دعت المملكة العربية السعودية، إلى ضرورة تبني تحولاتٍ استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الأمن الغذائي حول العالم، واتخاذ إجراءات فعّالة لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون الدولي؛ لتطوير حلول عملية وابتكارية لبناء نظمٍ غذائية مستدامة وصحية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.

display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، في الجلسة الوزارية الأولى لاجتماع وزراء الزراعة في مجموعة العشرين، الذي عُقد اليوم في البرازيل.
أخبار متعلقة أجهزة "AED" بالحرم المكي تسهم في إنقاذ حياة معتمر إندونيسي بعد توقف قلبهمصدر مسؤول بالداخلية: السجن 10 سنوات للفريق خالد بن قرار الحربي بتهمة الرشوةوتناولت الجلسة الأولويات (1 و2) من إعلان مجموعة العمل لوزراء الزراعة، والتي تركز على استدامة الزراعة والنظم الغذائية عبر مساراتها المتعددة، إضافةً إلى تعزيز مساهمة التجارة الدولية في الأمن الغذائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي- مشاع إبداعياستثمار في القطاع الزراعيوأوضح الوزير الفضلي، أنه وبالرغم من التطور الكبير في مجالات التقنية والابتكار والعلوم؛ فإن التقدم في مجال تعزيز الأمن الغذائي العالمي، غير كافٍ، ما يؤكد الحاجة إلى أهمية تعزيز الاستثمار في الزراعة، من خلال تمكين الابتكار لزيادة الإنتاجية، وبناء القدرة على التكيف في النظم الغذائية والزراعية، إلى جانب الحاجة إلى تحسين الوصول إلى التمويل المبتكر المستدام.
وأضاف أن المملكة عملت على تشجيع وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع الزراعي، من خلال اعتماد عددٍ من الاستراتيجيات الوطنية، حيث أسهمت الزيادة الكبيرة في نسبة القروض خلال السنوات الأربع الماضية، في تعزيز الأنشطة الزراعية، ما أدى إلى ارتفاع مستويات الناتج المحلي الإجمالي في القطاع الزراعي بنسبة (35%).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي- مشاع إبداعي
ودعا إلى تضافر الجهود لمعالجة قضايا سلاسل الإمداد ومدخلات الإنتاج؛ بما يحقق استقرار الأسعار، والحفاظ على أسواق غذاء فعّالة، ما يخفّف من التأثيرات السلبية التي تفرضها القيود التجارية على سلاسل الإمداد والأمن الغذائي العالمي.
ونوّه الوزير، بأهمية إشراك أصحاب المصلحة، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز استدامة ومرونة الأنظمة الغذائية، مشيدًا بمبادرة الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، بشأن التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي- مشاع إبداعيمساهمات سعوديةولفت إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يعمل على إكمال أكثر من 900 مشروع متعلق بالأمن الغذائي، في 78 دولة على مستوى العالم؛ حيث تلعب المساعدات الغذائية المباشرة، دورًا أساسيًا في توفير استجابات سريعة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار الوزير الفضلي، إلى أن نهج الصحة الواحدة يُشكّل عنصرًا رئيسًا لتحقيق التوازن، إضافةً إلى تحسين وتعزيز صحة البشر، والحيوانات، والنباتات، والنظم البيئية كافة، ما يجعل العمل على مقاومة المضادات الميكروبية أمرًا ضروريًا لحماية النظم الغذائية.
ودعا المجتمعين للمشاركة في الاجتماع الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة المضادات الميكروبية، الذي تستضيفه المملكة في نوفمبر المقبل بالرياض؛ بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للتحديات الصحية العامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض الأمن الغذائي الأمن الغذائي العالمي الاستثمار الزراعي السعودية تعزیز التعاون الدولی لتحقیق الأمن الغذائی تحولات استراتیجیة

إقرأ أيضاً:

باحثة ليبية تطور إطارًا وطنيًا لقياس الأمن الغذائي

تقرير بريطاني: دراسة ليبية تضع أساسًا لمؤشر وطني شامل للأمن الغذائي

ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشرته منظمة «بايو إنجنير» البريطانية الضوء على دراسة حديثة أعدّتها الباحثة الليبية حنان العباسي، تهدف إلى بناء مؤشر وطني مركّب لقياس الأمن الغذائي في ليبيا، في ظل استمرار التحديات المرتبطة بتوافر الغذاء والحصول عليه.

