حزب الله: جبهات المساندة لم ولن تتخلى عن مساندة ونصرة غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، على أن جبهات المساندة من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية وإيران، لم تتخلَ ولن تتخلى عن مساندة ونصرة غزة، وكل محاولات إيقاف هذه الجبهات فشلت، وهي مستمرة طالما العدوان مستمر.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ دعموش، خلال خطبة الجمعة اليوم، قوله: إن التخلّي عن القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأساسية للأمة، من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها.
وأضاف: إن صمت الأنظمة إزاء إصرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة، وعدم اتخاذ اجراءات جادة للضغط لوقف الحرب وعدم المبادرة إلى قطع العلاقات مع “إسرائيل”، يجعلها شريكة في الجريمة وفي المخطط الصهيوني الذي يعمل عليه نتنياهو لشطب القضية الفلسطينية، وتحويل فلسطين إلى دولة يهودية، لأن من يتخلّى عن غزة والضفة، شريك في الجريمة والقتل والخيانة، ويساهم في تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة.
ولفت الشيخ دعموش إلى أن العدو فشل بالرغم من التدمير والقتل والمجازر في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في السابع من أكتوبر، وهذه المرة من الضفة الغربية، التي تصعد فيها المقاومة من عملياتها المسلحة، التي باتت تشكل تحديًا حقيقيًا للاحتلال.
وتابع قائلاً: إنه ورغم كل ما يدعيه الصهاينة عن تحقيق انجازات في غزة لا يزال عنوان المعركة هو الفشل، ودليل الفشل هو أن المقاومة لا زالت موجودة ومقتدرة في غزة والضفة وكل فلسطين، رغم كل ما يفعله نتنياهو، وستبقى هذه المقاومة حاضرة، ولن يتمكن العدو من القضاء عليها، لأنها حق، والحق يعلى ولا يعلى عليه، ولا يمكن لاحد القضاء على الحق والمقاومة.
وأكد الشيخ دعموش أن المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته.
كما شدد على أن تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج نتنياهو من مأزقه، بل سيدفع المقاومة لتهجير المزيد من المستوطنين، لأن المقاومة عازمة على الرد على كل عدوان يطال بلدات جديدة، باستهداف مستوطنات جديدة، وبالتالي تعميق حالة الإحباط والعجز والفشل التي يعيشها الصهاينة على هذه الجبهة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد ميداني في سرايا القدس: تدمير أكثر من 50 آلية صهيونية بعمليات نوعية شرق غزة
يمانيون |
كشف قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة ثقيلة تكبدها جيش العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية شرق مدينة غزة، مؤكداً أن المقاومة أوقعت به خسائر فادحة في الأرواح والعتاد عبر كمائن وعبوات ناسفة معدة مسبقاً.
وأوضح القائد الميداني، في تصريح صحفي، أنه عقب الانسحاب الجزئي لقوات العدو من بعض مناطق شرق غزة، وصلت وحدات المقاومة إلى مسارح عمليات جرى تجهيزها بعبوات “ثاقب” و”زلزال” وقنابل هندست من مخلفات العدو، لتبدأ مرحلة تفجير آليات العدو وإعطابه.
وبيّن أن حصيلة العمليات تمثلت في تدمير وانفجار أكثر من 52 آلية عسكرية صهيونية في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون، مشيراً إلى أن المجاهدين عاينوا بقايا مدرعات ومصفحات العدو في محيط مناطق الاستهداف، فيما وثّقت كاميرات المقاومة جزءاً من تلك الضربات.
وأضاف أن العديد من التفجيرات الناجحة لم يتم الإعلان عنها بعد، نظراً لصعوبة الوصول إلى مواقعها أو توثيقها ميدانياً، لكنه أكد أن النتائج العسكرية تعكس ضربة مؤلمة تلقاها العدو في توغله شرق غزة، رغم الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل.
وأكد القائد الميداني أن سرايا القدس مستمرة في واجبها القتالي ضد العدو الصهيوني، بالرغم من اختلال موازين القوة، قائلاً: “لن نستقبله بالورود، بل بالنار التي تحرق غطرسته”.
ويأتي ذلك في إطار رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، بدعم أمريكي مباشر، منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربةً عرض الحائط بالنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقفها.