تهديد الأنفاق يصل الضفة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على فتحة تحت الأرض بطولكرم!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، العثور على فتحة تحت الأرض (نفق بدائي) بالقرب من مستشفى داخل مخيم طولكرم بدون مخرج، مشيرًا إلى أن قواته تواصل دراسة مخططه، وستدمره لاحقا.
فيما تساءلت القناة 14 العبرية، ما إن كان وصل تهديد الأنفاق إلى الضفة الغربية، وذلك في ظل العملية التي أطلقتها إسرائيل باسم "المخيمات الصيفية" شمال الضفة الغربية.
وقالت القناة العبرية: عُثر على بنية تحتية "تحت الأرض"، يشتبه في أنها تستخدم من قبل المنظمات، وحتى هذه اللحظة لم يتم العثور على مداخل أخرى لها، ولم تتوغل إلى أسفل المستوطنات.
اقرأ أيضا/ غالانت يُحذّر من تصعيد أمني خطير بالضفة سيؤدي إلى مقتل مئات الإسرائيليين
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، "نفذنا عملية مطولة لمدة 48 ساعة في طولكرم ونور شمس وطوباس والفارعة وطمون بمساعدة الشاباك وقوات "حرس الحدود".
وتابع، "تم القضاء على مسلح في تبادل لإطلاق النار وجها لوجه، وتم القضاء على خلية من الجو بينهم محمد أبو عطية المشتبه بقتل الضابط مكسيم ريزكوف في 19 أكتوبر 2023 بعملية في نور شمس".
كما تم خلال العملية العثور على مركبة تحتوي على متفجرات ونظام تفعيل عن بعد (مفخخة) وتدميرها في منطقة طوباس، إضافة لمصادرة أسلحة من بينها أسلحة قناصة ومعدات قتالية أخرى. وفق زعم الجيش الإسرائيلي
وادّعى أيضا العثور على 4 معامل لصنع المتفجرات وأجهزة اتصالات وكاميرات ومخرطة لتصنيع الأسلحة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی العثور على
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين من سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سحب قوات لواء المظليين من داخل سوريا، استعدادا للمشاركة في توسيع عملياته البرية في قطاع غزة.
وقال في بيان نشره على موقعه الرسمي "بعد 5 أشهر من النشاط العملياتي في الجولان والأراضي السورية، أكملت قوات لواء المظليين مهمتها على الحدود الشمالية"، على حد ادعائه.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه في إطار تلك العمليات نفذت قوات لواء المظليين عشرات المداهمات على مواقع سورية، تم خلالها مصادرة وتدمير مئات الوسائل القتالية.
وأضاف أن قوات هذا اللواء المكونة من جنود نظاميين تستعد الآن لتنضم إلى الفرقة 98 لتشارك في مهام إضافية في غزة، استعدادا لتوسيع نطاق القتال في القطاع.
وصباح الأحد، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش شرع في تعبئة لواءي احتياط إضافيين (مشاة ومدرعات) لتوسيع النشاط العسكري في غزة، لينضموا بذلك إلى 3 ألوية احتياط تم تعبئتها الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.
ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية حول العمليات التي نفذها هذا اللواء داخل سوريا، إلا أنه منذ وصول الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، ترتكب إسرائيل انتهاكات متواصلة لسيادة دمشق مستغلة ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها.
إعلانوالفرقة 98 هي فرقة نظامية نخبوية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي، وهي تابعة للقيادة المنطقة الوسطى.
وفي السياق، أشار البيان إلى أن قوات احتياط ستواصل العمل في الساحة السورية، وستحل مكان لواء المظليين.
حالة تأهبويأتي الإعلان الإسرائيلي عن سحب لواء المظليين من سوريا بعد ساعات من كشف الجيش الإسرائيلي، أن قواته في حالة تأهب للتعامل مع السيناريوهات المختلفة في سوريا، وذلك في أحدث انتهاك ترتكبه تل أبيب في الأراضي السورية.
وبينما لم يحدد الجيش طبيعة هذه السيناريوهات، إلا أنه ادعى أن هذه التدخلات تأتي بذريعة منع مسلحين من الاقتراب من المستوطنات الواقعة بالجولان المحتل، وحماية الدروز، على حد قوله.
وسبق أن اندلعت مؤخرا توترات داخلية بين قوات الأمن السورية ومجموعات "خارجة عن القانون" في مناطق يقطنها دروز، لتستغل إسرائيل الأوضاع وتنفذ غارات جوية بذريعة حماية الدروز.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة مرتفعات الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن.