وزارة الاقتصاد والمالية تعتمد استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اعتمدت وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030.
وأوضحت وزارة الاقتصاد والمالية على موقعها الإلكتروني أن هذه الاستراتيجية تتمحور حول ثلاث ركائز عمل تضم تسعة محاور استراتيجية تروم بالأساس تحديد رافعات من شأنها تسريع تعبئة التمويلات الخاصة لخدمة المناخ وتعزيز إدارة المخاطر المناخية داخل القطاع المالي.
وأفاد المصدر ذاته أنه بغرض تفعيل هذه الاستراتيجية، سيتم إرساء حكامة ملائمة تشمل الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، مضيفا أن هيئات الحكامة ستمكن من الاستجابة لمختلف تداعيات تنفيذ الاستراتيجية المذكورة وتتبع تقدم الإجراءات المحددة بطريقة استباقية ومتسقة.
ويستند إعداد الاستراتيجية الجديدة إلى تشخيص معمق أظهر أن تدفقات التمويل المناخي تتأتى في الغالب من القطاع العام مع هيمنة تدابير التخفيف، لاسيما إنتاج الطاقات المتجددة. أما إجراءات التكييف، التي يوفرها القطاع الخاص بشكل رئيسي، فإنها تحظى باهتمام أقل من طرف التمويلات الخاصة، باستثناء قطاع تحلية مياه البحر.
كما أبان التشخيص عن تكامل كاف في مجموعة الأدوات المالية الخضراء بالمغرب، على الرغم من التفاوت الملاحظ بين الطلب والعرض على هذه المنتجات. إضافة إلى ذلك، أبرز التشخيص أن تنمية التمويلات الخضراء يتأثر بغياب تعريف واضح للمشاريع الخضراء وقلة المعطيات ذات الجودة التي تساعد المستثمرين في اتخاذ القرارات.
والجدير بالذكر أن كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، التزموا ببلورة رؤية مشتركة ومتسقة بغرض تسريع الانتقال الأخضر للقطاع المالي المغربي من خلال الاستفادة المثلى من التقدمات والإنجازات الكبرى لخارطة الطريق المعتمدة سنة 2016 على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 22 المنعقد بمراكش، والرامية إلى مواءمة القطاع المالي، بكافة مكوناته، مع رهانات التنمية المستدامة.
ويضطلع القطاع المالي المغربي بدور استراتيجي في مواكبة الرؤية في مجال التصدي للتغير المناخي. وينبغي تسريع هذا الدور في السنوات المقبلة من أجل الاستجابة للاحتياجات المتنامية لتمويل المشاريع الخضراء والمناخية.
وخلصت الوزارة إلى أن « اعتماد استراتيجية تمويل المناخ يعكس التزاما راسخا للهيئات المالية المغربية بالإسهام في تعبئة الرساميل الخاصة اللازمة لإنجاح الانتقال الأخضر لبلادنا والتصدي لآثار التغير المناخي ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد والمالیة
إقرأ أيضاً:
تطوير ميدان الخمسين بالمعادي.. 70 ألف نبتة جديدة لزيادة الرقعة الخضراء
أفتتح الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أعمال تطوير ميدان الخمسين بمنطقة المعادي، في إطار جهود المشاركة المجتمعية بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
شهد الافتتاح كل من المهندس أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وعدد من قيادات المحافظة، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني من المعادى والاحياء المحيطة بها.
وأكد محافظ القاهرة خلال الجولة أن المحافظة تضع على رأس أولوياتها زيادة الرقعة الخضراء، مع الحفاظ على الغطاء النباتي القائم، بهدف تحسين جودة الهواء والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الدولة المصرية في هذا الصدد.
70 ألف نبتة جديدة ضمن خطة لزيادة الرقعة الخضراءوأعرب المحافظ عن تقديره الكبير لدور المجتمع المدني، معتبرًا إياه شريكًا رئيسيًا في جهود التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن نجاح الإدارة المحلية يعتمد بشكل كبير على تفعيل التعاون بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
ويعد "ميدان الخمسين" من الميادين الحيوية التي تربط بين حي المعادي وحي البساتين، وتبلغ مساحته نحو ٨٠٠٠ متر مربع. وقد شملت أعمال التطوير، التي نُفذت بالتعاون مع الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة، إنشاء مشايات، وزراعة نحو 70 ألف نبتة وزهرة وشجيرة، إضافة إلى تركيب أعمدة إنارة ديكورية، ما أضفى مظهرًا جماليًا جديدًا للميدان.