سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ/83/ للجنة محافظي البنوك المركزية الخليجي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بالبنك المركزي العُماني اليوم في الاجتماع الـ 83 للجنة محافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
ترأس وفد سلطنة عُمان سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني.
تم خلال الاجتماع مناقشة توصيات اللجان والفرق العاملة تحت إشراف لجنة المحافظين والمعنية بالمواضيع المتعلقة بالإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي ونظم المدفوعات، والتقنيات المالية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما بحثت اللجنة مستجدات إطار تطوير العمل الخليجي المشترك وخطة تنفيذ المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة المصرفية لتسهيل تعاملات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ومؤسساتها العامة والخاصة، بالإضافة إلى مستجدات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والأمن السيبراني.
واطلعت اللجنة على تقرير الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن تنفيذ قرارات لجنة محافظي البنوك المركزية بدول المجلس في اجتماعها السابق، ومستجدات تطورات التوقيع والمصادقة على اتفاقية ربط أنظمة المدفوعات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وغيرها من المواضيع ذات الشأن النقدي والمصرفي وعدد من المواضيع المدرجة في جدول أعمال اللجنة والتي اتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يُحذّر من سيناريوهات مقلقة للعدوان إسرائيل على إيران
حذر مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، من سيناريوهات "مقلقة" من العدوان الإسرائيلي على إيران، وتبادل الردود، ودعا لضبط النفس، ووقف الأعمال العسكرية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزاري طارئ في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران لليوم الرابع، وشمل استهداف مواقع نووية، وفق بيان لمجلس التعاون الخليجي.
ويضم المجلس دول السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وتجمع بعضهم حدود مشتركة مع إيران.
وعقد المجلس على المستوى الوزاري اجتماعا استثنائيا، الاثنين، عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، ووزراء خارجية المجلس، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي.
وقال البديوي، في كلمته، إن "المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران".
وأضاف أن "ذلك زاد من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة".
وشدد أن الهجمات الإسرائيلية على إيران "قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حث كافة دول المجلس بالتنديد بها".
وأوضح أن "المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف".
وأشار إلى "عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية".
وتمتد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية، وفق البديوي.