في يومه العالمي.. أسباب الصداع النصفي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
#سواليف
حدد البروفيسور فلاديمير بارفيونوف في اليوم العالمي للصداع النصفي الذي يصادف يوم 12 سبتمبر من كل عام، أسبابه وخطورته وكيفية التمييز بينه وبين أنواع الصداع الأخرى.
يقول البروفيسور: “أعراض المرض مميزة: #صداع_شديد في جانب واحد من الرأس يصاحبه نبض وغثيان وحتى تقيؤ، ويسبب ضعفا في الأداء الوظيفي للشخص.
يعاني الكثيرون من #الصداع_النصفي 1-2 مرة في الشهر، وهناك من يعاني منه كل يوم تقريبا. لذلك هناك مفهوم “الصداع النصفي العرضي” أقل من 15 يوما، وأكثر من 15 يوما هو “الصداع النصفي المزمن”. وينقسم النوع العرضي إلى متكرر ونادر، كما يمكن أن يكون من دون هالة أو مع هالة وحينها بالإضافة إلى الصداع يعاني الشخص من اضطرابات أخرى، مثل اضطراب الرؤية، ولكنها لا تستمر طويلا”.
مقالات ذات صلةووفقا له، تشير نظرية الأوعية الدموية الثلاثية التوائم للصداع النصفي، إلى أن العصب الثلاثي التوائم هو السبب في نوبات الصداع النصفي، وتأثيره يكون عبر أوعية دموية معينة في الأم الجافية dura mater في الجمجمة، ومن خلال مواد معينة، مثل السيروتونين والببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين.
ويقول: “يعرف الأطباء هذا، لذلك تعمل جميع الأدوية وفق هذه الآلية. ومن دون شك يؤثر عامل الوراثة في الصداع النصفي، حيث اتضح أن أكثر من نصف الحالات سببها الاستعداد الوراثي، ولكن ليس بالضرورة. أي أنه ليس مرضا وراثيا، بل مجرد استعداد وراثي”.
ويشير البروفيسور، إلى أن العامل الآخر المسبب للصداع النصفي هو الإجهاد الذي يجب السيطرة عليه. كما أن مسألة التغذية مهمة، لأن الكثير من المواد الغذائية تساعد على تطور نوبات المرض: الجبن، المكسرات، الشوكولاتة، الكحول، وغيرها.
ووفقا له، يؤثر أيضا النشاط البدني المكثف واضطراب النوم -قلته أو زيادته. أي إذا تمكن الشخص من تصحيح هذه العوامل فسوف تقل نوبات الصداع النصفي.
ويشير البروفيسور، إلى أنه لعلاج المصاب يجب قبل كل شيء تحديد هل هذا صداع نصفي أم لا، وهل هو عرضي أم مزمن. كما يجب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية أخرى مثل آلام العضلات، اضطراب النوم، الأرق، القلق والاكتئاب. وبعد ذلك يوصف له الدواء اللازم لعلاج الأمراض المصاحبة أيضا وعلاج الصداع النصفي طبعا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصداع النصفي الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
محكمة الإستئناف تصحح الحكم الصادر في حق مشوه وجه “خديجة بلقصيري” وتدينه بالسجن سنتين
زنقة 20 | الرباط
أدانت محكمة الإستئناف بالقنيطرة، اليوم الجمعة، الشخص المعتدي على السيدة خديجة المعروفة بلقب “مولات 88 غرزة” بالسجن النافذ سنتين.
و قضت المحكمة أيضا بتغريمه 200 ألف درهم وفق ما صرحت به خديجة خلال خروجها من المحكمة وهي تشيد بالحكم الصادر في حق معنفها.
قضية خديجة كانت قد أثرت لغطا كبيرا ، بعد أن أصدرت المحكمة الابتدائية ببلقصيري حكما مخففا في حق الشخص المتهم بالإعتداء عليها ، وقضت بسجنه شهرين نافذين وغرامة مالية قدرها 300 درهم.
و بعد أن ظهرت “خديجة” في أشرطة فيديو وهي تصرخ بشدة عقب النطق بالحكم الابتدائي ، معتبرة أن العقوبة كانت هزيلة و مخففة ولا تعكس حجم الضرر الذي لحق بها، خرج مصدر قضائي ليؤكد أن السيدة المعنية هي من ضربت نفسها خلال ليلة خمرية جمعتها مع أشخاص آخرين.