مصر تجدد رفض وجود إسرائيل في «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةجدد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، رفض القاهرة للوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأشار إلى ما يفرضه ذلك من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وذكر الوزير، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أن «التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية إلى غزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين».
وتناول عبدالعاطي الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن «إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح للفلسطينيين، وترفض تشغيل معابرها إلى القطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية وفقاً لالتزاماتها كقوة احتلال»، بحسب البيان.
ونبه إلى دعم مصر لكل الجهود الهادفة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشدداً على أنه «قد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يضطلع بجهوده لوقف العدائيات وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ومن دون عوائق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر معبر رفح معبر رفح الحدودي غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.