إنجلترا.. مانشستر يونايتد يسجل خسارة 148 مليون دولار في الموسم الحالي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
إنجلترا – كشف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، امس الأربعاء، عن زيادة في الخسائر السنوية الصافية وهو العام الخامس تواليا من الخسائر المالية لعملاق الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأفاد موقع شبكة “بي بي سي” البريطاني أن مانشستر يونايتد الإنجليزي سجل خسارة صافية قدرها 113.2 مليون جنيه إسترليني (148.14 مليون دولار) في العام المنتهي في 30 يونيو/ حزيران.
ويأتي ذلك بعد خسائر قدرها 28.7 مليون جنيه إسترليني في موسم 2022/ 2023، و115.5 مليون جنيه إسترليني في 2021/ 2022، ما يرفع إجمالي الخسائر على مدى السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 370 مليون جنيه إسترليني.
وعلى الرغم من تلك النتائج، فمن غير المتوقع أن ينتهك قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأن الإنفاق لا يتعارض مع كل حساباته.
وبموجب قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يمكن للأندية أن تخسر أكثر من 105 ملايين جنيه إسترليني على مدار ثلاث سنوات، وتم خصم نقاط من ناديي إيفرتون ونوتنغهام فورست بسبب خرق القواعد.
وقال يونايتد إن أرباح العمليات الأساسية للنادي في العام المالي الحالي قد تكون أقل بسبب جهود إعادة الهيكلة.
ورغم ذلك، حقق يونايتد إيرادات سنوية قياسية بلغت 661.8 ملايين جنيه إسترليني (863 مليون دولار) بزيادة قدرها 2.1 بالمئة مقارنة بالعام السابق إذ حصد فريق الرجال فوائد المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبالنسبة للسنة المالية المنتهية في يونيو، يتوقع النادي ربحا أساسيا يتراوح بين 145 و160 مليون جنيه إسترليني، مع إيرادات تتراوح بين 650 و670 مليون جنيه إسترليني.
وقال عمر برادة، الرئيس التنفيذي المعين حديثا للنادي “نعمل على تحقيق استدامة مالية أكبر، وإجراء تغييرات على عملياتنا لجعلها أكثر كفاءة لضمان توجيه مواردنا لتعزيز الأداء على أرض الملعب”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
الحاجز المرجاني العظيم يسجل أكبر خسارة منذ عقود
شهد الحاجز المرجاني العظيم شمال شرق ساحل كوينزلاند بأستراليا العام الماضي أكبر خسارة سنوية للشعاب المرجانية الحية في معظم مساحته خلال 4 عقود، وهو ما يشير إلى خطورة الاحتباس الحراري وزيادة حرارة المحيطات وحموضتها.
وذكر مسح سنوي للمرجان أجراه المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن إجمالي كمية المرجان لم يتغير بشكل كبير بسبب نمو الغطاء المرجاني الجديد، لكن حجم المرجان المفقود غير مسبوق ومثير للقلق، ما يؤكد مستوى جديدا من التقلبات في الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 2 of 3خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربيlist 3 of 3دراسة: الإجهاد الحراري يدمر الشعاب المرجانية حول العالمend of listوقال مايك إمسلي، الذي يرأس برنامج المراقبة طويل الأمد في وكالة أبحاث البيئة البحرية الاستوائية، إن "هذه تأثيرات كبيرة ودليل على أن التكرار المتزايد لابيضاض المرجان بدأ بالفعل في إحداث تأثيرات ضارة على الحاجز المرجاني العظيم".
وتقسم الوكالة الحاجز المرجاني العظيم، الذي يمتد لمسافة 1500 كيلومتر على طول ساحل ولاية كوينزلاند، إلى 3 مناطق متشابهة الحجم: الشمالية والوسطى والجنوبية.
وذكر التقرير أن الغطاء المرجاني الحي، الذي يعد الأكبر في العالم، ويضم أكثر من 350 نوعا من المرجان، انكمش بنحو الثلث في الجنوب خلال عام، وبنحو الربع في الشمال، وبنحو 14% في المنطقة الوسطى.
وبسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية القياسية في عامي 2023 و2024، لا يزال العالم يشهد أكبر حدث ابيضاض مرجاني جماعي على الإطلاق والرابع خلال العقد الأخير.
وتؤثر الضغوط الحرارية على ما يقرب من 84% من مساحة الشعاب المرجانية في العالم، بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم، وفقا لتقرير مراقبة الشعاب المرجانية الصادر عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية، وتأثرت بذلك المناطق البحرية لـ83 دولة على الأقل.
وبدأت ظاهرة الابيضاض في يناير/كانون الثاني 2023، وتم إعلانه أزمة عالمية في أبريل/نيسان 2024. وتجاوزت هذه الظاهرة أكبر حدث ابيضاض مرجاني عالمي سابق، من عام 2014 إلى عام 2017، عندما عانت 68.2% من الشعاب المرجانية من الظاهرة بسبب الإجهاد الحراري.
إعلانوفي شهر مارس/آذار، بدأت أستراليا عمليات مسح جوي لـ281 من الشعاب المرجانية عبر مضيق توريس والحاجز المرجاني العظيم بأكمله في الشمال، ووجدت ابيضاضا واسع النطاق للشعاب المرجانية. ومن بين 281 من الشعاب المرجانية، كان 78 منها مبيضا بنسبة تزيد على 30%.
ويواجه المرجان صعوبة في النمو وفي بعض الأحيان حتى في البقاء على قيد الحياة في الماء الساخن لفترة طويلة، فبمجرد تجاوز عتبات معينة من الأسابيع ودرجات الحرارة المرتفعة، يتحول لون المرجان إلى الأبيض، لأنه يطرد الطحالب التي تعيش في الأنسجة وتعطي المرجان ألوانه.
ولا تعد الشعاب المرجانية المبيضة ميتة، لكنها تكون أضعف وأكثر عرضة للأمراض. وقد تتعافى الشعاب المرجانية إلى حد ما من آثار ابيضاضها العالمي الشامل، لكنها غالبًا لا تعود بنفس قوتها السابقة.
وتعتبر الشعاب المرجانية "نظاما فريدا ومهددا" بسبب زيادة حرارة وحموضة المحيطات، وهي معرضة بشكل خاص للاحتباس الحراري الذي يتجاوز 1.5 درجة مئوية منذ العصور ما قبل الصناعية، وفقا لما أعلنته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة في عام 2018.
ويطلق على الشعاب المرجانية مصطلح "غابات البحر المطيرة"، نظرا لدورها الأساسي في النظام البيئي، فهي توفر موائل لآلاف الأنواع البحرية، وتمتص ثاني أكسيد الكربون الزائد في المياه، كما تشكل حواجز طبيعية تحمي السواحل القريبة من الأمواج وتآكل السواحل، وتوفر موارد رزق لعشرات الملايين.
وحسب تقرير للأمم المتحدة فإن 70% من الشعاب المرجانية في العالم معرضة للتهديد بشكل ما، حيث إن 20% قد تم تدميرها بالفعل دون أمل في نموها من جديد، و24% معرضة لخطر الانهيار الوشيك، و26% إضافية معرضة لخطر التهديدات على المدى الأبعد.