سوء الخاتمة.. عامود كهرباء ينهي حياة لص كابلات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
جلس يترقب الطريق بعدما اختار أحد الأعمدة البعيدة عن الأنظار لكي يتسلقها ويسرق الكابلات ظنًا منه أن لا أحد يراه كما يفعل كل مرة ولكنه نسي بأن الله متطلع عليه وكان للقدر رأي آخر.
خلف كمبوند الرحاب في منطقة حدائق أكتوبر كان الرجل الأربعيني يتابع بأنظاره الأعمدة الكهربائية ليفعل ما اعتاد عليه من سرقة كابلات الكهرباء حتى استقر على أحد الأعمدة لتكون غنيمته في هذا اليوم متناسيًا الجريمة التي يفعلها في حق وطنة وحسابه أمام الله على سرقة هذه الكابلات.
لملم الأربعيني أدواته لتسلق عامود الكهرباء وقطع الكابلات تمهيدًا لصهرها وبيعها كنحاس "خردة" وبدأ في تسلق العامود الذي اختاره بعيدًا عن الأنظار خلف الكمبوند ووصل إلى نهاته واستخرج أدواته وشرع في طع الكابلات ولكن هذه المرة كانت مختلفة عن جميع المرات السابقة.
مد الأربعيني يديه وقبل أن يقطع الكابل صعقته الكهرباء وانتفض من أعلى العامود وسقط على الأرض ولم يكن فارق الحياة لأن من شدة تيار الكهرباء انتفض جسده وسقط على الأرض قبل أن يتمكن فيه التيار الكهرباء ولكن كان للقدر كلمته ووقع الأربعيني على أحد الأحجرة الكبيرة وفارق الحياة متأثرًا بصعق الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكابلات الطريق الرحاب حدائق أكتوبر
إقرأ أيضاً:
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة.. سر ندم مصطفى كامل بعد وفاة أحمد عامر
قال الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية إنه لم يجتمع في لقاء مع المطرب الراحل أحمد عامر، لكنه نادم لأنه لم يجتمع به، بعدما أخبره كثير من زملائه أن الراحل كان شخصًا نقيًا، ولم يصارع أحدًا من أجل النجاح أو الشهرة.
وكتب مصطفى كامل عبر حسابه على "فيس بوك": "السلام عليكم إلى كل من يقرأ كلامي الآن.. رجاءً التركيز فيما أقصده أولًا: أنا لم يجمعني لقاء أو مقابله بالمرحوم أحمد عامر نهائياً فقط كانت بيننا مكالمات تليفونية بين عضو زميل ونقيب المهنة ومنذ يومان وبعد خبر وفاته أشعر بحالة ندم شديده لعدم رؤيتي لهذه الشخصيه وحزين أن الأيام لم تجمعني به ولم أتعرف عليه شخصياً وحزني وندمي للأسباب الآتية".
وأضاف: "يومان كاملان لم يفارق الحزن منزلي بداية ًمن نجلي فتحي الذي كان يعرفه وأول من أخبرني بالوفاه. ولم يتوقف موبايلي عن استقبال الرسائل والاتصالات من كل مطربين مصر وخارجها. الجميع يبكي ويصرخ وكأنه فارق أعز ما له. كل من تحدث معي يقسم بالله أنه لم يعرف شخصاً في نقاء وطيبة ورقي وأدب أحمد عامر. كل من أتصل بي لا حديث له إلا أنه كان إنساناً بكل ماتحمل الكلمه من معان وأنه الفنان الوحيد الذي لم يغتاب أحداً على الإطلاق ولم يصارع أحداً من أجل النجاح والرزق والتريند الملعون. توفي إلى رحمة الله كثيراً من الفنانين ولم أجد هذا الإجماع على الحب والإحترام والبكاء عليه بكل هذه الحرقة لم أجد يوماً ما إعلان للفنانين عن مقاطعة العمل وإعلان فترة حداد بسبب وفاة زميل".
وتابع: "وأكثر ما دعاني لكتابة هذا البوست الآن هو إتصال أخي وحبيبي المطرب اللبناني وديع الشيخ والذي ظل يبكي ويترحم على أحمد عامر ويحكي لي عن قيمة أحمد عامر الإنسانية هذا الإجماع على المحبه والإحترام والتقدير لسلوكيات هذا الشاب المحترم المغفور له بإذن الله لابد وأن نتعلم منه جميعاً أن السيره أطول من العمر وأن الأدب والإحترام والمعامله الحسنه كنز كبير".
وأردف: "الله يرحمك يا أبني. والله أنا حزين جداً أني ماعرفتكش ومااتقابلناش. ربنا يصبر أهلك وأسرتك وكل حبايبك على فراقك ويجعل سيرتك الطيبه دي في ميزان حسناتك.. يا جماعة: والله الدنيا ماتستاهل كل الحروب والصراعات والكذب والخيانه والنفاق والرياء واللهث وراء المال والتعالي والتكبر، اللهم أرزقنا حُسن الخاتمه. اللهم أرزقنا توبةً قبل الموت. اللهم ثبت قلوبنا على دينك، اللهم أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وقنا وأصرف عنا شر ماقضيت وبارك لنا ياربنا فيما أعطيت.. اللهم أجعلنا دائماً وأبداً من الراضين بما قسمته لنا. اللهم أحبنا وحبب فينا خلقك يارب".