,271 مليون دولار في بند رصيد الدخل الأساسي، بينما تم تسجيل تدفق داخلي قدره 66 مليون دولار في بند رصيد الدخل الثانوي.
وسجل صافي التدفقات الوافدة من الاستثمارات المباشرة 670 مليون دولار، كما سجلت استثمارات المحفظة تدفقات صافية بلغت 3,726 مليون دولار.
وعلى صعيد البنود الفرعية، يُلاحظ أن المقيمين الأجانب حققوا مبيعات قدرها 21 مليون دولار في سوق الأوراق المالية ومشتريات قدرها 2,479 مليون دولار ي في سوق سندات الدين المحلية للدولة.
وفيما يتعلق بإصدارات السندات في الخارج، قدمت البنوك قروضًا بقيمة 666 مليون دولار، والحكومة بقيمة 1750 مليون دولار، وقطاعات أخرى بقيمة 1474 مليون دولار.
وفي إطار الاستثمارات الأخرى، سجلت الأصول الفعلية وأصول الودائع للبنوك المحلية لدى الجهات المعنية الأجنبية انخفاضًا قدره 1750 مليون دولار.
وسجلت الودائع المحلية للبنوك الأجنبية زيادة صافية قدرها 1260 مليون دولار، بما في ذلك زيادة صافية قدرها 326 مليون دولار بالعملة الأجنبية وزيادة صافية قدرها 934 مليون دولار بالليرة التركية.
فيما يتعلق بالقروض من الخارج، استخدمت البنوك صافي 1,693 مليون دولار، وسددت الحكومة صافي 58 مليون دولار، واستخدمت قطاعات أخرى صافي 82 مليون دولار.
Tags: البنك المركزي التركيالحساب الجاري في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي الحساب الجاري في تركيا ملیون دولار فی الحساب الجاری
إقرأ أيضاً:
تركيا تختبر صاروخ طيفون.. خطوة متقدمة في قدرات الردع المحلية
أعلنت تركيا تحقيق نجاح جديد في برنامجها الصاروخي بعد أن أصاب صاروخ "طيفون" الباليستي هدفه بدقة كاملة خلال أحدث اختبار إطلاق، في مؤشر إضافي على تقدم الصناعات الدفاعية المحلية واستمرار العمل على تطوير نسخ متعددة من الصاروخ الأطول مدى الذي تنتجه البلاد بإمكانات محلية.
وتواصل أنقرة تنفيذ اختبارات متقدمة لـ"طيفون" بنسخه المختلفة، في وقت تشير فيه المعطيات إلى أنه بات أحد أبرز مشاريع التسلح الاستراتيجية التي تعول عليها تركيا لتعزيز قدراتها الردعية.
وعلق رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون، على الاختبار الأخير قائلا إن "السماء شهدت مرة أخرى على إرادة الشعب التركي".
وأضاف في تدوينة نشرها الجمعة عبر منصة "إن سوسيال": "تجاوز صاروخ طيفون من خلال الاختبار الناجح مرحلة جديدة توسع آفاق أمننا وتعزز قدرتنا على الردع".
وأكد غورغون أن الإنجاز لا يمثل مجرد إصابة صاروخ لهدفه، بل "هو دليل نفتخر به على مسيرة طويلة نسجت بجهد مهندسينا، وذكاء شبابنا، وعزيمة شعبنا الراسخة".
كما تقدم بالشكر إلى شركة "روكيتسان" وكل كوادرها من مهندسين وفنيين على دورهم في هذا النجاح.
من جانبه، أعلن المدير العام لشركة "روكيتسان"، مراد إكينجي، أن الصاروخ بات في مرحلة جاهزية عملياتية متقدمة، قائلا: "طيفون جاهز للمهمة. نظام صواريخ طيفون الذي نواصل إنتاجه المتسلسل وتسليمه بسرعة أصاب هدفه بدقة كاملة في الاختبار الأخير".
"طيفون بلوك 4"
وكانت "روكيتسان" قد كشفت في تموز/ يوليو الماضي عن النسخة الجديدة "طيفون بلوك 4"، خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2025" في إسطنبول، وهي أول نسخة تركية محلية الصنع من فئة الصواريخ الفرط صوتية.
ويبلغ طول الصاروخ 10 أمتار، فيما يصل وزنه إلى نحو 7200 كيلوغرام، ما يجعله واحدا من أبرز التطويرات في قطاع الصواريخ التركية.
مدى يصل إلى ألف كيلومتر
وفي تصريح سابق يعود إلى عام 2022، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن صاروخ "طيفون" الباليستي المطور محليا سيصل مداه إلى ألف كيلومتر، ما يضعه ضمن فئة الصواريخ بعيدة المدى القادرة على تعزيز قدرات الردع الاستراتيجية لأنقرة.
وينظر إلى برنامج "طيفون" باعتباره أحد أكثر المشاريع الدفاعية تقدما في تركيا، مع استمرار الاختبارات والإنتاج المتسلسل، وتأكيد المسؤولين أن المراحل المقبلة ستشهد تطويرا إضافيا في الأداء والمدى والتقنيات الفرط صوتية.