كنز ثمين في منزل سيدة رومانية.. سعره تجاوز ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سيدة مُسنة عثرت على حجر متوسط الحجم «زلطة»، في مجرى مائي جنوب شرق رومانيا، وحينما التقطته فرحت به لاستخدامه مصدًا لباب منزلها، غافلة عن أنه كنز ثمين في يدها، يصل سعره لملايين الدولارات، ولم تُكتشف قصة ذلك الحجر سوى بعد وفاة السيدة المسنة، التي لم تنعم بالحصول على كنزها الفريد من نوعه.
حجر كريم تجاوز ملايين الدولاراتحجر يبلغ وزنه 3.
سنوات طويلة عاشتها السيدة المسنة، دون أن تكتشف الكنز الثمين الذي بين يديها، وظلت تؤدي وظيفتها المتواضعة، حتى داهم منزلها اللصوص ونهبوا منها ما رأت عيناهم، دون أن يلحظوا قيمة الحجر الموجود أمام المنزل، حينها أصيبت السيدة بأزمة صحية جعلتها طريحة الفراش، حتى فارقت الحياة.
وضع الحجر في المتحفبعد وفاة السيدة المسنة، كان هناك من يرثها وهو ابن شقيقها، الذي شك في شكل الحجر الكريم الذي وضع أمام المنزل لسنوات، دون معرفة قيمته الحقيقية، وعند معرفة ما لديه، باع حجر العنبر إلى الدولة الرومانية، ووفق الخبراء، أن يكون عمر الكهرمان بين حوالي 38 و70 مليون سنة، «يمثل اكتشافها أهمية كبيرة على المستوى العلمي وعلى مستوى المتحف الروماني» حسب دانييل كوستاش، مدير المتحف الإقليمي في بوزاو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حجر كريم كهرمان حجر كنز ثمين كنز
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات
قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن الفقر متعدد الأبعاد، سجل تراجعا ملحوظًا في المغرب، بين سنتي 20214 و2024.
وأوضحت المندوبية في تقرير حول « خريطة الفقر متعدد الأبعاد المشهد الترابي والديناميكية »، أنه « على الصعيد الوطني، انخفضت نسبة السكان في وضعية الفقر من %11,9 إلى %6,8 « .
وبالقيم المطلقة، يضيف، المصدر، « تقلص عدد الفقراء من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة »، وبالتوازي مع هذا التراجع، شهدت شدة الفقر، المقاسة بنسبة متوسط الحرمان الذي يعاني منه الفقراء، « انخفاضًا طفيفًا حيث انتقلت من %38,1 إلى %36,7 ».
وبدمج هذين الانخفاضين، تقول المندوبية، « تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، والذي يعمم أشكال الحرمان على مجموع السكان، تقريبا بالنصف حيث انتقل من %4,5 إلى %2,5 خلال هذا العقد ».
وترى المندوبية، أن « مقاربة قياس الفقر المطلق، القائمة حصريًا على التوزيع الاجتماعي لنفقات الأسر، لا تعكس سوى جانب جزئي من الواقع المعيشي، إذ تغفل الحرمان المرتبط بالتعليم، والصحة، والسكن، وكذا الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية ».
وفي المقابل، تأخذ مقاربة الفقر متعدد الأبعاد بعين الاعتبار الحرمان الذي تعاني منه الأسر والذي لا يقتصر على القدرة الشرائية، تضيف المندوبية، « بل يشمل أيضًا صعوبات الولوج إلى الحاجيات الأساسية، حيث تعتمد هذه المقاربة على ثلاث أبعاد رئيسية، وهي: التعليم، والصحة، وظروف العيش، مرجحة بشكل متساوٍ ».
وتصنف الأسرة كأسرة فقيرة إذا كانت تراكم حرمان يُمثل ما لا يقل عن 33٪ من المؤشرات المعتمدة، تؤكد المندوبية، « فمن خلال تجاوز المنظور النقدي الصرف للفقر، سيبرز هذا التحول في المقاربة المعتمدة مظاهر العجز الاجتماعي التي تؤثر على جودة الحياة، وكذا الفوارق التي لا تظهرها المؤشرات النقدية ».
وتقول المندوبية، إنه « واعتمادا على معطيات الإحصاءين العامين للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024، قامت بإعداد خريطة للفقر متعدد الأبعاد، بهدف فهمٍ أدقٍ لأوجه الحرمان المرتبطة بالعجز الاجتماعي في مجالات التعليم، والصحة، والسكن، والولوج إلى البنيات التحتية الأساسية ».
وتوفر هذه الخريطة، قراءة مندمجة لمظاهر الهشاشة البنيوية والفوارق الاجتماعية على المستويات الجهوية والإقليمية والجماعية.
وتشدد المندوبية على أنه « في سياق الجهوية المتقدمة، فإن هذه الخريطة تشكل أداة عملية لتوجيه السياسات المعتمدة الملائمة لخصوصيات كل مجال ترابي، وذلك بغية تحسين ظروف عيش السكان ».