رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في" حزب الله" الشيخ علي دعموش أن التخلي عن القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الاساسية للأمة، من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها".
واعتبر  خلال خطبة الجمعة في بئر العبد، أن "صمت الأنظمة إزاء إصرار "نتنياهو" على مواصلة جرائمه في غزة والضفة وعدم اتخاذ اجراءات جادة للضغط لوقف الحرب وعدم المبادرة الى قطع العلاقات مع اسرائيل، يجعلها شريكة في الجريمة الذي يعمل عليه "نتنياهو" لشطب القضية الفلسطينية وتحويل فلسطين الى دولة يهودية، لان من يتخلى عن غزة والضفة، شريك في الجريمة والقتل والخيانة، ويساهم في تحقيق المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة".


ورأى  أن "العدو بالرغم من التدمير والقتل والمجازر فشل في تحقيق اهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 تشرين الأول وهذه المرة من الضفة الغربية، التي تصعد فيها المقاومة من عملياتها المسلحة، التي باتت تشكل تحدياً حقيقياً للاحتلال" .
وأكد دعموش أن" المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته،" معتبراً أن "تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج "نتنياهو" من مأزقه، بل سيدفع المقاومة لتهجير المزيد من المستوطنين، لان المقاومة عازمة على الرد على كل عدوان يطال بلدات جديدة، باستهداف مستوطنات جديدة، وبالتالي تعميق حالة الاحباط والعجز والفشل التي يعيشها الصهاينة على هذه الجبهة". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

80 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتنديدا بمؤامرات العدو الصهيوني

الثورة نت/..

شهدت محافظة ريمة، اليوم 80 مسيرة حاشدة نصرةً وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.

وردّد المشاركون في المسيرة بمركز المحافظة بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري، ووكيل المحافظة فهد الحارسي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية هتافات الغضب والاستنكار لجرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي في غزة، مستنكرين الصمت العربي والدولي المعيب تجاه الإبادة والتجويع الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة.

وأكدوا أن استمرار الشعب اليمني في نصرة المظلومين والمستضعفين من أبناء الأمة يجسد أصالته وإيمانه العميق وتمسكه بالله ورسوله الكريم، في ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وجدّد أبناء ريمة التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتنفيذ كل ما يتخذه من قرارات لنصرة المستضعفين في غزة ومواجهة الأعداء المجرمين.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات والجهوزية العالية في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف الوطن.

وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة على الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع غزة وفلسطين، والمقدسات، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع جرائم العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.

وأوضح أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ فإنه صار من الضروريات القصوى تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِمَا يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله، ولِمَا تمثله جرائمه من استهانة جسيمة بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا.

وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حاليا- إلى بقية الدول والبلدان.

واعتبر ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع، في حين أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لن يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.

وأكد الرفض القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كليا أو جزئيا، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات السلام، مؤكدا الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل الإمكانيات.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى تبني الموقف نفسه في رفض هذا المخطط الشيطاني، وحذرهم من أن هذا المخطط أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا.. مؤكدا أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي يجب رفضه رفضا قاطعاً.

وأدان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستنكر الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.

مقالات مشابهة

  • مسيرات في لحج تضامناً مع غزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة مؤامرات العدو
  • 80 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتنديدا بمؤامرات العدو الصهيوني
  • قيادي بحماس: المقاومة لن تلقي سلاحها حتى تحقيق أهدافها الوطنية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تصريحات “نتنياهو” تُظهر الوجه الحقيقي والنوايا الخبيثة للكيان الصهيوني
  • تونس: تصريحات نتنياهو عن إسرائيل الكبرى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى ليست صدفة و مصر لن تقبل بتصفية القضية
  • المقاومة تحمي لبنان
  • صنعاء تحذّر من مخططات نتنياهو التوسعية وتدعو العرب لتوحيد الجبهة ضد العدو الصهيوني
  • المخاطر المترتبة على نزع سلاح حزب الله في الظروف الراهنة
  • نجل مبارك يثير جدلا بعد إعادة نشره لخطابات والده حول القضية الفلسطينية