انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية للشهر الخامس.. مصر والمغرب ضمن المستوردين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اقرأ في هذا المقال
انخفاض إيرادات صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا وعبر خطوط الأنابيب قفزة في عائدات صادرات الغاز المسال الروسي خلال أغسطس إيرادات صادرات الفحم الروسي تنخفض للشهر الخامس على التوالي الصين والهند وتركيا أكبر الدول المستوردة لمصادر الطاقة الروسية منذ العقوبات 7 دول عربية ضمن قائمة مستوردي النفط الخام والمشتقات والفحم والغاز المسالانخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال أغسطس/آب الماضي للشهر الخامس على التوالي، مع ظهور عشرات الدول ضمن قائمة المستوردين، بينها 7 دول عربية، أبرزها مصر والسعودية.
وأظهر تقرير تحليلي حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- تراجع عائدات روسيا من صادرات الطاقة المختلفة (النفط ومشتقاته والغاز والفحم) بنسبة 8% على أساس شهري، لتصل إلى 636 مليون يورو يوميًا (704.8 مليون دولار يوميًا) خلال شهر أغسطس/آب 2024.
وظلّت دول الصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي والبرازيل متصدرة لقائمة أكبر مشتري صادرات الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي، كما ظهرت ضمن قائمة المستوردين 7 دول عربية هي: السعودية والكويت والإمارات ومصر والمغرب وتونس وليبيا.
وبرزت مصر والمملكة المغربية في قائمة مستوردي الفحم الروسي، وظهرت القاهرة -أيضًا- ضمن قائمة مستوردي المنتجات النفطية الروسية إلى جانب ليبيا وتونس والإمارات والسعودية.
وانفردت الإمارات بالظهور في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي، في حين ظهرت الكويت ضمن المستوردين للغاز المسال الروسي، كما ظهر المغرب في قائمة مستوردي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.
وهذا هو الشهر الخامس الذي يُدرج فيه المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق، لأن المغرب لا يرتبط مع روسيا بأي خطوط أنابيب، وإنما يحصل على الغاز من إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وترجح وحدة أبحاث الطاقة -استنادًا إلى ذلك- أن يكون المقصود من ذلك هو كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويُعاد تغويزها في إسبانيا، أي يُعاد تحويلها من صورتها السائلة إلى حالتها الغازية، قبل أن يُعاد ضخها مباشرة إلى البلاد عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.
إيرادات صادرات الطاقة الروسيةتأثر إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال أغسطس/آب 2024، بانخفاض عائداتها من تصدير النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 14% إلى 186 مليون يورو يوميًا (206 ملايين دولار يوميًا).
كما انخفضت عائدات صادرات النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 4%، إلى 77 مليون يورو يوميًا (85.3 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
كذلك تراجعت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 7% إلى 206 ملايين يورو يوميًا (228 مليون دولار) خلال شهر أغسطس/آب الماضي.
ناقلات النفط الروسي – الصورة من the moscow timesوأظهر جانب آخر من بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية ارتفاع عائدات صادرات الغاز المسال بنسبة 55% على أساس شهري خلال أغسطس/آب الماضي، لتصل إلى 42 مليون يورو يوميًا (46.5 مليون دولار).
كما زادت إيرادات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 4% على أساس شهري، لتصل إلى 73 مليون يورو يوميًا (81 مليون دولار يوميًا)، بحسب بيانات مقارنة رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
بينما انخفضت عائدات صادرات الفحم الروسي بنسبة 28%، لتصل إلى 49 مليون يورو يوميًا (54.3 مليون دولار يوميًا)، وهو خامس شهر تتراجع فيه إيرادات الفحم على التوالي.
*(اليورو = 1.1 دولارًا أميركيًا)
أكبر مستوردي الطاقة الروسيةظلّت الصين أكبر مشترٍ لمصادر الطاقة الروسية، إذ شكّلت وارداتها وحدها 45% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال أغسطس/آب الماضي، ما يعادل 6.2 مليار يورو (6.87 مليار دولار).
بينما جاءت الهند في المرتبة الثانية ضمن قائمة أكبر المستوردين مع وصول قيمة وارداتها إلى 3 مليارات يورو (3.3 مليار دولار)، أو ما يعادل 22% من إجمالي إيرادات التصدير الشهرية لروسيا.
وحلّت تركيا في المرتبة الثالثة بقيمة واردات بلغت 2.3 مليار يورو (2.5 مليار دولار) خلال الشهر الماضي؛ ما يشكّل 17% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين.
وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بنسبة 13%، أو ما يعادل 1.7 مليار يورو (1.9 مليار دولار)، تليه البرازيل بواردات بلغت قيمتها 490 مليون يورو (453 مليون دولار) خلال الشهر الماضي.
وتواجه روسيا قائمة عقوبات واسعة تستهدف صادراتها من منتجات الطاقة المختلفة، من أبرزها الحظر المفروض على صادراتها من النفط الخام المنقول بحرًا والمشتقات النفطية منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، و5 فبراير/شباط 2023 على التوالي.
ورغم تشديد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة الـ7 للعقوبات على موسكو، فإن دول عدة ما زالت تتجاهلها وتواصل مشترياتها، خصوصًا الصين والهند وتركيا، كما ما يزال الاتحاد الأوروبي يستورد من روسيا بصورة مختلفة.
