شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي (البحرين، ومصر، والأردن، وفلسطين، وقطر، وتركيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي)، وإسبانيا، وأيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد.


وصدر عن الاجتماع البيان المشترك التالي: نحن، ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ووزراء خارجية وممثلي أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، اجتمعنا اليوم في مدريد في خضم أسوأ أزمة عانى منها الشرق الأوسط منذ عقود عديدة، لتأكيد التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإرساء السلام والأمن الدائمين.

#مدريد | البيان الصادر عن الاجتماع المشترك بشأن تنفيذ حل الدولتين المنعقد بمشاركة سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan وممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وعددٍ من الدول الأوروبية.
أخبار متعلقة المملكة تبحث التعاون في مجالات الأمن الغذائي مع دول مجموعة العشرينبمشاركة المملكة.. انطلاق قمة Startup 20 في البرازيلhttps://t.co/0RsOZeXt45 pic.twitter.com/mps5Xkq3Pa— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) September 13, 2024بيان مدريدخلال السنوات الماضية في رعاية عملية السلام، حددت الأطراف والمجتمع الدولي مرجعيات ومعايير تنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية.
ومع ذلك، أحبطت التدابير غير القانونية أحادية الجانب، وعمليات الاستيطان، والتهجير القسري، والتطرف آمال الشعبين في تحقيق السلام.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023م، تتكشف أمام أعيننا مآساة غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية التي لا توصف وانتهاكات للقانون الدولي، و تهديد السلم والأمن الدوليين. إننا ندين جميع أشكال العنف والإرهاب، وندعو إلى التنفيذ الموثوق، الذي لا رجعة فيه، لحل الدولتين وفقًا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يفي بحقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.إنهاء الاحتلال الإسرائيليبعد مرور ثلاثة وثلاثين عامًا على مؤتمر السلام الذي عقد في مدينة مدريد، لم يتمكن الأطراف والمجتمع الدولي من تحقيق هدفنا المشترك، والذي لا يزال ساريًا: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي بدأ في عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، متكاملتان في المنطقة، على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعال من أجل الاستقرار والازدهار المشترك.
في هذا الصدد، نرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024م، ونؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بجميع مسؤولياتها في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. كما ندعم بشكل كامل جهود الوساطة الجارية التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ونرفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة الوساطة.وقف إطلاق النارلقد دعونا مرارًا وتكرارًا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، ونطالب بإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا.
كما أن هناك حاجة ملحة إلى التسليم الفوري وغير المشروط وغير المقيد للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل الأونروا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، ونحث جميع الأطراف على الامتثال للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية.التصعيد في الضفةإننا نحذر من التصعيد الخطير في الضفة الغربية، ونحث على وقف الهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين على الفور، وكذلك جميع التدابير غير القانونية التي تقوض آفاق السلام، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين.
ونؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي الراهن في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونؤكد على الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية، وندعو إلى وقف جميع التدابير التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي.
يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات نشطة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف الشامل بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.الأجندة الجديدة للسلامونؤكد أن مسألة الاعتراف تشكل عنصرًا أساسيًا في الأجندة الجديدة للسلام، ما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بكل من فلسطين وإسرائيل. اليوم، نؤكد مجددًا التزامنا بجهود السلام المشتركة لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، ونذكر بالاتفاق على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن.
وعلى ضوء هذه الأهداف، فإننا ندعو الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الانضمام إلى الاجتماع الأوسع نطاقًا حول "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل"، على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024م.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس مدريد بيان مدريد الاحتلال غزة معبر فيلادلفيا الدول العربیة ومنظمة التعاون الإسلامی حل الدولتین بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى أكبر منتجي وحائزي الذهب في العالم وموقع الدول العربية

يتوقع محللون أن يستمر زخم ارتفاع أسعار الذهب بعد أن سجّل أعلى مستوياته على الإطلاق فوق 4000 دولار خلال تعاملات يوم الجمعة، في ظل استمرار توقع خفض الفائدة الأميركية والإغلاق الحكومي الأميركي، فضلا عن التوترات الجيوسياسية في العالم، ودعم أسعار الذهب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على الصين.

