البرلمان العربي يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة للأونروا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أدان البرلمان العربي قصف كيان الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات من المدنيين، بالإضافة إلى 6 من موظفي الأونروا، ووصف الهجوم بأنه جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان العربي أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الاستهداف المتكرر للمؤسسات الإنسانية والتعليمية في القطاع، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الإرهابية مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمان.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالعمل الجاد على وقف العدوان الغاشم لكيان الاحتلال المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، والمجازر اليومية والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار.
دعم القضية الفلسطينيةوجدد البرلمان العربي، تأكيده على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي القضية الفلسطينية الأونروا مجلس الأمن البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية
أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر.. موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد.
وقال اليماحي في كلمته، إن هذه الكراهية ليست كراهية عابرة أو خطابا فرديا، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها، وتظهر في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية.
وتطرق رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر.. مشددًا على أن هذا الصمت الدولي المخزي، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية.
واختتم اليماحي كلمته قائلا إن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وفاقد لشرعيته الأخلاقية قبل السياسية، لقد آن الأوان أن نضع حدًا للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيًّا كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.