الكويت تطالب بإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
طالبت الكويت المجتمع الدولي بإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية كافة لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في بيان ألقاه اليوم الخميس، سفير دولة الكويت لدى النمسا و مندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام أمام أعمال مجلس محافظي الوكالة الذي ناقش القدرات النووية الإسرائيلية.
خلال أعمال مجلس محافظي الوكالة لمناقشة القدرات النووية الإسرائيلية
سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام يشدد على أهمية إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية كافة لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية… pic.twitter.com/DHdlrhjqNT
وشدد الفصام على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتأكيد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار والامتثال لما نصت عليه هذه المعاهدة.
وتابع "في الوقت الذي تلتزم فيه جميع دول منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة عدم الانتشار وتطبيق اتفاق الضمانات الشاملة تستمر إسرائيل في رفض إخضاع جميع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما تطرق السفير الكويتي في كلمته أمام مجلس المحافظين إلى الوضع في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه الدورة تنعقد هذا الأسبوع بينما تتصاعد الأحداث في دولة فلسطين الشقيقة بشكل خطير وغير مسبوق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الكويت القدرات النووية عدم الانتشار الشرق الأوسط السفير إسرائيل الكويت الشرق الأوسط النوویة الإسرائیلیة الضمانات الشاملة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.