عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع لورينزو سيمونيلى، الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له، تناولا خلالها مشروعات بيكر هيوز فى المجالات المختلفة لصناعة البترول والغاز  وخططها المستقبلية لتطوير الأعمال وبخاصة فى مجالات التحول الطاقى وخفض الانبعاثات وتطبيقاتها فى مجال استرجاع غازات الشعلة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ومنها الطاقة الحرارية الأرضية.

جاء ذلك فى إطار حرص الوزارة وخططها للحفاظ على استدامة إمدادات الوقود للسوق المحلى وحماية البيئة واستدامة الأعمال والتنمية.

حوافز جديدة للتطوير وزيادة الإنتاج 

وأكد بدوى على أن الوزارة التى تعمل على التطوير بصفة مستمرة واتخذت مؤخراً العديد من الإجراءات والحوافز لزيادة الإنتاج من الثروة البترولية والتعدينية، تدعم كافة الجهود التى تسعى لذلك وتسهم فى تحقيق الأهداف الحيوية لتطوير كافة جوانب الصناعة البترولية والتعدينية وبخاصة مشروعات التحول الرقمى والتميز البيئى التى تعد قيمة مضافة للعمل والإنتاج.

وبدوره، أكد سيمونيلى على دعم بيكر هيوز لقطاع البترول فى التطور الذى ينتهجه، واتفاقها مع رؤية الوزارة فى السعى نحو توفير المزيد من الطاقة النظيفة الآمنة وبسعر معقول وبخاصة فى صناعة الغاز الطبيعي، حيث تعمل بيكر هيوز على توفير كافة التقنيات اللازمة لدعم زيادة معدلات الإنتاج، وكذا توفير أحدث التقنيات المناسبة لدعم تطوير  الإنتاج من الحقول المتقادمة، وعمليات الاسترجاع الذكى لغازات الشعلة وفى كل مراحل التحول الطاقي.

كما أشاد سيمونيلى بمسار الوزارة فى العمل على تذليل العقبات وتقليل الإجراءات المطلوبة ومرونة العمل وتوجه الحكومة نحو تنويع مصادر إنتاج الطاقة وتوفير حلول رقمية عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج التى تتيح فرصاً استثمارية متميزة من خلال طرح المزايدات العالمية وتسهيل الرد على كل الاستفسارات حولها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة بيكر هيوز التعدين الغاز البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول بیکر هیوز

إقرأ أيضاً:

قفزة في الإنتاج الصناعي السعودي تقلل الارتهان بالنفط

أظهرت بيانات رسمية، أنّ الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفع إلى أعلى مستوياته، منذ أواخر عام 2022، مدفوعا بتوسّع في إنتاج النفط وزيادة في الأنشطة التصنيعية، في وقت تواصل فيه المملكة اعتمادها الكبير على أسعار الخام للحفاظ على زخم النمو الاقتصادي.

ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، تسارع مؤشر الإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% على أساس سنوي بنهاية الربع الثاني، وهو ما عزته بلومبيرغ إلى "زيادة في الأنشطة التصنيعية" إلى جانب نمو قطاعات التعدين والمحاجر، والمرافق العامة مثل الكهرباء والغاز وإمدادات المياه.

وأشارت التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي إلى نمو الاقتصاد السعودي بنحو 4% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو/حزيران، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بدعم من استمرار نمو القطاع غير النفطي وعودة الأنشطة النفطية إلى التوسّع بعد انكماشها في الربع الأول، مع قيام المملكة بزيادة إنتاجها وفق السياسة الجديدة لـ"أوبك بلس".

صندوق الثروة السيادي يرفع احتياجات التوازن المالي إلى 113 دولاراً للبرميل (الفرنسية)

وبحسب بلومبيرغ، فإن "الاقتصاد النفطي للمملكة عاد إلى التوسّع بعد سنوات من القيود على الإمدادات"، إذ فتحت منظمة الدول المصدّرة للنفط، بقيادة السعودية وروسيا، الصنابير في الأشهر الأخيرة عقب فترة طويلة من خفض الإنتاج.

لكن هذا الانتعاش يبقى مرتبطًا مباشرة بأسعار النفط العالمية، إذ تقدّر "بلومبيرغ إيكونوميكس" سعر التعادل المالي للموازنة السعودية عند 96 دولارًا للبرميل، وهو مستوى أعلى مما كان عليه قبل عقد من الزمن. وإذا أُضيفت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة ضمن الحسابات، يرتفع هذا السعر إلى 113 دولارًا للبرميل، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه الرياض لتنويع اقتصادها.

وترى بلومبيرغ، أنّ هذه الأرقام تكشف "الاعتماد العميق للمملكة على النفط كمحرك للنمو"، في وقت تتزايد فيه المخاطر المرتبطة بتقلبات الأسواق العالمية وتباطؤ الطلب في حال تراجع النشاط الاقتصادي الدولي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ السوري يبحث مع القائم بأعمال السفارة اليونانية التعاون عند وقوع أي كارثة
  • قفزة في الإنتاج الصناعي السعودي تقلل الارتهان بالنفط
  • وزير الطاقة السوري يزور بغداد لبحث لنقل النفط عبر دمشق للبحر المتوسط
  • شبكة بيكر تلي العالمية توسّع حضورها الإقليمي بإطلاق شركة جديدة في الإمارات
  • مؤسسة النفط: إنتاج ليبيا يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • وزير الكهرباء يبحث مع «إيميا باور» الإماراتية تنفيذ عدد من محطات التخزين المنفصلة
  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWER زيادة التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة
  • وزير الإنتاج الحربي يبحث مع السفير الياباني بالقاهرة أوجه التعاون المشترك بمجالات التصنيع المختلفة
  • بتروفرح: دمج مناطق الشركات التابعة لرفع الكفاءة والعائد
  • تقرير: ليبيا تستعيد اهتمام شركات النفط العالمية وسط انتعاش قطاع الطاقة