وبلغ سعر أوقية الذهب في تعاملات الجمعة أكثر من 4007 دولارات للأوقية (الأونصة) في المعاملات الفورية، في حين بلغ في العقود الآجلة للعقود الأميركية تسليم ديسمبر/كانون الأول المقبل 4024.4 دولارا.

ووسط هذا الزخم في تداولات المعدن الأصفر، تلقي الجزيرة نت الضوء على أكبر منتجي الذهب في العالم والدول صاحبة أكبر الاحتياطات من المعدن النفيس، مع التطرق إلى العالم العربي.

وحسب مجلس الذهب العالمي، زاد إجمالي الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني من عام 2025 (بما في ذلك الاستثمارات خارج البورصة) بنسبة 3% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024 ليسجل 1249 طنا.

وأضاف المجلس أن البنوك المركزية العالمية لا تزال تشكل ركيزة أساسية في الطلب، إذ أضافت 166 طنًا إلى احتياطاتها.

أكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطات الذهب في العالم

وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطي الذهب في الربع الثاني استنادا إلى مجلس الذهب العالمي:

الولايات المتحدة الأميركية: 8133.46 طنا. ألمانيا: 3350.25 طنا. إيطاليا: 2451.84 طنا. فرنسا: 2437 طنا. الصين: 2298.53 طنا. الهند: 879.98 طنا. اليابان: 845.97 طنا. تركيا: 634.76 طنا. هولندا: 612.45 طنا. بولندا: 515.47 طنا. أكبر دول عربية امتلاكا لاحتياطات الذهب

هذه قائمة بأكبر دول عربية امتلاكا لاحتياطات الذهب في الربع الثاني استنادًا إلى مجلس الذهب العالمي، لكن نشير قبل عرض القائمة الصادرة خلال الشهر الجاري إلى أنها لم تدرج بيانات العديد من الدول تحت بند "في انتظار البيانات"، وتشمل هذه الدول السعودية ولبنان (ذواتا الاحتياطات الكبيرة من الذهب) مع جزر القمر واليمن وسلطنة عمان والعراق والبحرين والإمارات والكويت.

الجزائر: 173.56 طنا. ليبيا: 146.65 طنا. مصر: 128.54 طنا. قطر: 116.12 طنا. الأردن: 72.83 طنا. المغرب: 22.12 طنا. تونس: 6.84 أطنان. أكبر المنتجين

وعلى مستوى الدول، احتلت الصين صدارة البلدان المنتجة للذهب عام 2024 بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج العالمي الذي بلغ 3661 طنا ارتفاعا من 3640 طنا عام 2023، و3645 طنا عام 2022.

إعلان

وحسب بيانات مجلس الذهب العالمي الصادرة في يونيو/حزيران 2025، فإن أكبر 10 دول من حيث استخراج الذهب من المناجم في العالم خلال 2024 هو كما يلي:

الصين: 380.2 طنا. روسيا: 330 طنا. أستراليا : 284 طنا. كندا: 202.1 طن. الولايات المتحدة: 158 طنا. غانا: 140.6 طنا. المكسيك: 140.3 طنا. إندونيسيا: 140.1 طنا. بيرو: 136.9 طنا. أوزباكستان: 129.1 طنا.

وبالنسبة للدول العربية الأكثر إنتاجا للذهب في 2024، لم تحتو القائمة إلا على بلدين هما السودان بإنتاج 73.8 طنا وموريتانيا بإنتاج 21.9 طنا.

البنوك المركزية

ذكر مجلس الذهب العالمي، في تقرير صدر في يونيو/حزيران الماضي، أن ما يربو عن 1000 طن ذهب تم حفظها سنويًا بواسطة البنوك المركزية في العالم على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، وهو يزيد عن متوسط 400-500 طن ذهب سنويا الذي ميز العقد السابق.

فسر مجلس الذهب العالمي هذا بتسارع وتيرة الرغبة في حفظ المزيد من الذهب على خلفية حالة من اللايقين الجيوسياسي والاقتصادي والتي ألقت ظلالها على الرؤية المستقبلية لخبراء الاحتياطي والمستثمرين على حد سواء.

أكبر مناجم الذهب

تبلغ عدد مناجم الذهب النشطة على مستوى العالم حوالي 1350 منجما في 150 دولة، وفقا لموقع "ديسكفري ألرت" المتخصص في قطاع الاستكشافات في تقرير نشره في مارس/آذار الماضي.

