رونالدو يتصدر قائمة أثرياء ‘إنستغرام’ للعام الثالث
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجمعة, 11 أغسطس 2023 2:05 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تصدر كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي لكرة القدم، قائمة أعلى المشاهير دخلا عبر تطبيق “إنستغرام” للعام الثالث على التوالي.
وتصدر رونالدو، الذي صنفته مجلة “فوربس” كأعلى الرياضيين دخلا في العالم للمرة الأولى منذ 2017 عقب انتقاله إلى الدوري السعودي، قائمة أثرياء إنستغرام 2023.
وتعتمد القائمة، التي قامت بجمعها “هوبر إتش كيو” وهي أداة الجدولة الخاصة بانستغرام، على البيانات الداخلية والعامة المتاحة بشأن القيمة التي يتقضاها المستخدم عن المنشور الواحد عبر “إنستغرام” و”يوتيوب”.
ويحصل المهاجم البرتغالي على 3.23 مليون دولار مقابل المنشور الواحد عبر “إنستغرام”، حيث يحظى بمتابعة نحو 600 مليون حساب.
ويلي رونالدو في المركز الثاني الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ يحصل اللاعب الفائز بكأس العالم على 2.6 مليون دولار مقابل المنشور الواحد.
ويتفوق رونالدو وميسي ليس فقط على كل الرياضيين الآخرين، وإنما على مشاهير آخرين أمثال المغنية والممثلة سيلينا غوميز ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كايلي جينر، ونجم أفلام الحركة، دواين جونسون، الملقب “ذا روك” “بالصخرة”.
وتضم القائمة رياضيين آخرين ضمن المراكز العشرين الأولى هما لاعب الكريكت الهندي، فيرات كوهلي، ولاعب كرة القدم البرازيلي، نيمار.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
للعام الثامن على التوالي، تتربع فنلندا على قمة مؤشر السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، مستندة إلى مزيج من التوازن، والانسجام مع الطبيعة، والشعور بالرضا البسيط.
كيف تبدو الحياة فى أسعد دول بالعالمورغم هذا التصنيف، يواجه الزائرون واقعاً مغايراً بعض الشيء عند الوصول إلى هلسنكي.
في حين قد يتوقع البعض استقبالاً مليئاً بالضحكات والابتسامات، فإن فنلندا تميل إلى الواقعية والبساطة.
فالفنلنديون يتعاملون مع لقب "الأسعد في العالم" بفتور مشوب بالدهشة.
وتعكس تصريحات الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على وسائل التواصل الاجتماعي هذا التوجه، حيث كتب: "لا يشعر أحد بالسعادة طوال الوقت. الأمان والحرية والمساواة هي البداية، لكن تحقيق السعادة ليس أمراً دائماً".
مفهوم السعادة الفنلندية توازن ورضاتتجاوز السعادة في فنلندا المعنى التقليدي المتمثل في البهجة والانشراح، لتتحول إلى حالة من الرضا والقناعة.
يرى تييمو أهولا، مدير العمليات الدولية في مؤسسة "زوروا فنلندا"، أن السعادة هنا تقاس عبر خمسة عناصر و التفاعل مع الطبيعة، ثقافة الساونا، الاستمتاع بالطعام المحلي، التصميم المستدام، والبساطة، “لكننا لا نقوم بقياسها كعنصر جذب مستقل”.
التفاعل مع الطبيعةويعد التفاعل مع الطبيعة جزءا محوريا من التجربة الفنلندية، وهو ما تعززه مؤسسة "سايما لايف" التي تديرها ماري أهونين.
تقدم أهونين تجارب غامرة للزوار مثل "شينرين-يوكو" أو "الاستمتاع بالغابة"، والساونا التقليدية على ضفاف البحيرات، فضل عن رحلات الطهي في الهواء الطلق.
الثقافة والطعام مذاق السعادة الفنلنديةلا يقتصر الأمر على الطبيعة فحسب، بل يمتد إلى مشهد الطهي الذي يشهد نمواً لافتاً، حيث يبرز مطعم "تابيو" الحائز على نجمة ميشلان في منطقة روكا-كوسامو.
كما تُعد منطقة "سايما لايكلاند" مركزا مزدهرا لفنون الطهي، إذ حصلت على لقب "منطقة فن الطهي الأوروبي" لعام 2024.
وتزخر مطاعم هلسنكي بمكونات طبيعية مثل الفطر والتوت والأسماك البرية، التي تتوفر بفضل قانون "حق كل إنسان"، الذي يسمح للجميع بالتجول في الغابات وجمع ثمارها.
التوازن النفسي مفتاح السعادةفي فنلندا، ترتبط السعادة بالقدرة على العيش بتوازن مع الذات والطبيعة، فقد تبدو الحياة بسيطة، لكنها محكومة بنمط معيشة يضمن الأساسيات، دون الإغراق في الطموحات المادية.
وهكذا، تبقى فنلندا نموذجاً لدولة تعيد تعريف السعادة من منظور أعمق وأكثر ثباتاً لا يعتمد على لحظات مؤقتة من البهجة، بل على شعور دائم بالرضا والتوازن.