حرر عبد الوهاب محضرًا ضد والدها وهذا سر خلافها مع السندريلا.. محطات في حياة نجاة الصغيرة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تحتفل الفنانة نجاة الصغيرة اليوم الجمعة، بعيد ميلادها الـ 85، وهي صاحبة الموهبة الفنية التي بدأت في الطفولة، حيث قدمت حفل وزارة المعارف «التربية والتعليم حاليًا» عام 1944، ولم يتجاوز عمرها الست سنوات بعد.
وتستعرض «الأسبوع» قصص مثيرة من حياة النجمة نجاة الصغيرة، خلال هذا التقرير.
نشأة نجاة الصغيرةولدت بمحافظة القاهرة في 11 أغسطس عام 1938، لأب سوري هو محمد كمال حسنى البابا، وكان يعمل كخطاط عربي وهاجر إلى مصر في شبابه، وتزوج بوالدة «نجاة» المصرية، ووالدها هو الذي اكتشف عذوبة صوتها وشجعها على الغناء.
وطاف والد «نجاة» بها على المسارح ومتعهدى الحفلات، ليتم تقديمها للمرة الأولى في حفل وزارة المعارف عام 1944، ولم يتجاوز عمرها ست سنوات، وقدمت أول فيلم لها واسمه «هدية» عام 1947، وهي في الثامنة من عمرها.
وقام شقيقها الأكبر «عز الدين» بتدريبها عبى حفظ أغاني السيدة أم كلثوم، عندما بلغت التاسعة عشرة من عمرها، لتقوم بأدائها فيما بعد في العديد من الحفلات.
قام الموسيقار محمد عبد الوهاب، بتحرير محضرًا ضد والد «نجاة» في مركز شرطة، ليتوقف عن إحياء «نجاة» للحفلات إلا بعد نضوج موهبتها وتجاوزها فترة المراهقة، الأمر الذي رفضه والدها ليقدم «عبد الوهاب» البلاغ ضده.
وتم تسميتها باسم «نجاة الصغيرة» للتمييز بينها وبين الفنانة «نجاة علي» ليطلق عليها حتى الآن، وفي تلك الفترة كانت مستمرة في ترديد أغنيات أم كلثوم ولم تكن بعد قد تميزت بشخصية فنية خاصة بها.
لم يجمع عمل فني الشقيقتان نجاة وسعاد حسني أو حتى لقاء تلفزيوني أو أغنية لهما، وفي عام 1968 أعلنت «نجاة» فى حوار لها مع مجلة «الموعد» عن عمل سينمائي يجمعها بشقيقتها تدور فكرته حول تجسيد نجاة الصغيرة دور مطربة تعمل وتجتهد من أجل إسعاد شقيقتها الأخرى وهي «سعاد».
ويقال أنه من ضمن الأسباب التي تسببت في خلاف بينهما هي محاولات «نجاة» إبعاد الشعراء والملحنين عن العمل مع السندريلا، بعد أن دخلت «سعاد» الوسط الفني بكل قوة سواء في التمثيل أو الغناء.
وكانت تتحدث سعاد حسني في لقاءاتها القديمة عن شقيقتها «نجاة» بشكل جيد، لكن «نجاة» كانت تلتزم الصمت تجاه شقيقتها «سعاد»، وهو ما فسره الجمهور بشعور الغيرة بينهما.
وما أكد شكوك الجمهور هو قيام «نجاة» بإحياء حفل بعد وفاة سعاد حسني بفترة قصيرة، رغم أنها كانت متوقفة عن أي نشاطات فنية خلال تلك الفترة.
اقرأ أيضاًغدًا.. روائع نجاة الصغيرة وفايزة أحمد في حفل فني بأوبرا الإسكندرية
مؤمن حسن يكشف عن مسلسل لـ نجاة الصغيرة ومحمود عبد العزيز لم يعرض حتى الآن (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أم كلثوم سعاد حسني نجاة الصغيرة نجاة عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا
في حادثة مروّعة شهدتها أنطاليا التركية، تعرض نجدت تيليف، البالغ من العمر 62 عامًا، لمحاولة قتل على يد زوجته السابقة، التي دعته إلى المصالحة في منزلها، ثم باغتته بطعنات متتالية أثناء نومه.
اقرأ أيضابيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1…
الأربعاء 28 مايو 2025تفاصيل الحادثة: هجوم ليلي بعد جلسة شاي
وقعت الحادثة مساء الأحد 25 مايو/أيار في حي “تشيبلاكلي” بمنطقة “دوشمالتي” التابعة لولاية أنطاليا. بعد جلسة شاي هادئة، وأثناء استعدادهما للنوم، هاجمت الزوجة زوجها السابق بسكين وهي تحاول قتله، ما دفعه للهرب إلى ممر الشقة والدماء تغطي جسده، طالبًا النجدة من الجيران.
وصلت فرق الطوارئ إلى المكان بعد بلاغ السكان، ونُقل تيليف إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وخرج لاحقًا، في حين تم توقيف الزوجة المدعوة “ز.ت”.
“لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
يروي نجدت تيليف ما حدث قبيل الهجوم قائلًا:
“أحضرت لي سكينين وقالت: لا تقطعان الطماطم، اشحذهما. لم أشك في شيء وقمت بشحذهما. وبعدها طعنتني بسكين ذات مقبض أحمر. الشرطة أخذت السكين كدليل”.
وأضاف: “لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
“أُغشي عليّ بعد الشاي.. لا أذكر شيئًا”
يتحدث تيليف عن شعوره المفاجئ بالنعاس الشديد بعد تناول الشاي، وقال:
“استحممت، وضعنا الغسيل، ثم شربنا الشاي. طلبت أن أرحل لكنها أصرت على بقائي. أغلقت الباب بالمفتاح. بعدها شعرتُ بنعاس غريب، وكأن شيئًا أُضيف إلى الشاي… لم أستطع إبقاء عيني مفتوحتين. وعندما استيقظت، كانت طعناتها تنهال عليّ”.
الطعنات لم تتوقف حتى أثناء محاولته الهرب
يحكي تيليف عن لحظات الرعب التي عاشها:
“طعنتني مرارًا وتكرارًا. حاولت الهرب لكنها لحقت بي وطعنتني في ظهري. كيف تراكم فيك هذا الكم من الكراهية؟ كنت أعيش من جمع العلب لبيعها. لم أؤذِ أحدًا. لقد خططتْ لكل شيء”.
الدماء في الممر وطرقات النجاة
بعد الهجوم، نزل تيليف للطابق الثاني وطرق أبواب الجيران طالبًا المساعدة، يقول:
“الممر كان مغطى بالدماء. صرخت وطلبت النجدة، ثم خرجت إلى الخارج وأغمي عليّ. وعندما استيقظت، وجدت نفسي في المستشفى”.