وجاءت قائمة أكبر 10 مناجم للذهب على مستوى العالم وفقا لما يلي:

10- منجم لولو-غونكوتو: يقع في غربي مالي على بعد حوالي 350 كيلومترا شمال غرب العاصمة باماكو، وأنتج 683 ألفا و750 أونصة ذهب عام 2023، ويشكل نحو 1.6% من إمدادات الذهب العالمية.

9- منجم كيبالي: يقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنتج 762 ألفا و220 أونصة عام 2023.

8- منجم بويبلو فيجو: يقع في جمهورية الدومينيكان وأنتج 767 ألفا و150 أونصة عام 2023.

7- منجم ليهير: يقع في بابوا غينيا الجديدة وأنتج 780 ألف أونصة عام 2023.

6- منجم بودينغتون: يقع في ولاية غربي أستراليا، وأنتج 786 ألفا و170 أونصة عام 2023.

5- منجم كهف جراسبيرغ بلوك: يقع في إندونيسيا، وأنتج 937 ألفا و610 أونصات عام 2023.

4- منجم كورتيز: يقع شمال غرب ولاية نيفادا الأميركية، وأنتج نحو مليون أونصة عام 2023.

3- منجم أوليمبيادا: يقع في منطقة كراسنويارسك كراي النائية في سيبيريا بروسيا، وأنتج 1.17 مليون أونصة عام 2023.

2- منجم كارلين: يقع في الولايات المتحدة، وأنتج 1.59 مليون أونصة عام 2023.

1- منجم مورونتاو: يقع في أوزباكستان، وأنتج 1.8 مليون أونصة عام 2023.

تدفقات الصناديق المتداولة

في سياق متصل، بلغت تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة العالمية نحو الذهب 26 مليار دولار في الربع الثالث، مسجلة أكبر تدفق ربع سنوي على الإطلاق، وفق تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر الأسبوع الماضي.

تصدرت صناديق أميركا الشمالية هذه التدفقات مستحوذة على 16.1 مليار دولار، في حين أتمت الصناديق الأوروبية عمليات شراء كثيفة، وسجلت ثاني أقوى ربع سنوي في المنطقة بقيمة 8.2 مليارات دولار، بفارق 74 مليون دولار فقط عن الرقم القياسي الذي سجلته في الربع الأول من عام 2020.

وتباطأت عمليات الشراء في آسيا خلال الربع (1.7 مليار دولار)، في حين استقرت مشتريات الصناديق في المناطق الأخرى عند 28.2 مليون دولار.

إعلان

وبحلول نهاية الربع الثالث، بلغ إجمالي الأصول المُدارة لصناديق الاستثمار المتداولة العالمية في الذهب 472 مليار دولار بزيادة 23% مقارنة بالربع الثاني، لتسجل مستوى قياسيا آخر.

وزادت حيازات الذهب لهذه الصناديق 6% على أساس ربع سنوي إلى 3838 طنا، أي أقل بنسبة 2% فقط من ذروتها البالغة 3929 طنًا، المسجلة في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

مقالات مشابهة

  • شرم الشيخ.. مدينة السلام تتحول إلى مركز دائم لصناعة القرار الدولي
  • جامعة حلوان تطلق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم والبيئة بمشاركة عالمية واسعة
  • تعرف إلى أكبر منتجي وحائزي الذهب في العالم وموقع الدول العربية
  • سويلم: علاقات صداقة تاريخية تربط مصر والصين في جميع المجالات وخاصة المياه
  • 35 دولة ما زالت تطبق الإعدام.. أين تقف الدول العربية يمواجهة هذه العقوبة؟
  • جيش الاحتلال يبدأ بالانسحاب من غزة
  • المستقبل: اتفاق غزة خطوة إنسانية نحو السلام وحل الدولتين
  • بمشاركة المملكة.. تفاصيل الاجتماع بشأن الخطة الأمريكية لغزة في فرنسا
  • جامعة الدول العربية: «اتفاق غزة» خبر جيد بعد عامين من سفك الدماء
  • بعد دوره في عدة مظاهرات.. هل حظرت الدول العربية ديسكورد؟