ورصدت وحدة أبحاث الطاقة خريطة إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة، خلال الشهور الـ20 الممتدة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 (تاريخ بدء الحظر الأوروبي على النفط الروسي) وحتى أغسطس/آب 2024:
أكبر المستوردين في 20 شهرًا حسب النوعالنفط الخام: استحوذت الصين على 47% من صادرات النفط الخام الروسية، تليها الهند بنسبة 37%، ثم الاتحاد الأوروبي بنسبة 6%، ثم تركيا بنحو 6% خلال الشهور الـ20 المنتهية أغسطس/آب 2024.
المنتجات النفطية: استحوذت تركيا على 24% من صادرات المنتجات النفطية الروسية خلال المدة ذاتها، تليها الصين بنسبة 12%، ثم البرازيل بنسبة 11%.
الفحم: اشترت الصين وحدها 45% من إجمالي صادرات الفحم الروسي خلال المدة ذاتها، تليها الهند بنسبة 18%، ثم تركيا بنسبة 10%، وكوريا الجنوبية بنسبة 10%، ثم تايوان بنسبة 5%.
الغاز عبر الأنابيب: كان الاتحاد الأوروبي أكبر مشترٍ للغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 50%، تليه الصين بنسبة 28%، ثم تركيا بنسبة 25%، وذلك منذ فرض العقوبات وحتى أغسطس/آب الماضي.
الغاز الطبيعي المسال: ظلّ الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للغاز المسال الروسي بنسبة 50%، تليه الصين بنسبة 21%، ثم اليابان بنسبة 18% خلال المدة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیون دولار یومی ا خلال الشهر الماضی الاتحاد الأوروبی المنتجات النفطیة إجمالی إیرادات عائدات صادرات المسال الروسی قائمة مستوردی خلال أغسطس آب الفحم الروسی الغاز المسال الروسیة خلال النفط الروسی على التوالی ملیار دولار النفط الخام ضمن قائمة من إجمالی لتصل إلى ا بنسبة بنسبة 5
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
كييف (أوكرانيا)."وكالات":
اقترح الاتحاد الأوروبي اليوم خفض السقف المحدد لسعر صادرات النفط الروسية في إطار حزمة عقوبات جديدة في إطار الحرب في أوكرانيا.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خفص السقف الحالي من 60 إلى 45 دولارا فيما تواصل روسيا رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.
وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.
واقترحت المفوضية أيضا خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 دولارا للبرميل.ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.
ميدانيا أعلنت روسيا اليوم أنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، بما فيها منشآت تصنيع صواريخ ودبابات وسفن، في ضرباتها الليلية على أوكرانيا التي قالت كييف إنها أسفرت عن مقتل شخصين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت "ضربة جماعية" بالصواريخ والطائرات المسيّرة "على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا".
و أدت الغارات الليلية الروسية الجديدة بمئات المسيّرات إلى مقتل شخصين في أوديسا وإصابة العديد في كييف اليوم، في حين دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى "إجراءات ملموسة" من حلفائه الغربيين ضد موسكو.
وتأتي الغارات الجوية الجديدة في وقت وصلت فيه محادثات السلام المباشرة بين الروس والأوكرانيين التي بدأت في مايو في إسطنبول، إلى طريق مسدود. وكانت موسكو توعدت بشن ضربات انتقامية بعد سلسلة الهجمات الأوكرانية على أراضيها.
وقال أندري يرماك رئيس الديوان الرئاسي على تلغرام إنّ "روسيا تكذب يوميا بشأن رغبتها في السلام وتهاجم الناس يوميا. لقد حان الوقت لفرض عقوبات. لقد حان الوقت لدعم أوكرانيا بالسلاح. لقد حان الوقت لإثبات أنّ الديموقراطية قوية".
وفي أوديسا قال حاكم المنطقة أوليغ كيبر إنّ "روسيا هاجمت أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية".
وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، دُمّرت وتضرّرت مبان سكنية في وسط أوديسا.
وتعرضت مناطق عدة في البلاد لغارات أو لسقوط حطام مسيرات منها مدينة أوديسا الساحلية حيث قُتل شخصان وأصيب تسعة، وفقا لكيبر.
وخاطب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو سكان العاصمة عبر تلغرام قائلا "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيرا إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.
وقال زيلينسكي على تلغرام "من المهم ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما مع الهجمات المماثلة الأخرى، صمت العالم بل اتخاذ إجراءات ملموسة".ودعا إلى "تحرك أميركي لأن واشنطن قادرة على إرغام روسيا على السلام" و"تحرك من أوروبا التي ليس أمامها خيار سوى أن تكون قوية".
وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف جوي بشكل شبه يومي، بعد مرور قرابة ثلاث سنوات ونصف سنة على غزو روسيا للبلاد في فبراير 2022.
وأطلقت روسيا ليل الأحد الاثنين عددا قياسيا من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني الاثنين.
وفي روسيا، حيث تكثف أوكرانيا أيضا هجماتها بطائرات مسيّرة التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، اضطرت السلطات لإغلاق 13 مطارا طوال الليل لأسباب أمنية، بما في ذلك المطارات الأربعة في موسكو والمطار الوحيد في سانت بطرسبرغ.
ورغم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعاد التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصلت مفاوضات السلام إلى طريق مسدود.