مؤشر وطني متعدد الأبعاد
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية، أن الدراسة جاءت في سياق انعدام الأمن الغذائي عالميًا، مع تركيز خاص على الحالة الليبية خلال الفترة الممتدة بين عامي 1990 و2022، سعيًا إلى تطوير مؤشر وطني يعكس واقع الأمن الغذائي في البلاد بشكل دقيق.

نهج شامل لقياس الأمن الغذائي
وبيّن التقرير أن المؤشر الذي عملت العباسي على تطويره لا يقتصر على قياس توافر الغذاء، بل يعتمد نهجًا متعدد الأبعاد يشمل الاستقرار الاقتصادي، والإنتاجية الزراعية، وتوافر الأغذية، والنتائج التغذوية، بما يوفر رؤية شاملة للتعقيدات المرتبطة بالحصول على الغذاء واستخدامه بفعالية.

ملاءمة للواقع الليبي
وأشار التقرير إلى أن هذا النهج يكتسب أهمية خاصة في ليبيا، نظرًا لظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الفريدة، التي أثرت على الأمن الغذائي عبر العقود الماضية، مؤكدًا أن شمول هذه العوامل في المؤشر يتيح تقديم رؤى عملية وتوصيات سياساتية أكثر فاعلية.

منهجية مبتكرة وبيانات شاملة
ولفت التقرير إلى أن الدراسة اعتمدت منهجية مبتكرة قائمة على تحليل إحصائي دقيق، حيث تم بناء المؤشر باستخدام مجموعة من المؤشرات الكمية، مدعومة برؤى نوعية، ما أتاح فهمًا أعمق للتجارب المعيشية لليبيين فيما يتعلق بالحصول على الغذاء وأمنه.

تحديات تاريخية ومعاصرة
وأوضح التقرير أن العباسي تناولت في دراستها تحديات تاريخية ومعاصرة أثرت على الأمن الغذائي في ليبيا، من بينها العقوبات والنزاعات التي شهدتها البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية، وما نتج عنها من تأثير مباشر على إنتاج الغذاء وتوزيعه.

سلامة الغذاء والحوكمة
وأكد التقرير أن الدراسة شددت على ضرورة معالجة سلامة الغذاء بالتوازي مع الأمن الغذائي، باعتبارهما عنصرين مترابطين لتحسين المؤشرات الصحية العامة. كما أبرزت دور الحوكمة والاستقرار السياسي في تعزيز الأمن الغذائي، من خلال تحسين الممارسات الزراعية وضمان التوزيع العادل للغذاء.

التغير المناخي والعوامل الاجتماعية
وأشار التقرير إلى أن من أبرز نتائج الدراسة التأثير الكبير لتغير المناخ على الإنتاجية الزراعية في ليبيا، وما يسببه من فترات ندرة غذائية، مع الدعوة إلى تبني ممارسات زراعية متكيفة وإدارة مستدامة للموارد. كما ناقشت الدراسة دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر والبطالة ومستوى التعليم، في تشكيل واقع الأمن الغذائي.

دعوة للتعاون والاستثمار
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية الجهود المجتمعية والتعاون بين المنظمات الدولية والحكومات المحلية والمجتمع المدني، لضمان تطوير آليات فعالة لرصد الأمن الغذائي وتحسينه، إلى جانب ضرورة الاستثمار المستدام في الزراعة والبنية التحتية والبرامج الاجتماعية، بوصفها مسارًا أساسيًا لتأمين الغذاء في ليبيا على المدى الطويل.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية ينوه بدعم المملكة لجهود تعزيز التفاهم بين الشعوب
  • باحثة ليبية تطور إطارًا وطنيًا لقياس الأمن الغذائي
  • وزير الخارجية: المملكة تؤمن بالتواصل والحوار بين الثقافات والحضارات سبيلا لتحقيق التعايش
  • تعزيز الأمن الغذائي المستدام
  • الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
  • «أبوظبي للاستثمار» و«الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال» يوقعان شراكة استراتيجية
  • برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
  • رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • مديرية الأمن العام وجمعية المقاصد تبحثان تعزيز التعاون المشترك