الرئيس الألمانى يصل الجامعة الألمانية الدولية Giu بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وصل الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، منذ قليل، إلى مقر الجامعة الألمانية الدولية Giu بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتتاحها.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور أشرف منصور الرئيس المؤسس للجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس مجلس الأمناء المشارك للجامعة الألمانية الدولية، ويوليوس جورج لوى رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، وعدد من الدبلوماسيين والأكاديميين والشخصيات العامة والإعلاميين.
وتم إنشاء الجامعة الألمانية الدولية GIU بناءً على اتفاقية دولية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية.
تعد الجامعة الألمانية الدولية منصة لنظام التعليم العالي الألماني في مصر والشرق الأوسط والمنطقة الأفريقية، وتوفر إمكانية الوصول إلى التعليم الألماني من الطراز العالمي، وتروج للصناعة والاقتصاد في المنطقة من خلال دمج التعليم الموجه نحو الممارسة والأوساط الأكاديمية والتكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن تعزيز التعاون العلمي والتقني والاقتصادي والثقافي بين ألمانيا وشركائها في جميع أنحاء العالم.
وتضم الجامعة الألمانية الدولية ٧ كليات و٤٨ برنامجا، وهى كلية الهندسة وتشمل تخصصات، هندسة الميكاترونيك / اتوموتيف، وهندسة الروبوتات والتشغيل الآلي، وهندسة التحكم والميكنة، وهندسة القوى وأنظمة الطاقة الكهربائية ، وكلية الهندسة المعمارية وتشمل هندسة التصميم المعماري، وهندسة العمارة الداخلية، وكلية المعلوماتية وعلوم الكمبيوتر وتشمل علوم البيانات، وهندسة البرمجيات، وأمن المعلومات والبيانات، وتكنولوجيا الإعلام، وكلية التصميم وتشمل تصميم الأزياء والحلي، والتصميم الصناعي .
وكذلك كلية إدارة الأعمال، وتشمل الإدارة الدولية، والتسويق الرقمى، والتمويل والعلوم المصرفية والمحاسبة، واللوجيستيات، والعقارات، والسياحة والفنادق، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وكلية الهندسة الصيدلية، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية البايو تكنولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية الدولية العاصمة الإدارية الرئيس الألماني فرانك فالتر الجامعة الألمانیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون مع نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، اجتماعًا مع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات المصرية الإمارتية، معربًا عن تطلع مصر لتوسيع نطاق هذه العلاقات من خلال تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
أشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، وشمل هذا التوسع إنشاء جامعات جديدة، وفتح فروع لجامعات أجنبية، وتقديم شهادات علمية مزدوجة بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة، موضحًا أن المنظومة التعليمية المصرية تتسم بالتنوع الكبير، حيث تضم 128 جامعة تنقسم إلى (جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وجامعات أنشئت باتفاقيات إطارية ودولية وجامعات بقوانين خاصة)، بالإضافة إلى المعاهد، مما يوفر مسارات تعليمية متعددة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية المصرية ونظيرتها الإماراتية، مؤكدًا ضرورة تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين، بهدف فتح آفاق أوسع للشراكة العلمية التي تخدم أولويات البلدين وتساهم في بناء القدرات البشرية.
وأوضح الوزير أن رؤية الدولة تهدف إلى جعل مصر منصة تعليمية جاذبة للطلاب من المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك، تقدم منظومة التعليم العالي المصرية خدماتها التعليمية بلغات مختلفة لجذب أكبر عدد ممكن من الطلاب من مختلف الجنسيات.
ومن جانبه، أعرب سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عن سعادته بزيادة التعاون مع الجامعات المصرية، ناقلاً سموه تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومشيرًا سموه إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك بين الجانبين، مؤكدًا سموه أن جامعة الشارقة تعتبر من أفضل الجامعات على مستوى العالم، وأن اختيار مصر كأول دولة لإنشاء فرع لها يرجع إلى مكانة مصر لدى دولة الإمارات.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية، وسُبل تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية، بين الجامعات المصرية ونظيرتها الإماراتية، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
كما ناقش الجانبان بحث سبل زيادة التبادل العلمي بين الجامعات المصرية والإماراتية، وتكثيف برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى بحث فرص الاستفادة من بنك المعرفة المصري كمنصة تعليمية وبحثية رائدة تساهم في تطوير مهارات الباحثين والطلاب في كلا البلدين.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور حسين فريد المدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
وحضر من الجانب الإماراتي، الدكتور منصور بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، عضو مجلس أمناء جامعة الشارقة، وسعادة حسن يعقوب المنصوري مدير مكتب سمو نائب حاكم الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي مستشار رئيس جامعة الشارقة، والمهندس هشام هويدي استشاري الجامعة.