أشاد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، بتصريحات وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، بأن العلاقات المصيرية التى ربطت بين مصر وسوريا كانت وستبقى العامل الأساسى فى صمود الأمة العربية.

أديب ناعيا إيهاب جلال: "مبنعرفش قيمة الناس إلا لما بنفقدهم" التحالف الوطني: قدمنا دعما لأكثر من 30 مليون مواطن خلال الفترة الماضية على مستوىات مختلفة

وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تصريحات المقداد مهمة وكشفت عن جزء  كان خفي  خلال  الأزمة السورية على مدار الـ 13 عاما الماضية بين القيادة السورية والمصرية، وكانت هناك زيارات متبادلة وتقديم الخبرات والدعم في مجال مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن مصر تقف موفقا محايدا في الأزمة السورية ودعمت القيادة في حربها الكونية على الإرهاب.

وتابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لعبت دورا هاما منذ اللحظة الأولى لاندلاع موجة الربيع العربي المزعوم وحدث شرخ كبير وهجمة إرهابية كبرى على سوريا العربية كانت مصر تدرك إن هذا هو الامتداد الطبيعي للأمن القومي المصري والقيادة المصرية في تلك اللحظة والمشير طنطاوي كان يدعم هذا الملف منذ اللحظة منذ 2011 وكان يقول إننا ممثلين لمصر فيما يتعلق بالأمن القومي المصري في الدفاع عن الأمن القومي العربي. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر وسوريا أستاذ علم الاجتماع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الإعلامي محمد موسى

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: مصر تقود موقفا عربيا صلبًا ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر تمثل صمام الأمان الحقيقي في مواجهة المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف المصري جاء حاسمًا وواضحًا في التصدي لتصريحات وزير العدل الإسرائيلي، الذي دعا مؤخرًا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح العزبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر لم تكتفِ بالإدانة، بل تبنّت موقفًا عربيًا جماعيًا رافضًا لهذا الطرح الخطير، معتبرة أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا فجًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا لحل الدولتين، وتقويضًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن القاهرة تقود جهودًا دبلوماسية واسعة لحشد موقف عربي موحد، يقوم على رفض محاولات الالتفاف على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن الموقف المصري نابع من قناعة راسخة بأن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة.

وأشار العزبي إلى أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة، سواء في غزة أو الضفة أو حتى في الجولان السوري، تؤكد أن مشروع "إسرائيل الكبرى" لا يزال حيًا في عقول قادة اليمين المتطرف، وأن هناك خطة ممنهجة للتوسع الإقليمي وطمس الهوية الفلسطينية.

وشدد على أن مصر بما لها من ثقل سياسي وتاريخي، تقف في طليعة الدول التي تتصدى لهذا المشروع، وتعمل على تثبيت الثوابت العربية في كل المحافل الإقليمية والدولية، رافضة أي حلول أحادية الجانب، أو تجاوز للشرعية الدولية.

الكشف عن تفاصيل قد تعطل إبرام اتفاق الهدنة في غزةإعلام عبري: ترامب يعتزم الإعلان عن إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الإثنين المقبلالهلال الأحمر يستقبل وزيرة خارجية النمسا مستعرضًا جهود مصر في الاستجابة لأزمتي غزة والسودانتزايد المؤشرات لإبرام اتفاق غزة واستعداد كييف لشراء أنظمة دفاع جوي.. تفاصيلغارات إسرائيلية عنيفة على غزة وارتفاع أعداد الشهداء

وختم الدكتور العزبي بالتأكيد على أن مصر ستظل تقود الموقف العربي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وأنها لن تسمح بإجهاض الحلم الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=notif&v=30535187909427958¬if_id=1751558552024233¬if_t=live_video طباعة شارك غزة مصر فلسطين

مقالات مشابهة

  • أستاذ تاريخ حديث: الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية.. والمنطقة تدفع الثمن
  • أستاذ تاريخ: قراءة اللحظة أول مفاتيح الفشل لدى الإخوان
  • هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي
  • تصدر خلال أيام.. «مرايا في بلاط العميان» رواية جديدة لـ الدكتور محمد عثمان
  • خبير سياسي: مصر تقود موقفا عربيا صلبًا ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
  • بدء كلمة وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: ندعم القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي
  • المهرجان القومي للمسرح المصري يختتم أنشطته في الإسكندرية ويكرم المواهب
  • ليبيا تشارك في اجتماع «البرنامج العربي للحد من الكوارث البحرية» في مصر
  • استعد لهذه اللحظة عامًا كاملاً.. لكن القدر كان أقوى: طيار تركي يلقى حتفه وهذه آخر كلماته