القطاع الصحي في تعز ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الصحة والبيئة بمحافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، إلى أن اليمن يعيش في هذه الأيام أجواء احتفالية بمولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تعبيرا عن مكانته العظيمة في قلوب اليمنيين.
وأكد أن من ينتقدون احتفالات الشعب اليمني بمولد رسول الرحمة والسلام يقيمون فعاليات وحفلات تحت مسميات غربية تسيء للإسلام والمسلمين.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى كل كوادر القطاع الصحي إلى المشاركة في الفعاليات المركزية لذكرى المولد النبوي التي ستقام في الساحات المحددة وفي مقدمتها ساحة الرسول الأعظم في المدينة الطبية بمديرية التعزية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة حميد عبده، ومدير مكتب الصحة الدكتور عبدالملك المتوكل، وكوكبة من العلماء والكوادر الصحية والشخصيات الاجتماعية، أكد عضو رابطة علماء اليمن رضوان المحيا أهمية هذه الفعالية التي تقام حبا في النبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وحث كوادر القطاع الصحي وشركات الأدوية إلى تجسيد حب رسول الله من خلال الإحسان إلى المرضى وتخفيف معاناتهم دون النظر إلى العائد المادي.. مشيرا إلى أن النبي كان يعطف على الفقراء والمساكين ويحث على تفريج كربهم.
فيما أكد عضو لجنة الحشد راجح المقداد أن الارتباط الحقيقي برسول الله يكون بالاقتداء والاهتداء به والسير على نهجه.. لافتا إلى أهمية التحرك كما تحرك رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم في مواجهة الأعداء.
ودعا إلى التحشيد والمشاركة المشرفة في الفعاليات المركزية التي ستقام يوم الأحد المقبل في ذكرى مولد خير البرية.
وكان الدكتور وائل العريقي أكد في كلمة المناسبة أهمية أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة عمليا من خلال تجسيد أخلاقه وما جاء به من تعاليم وقيم على الواقع العملي.
حضر الفعالية نائبا مدير مكتب الصحة الدكتور فضل القباطي، وحمود القارح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.