المسجد الأقصى يحتضن 50 ألف مصل في صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
امتلأت أروقة وساحات المسجد الأقصى بالمصلين الذين اجتمعوا لأداء الصلاة المقدسة
توافد آلاف المصلين من مختلف مناطق القدس والضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بحوالي 50 ألف مصلٍ، إذ امتلأت أروقة وساحات المسجد الأقصى بالمصلين الذين اجتمعوا لأداء الصلاة المقدسة.
وفي وقت سابق ، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات كبيرة في شوارع البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى.
تدقيق هويات الفلسطينيينوأجريت عمليات تفتيش دقيقة لبطاقات هوية المصلين، ونصبت حواجز وتقاطعات عسكرية على مداخل القدس المحتلة لتصفية وفحص الوافدين. رغم ذلك، أبدى المصلون إصرارًا قويًا على أداء الصلاة في المسجد الأقصى وتأدية واجبهم الديني.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يواجه المصلون الفلسطينيون تحديات كبيرة في الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء الصلوات في ظل المشددة.
وتستمر التوترات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، مما يستدعي المزيد من الجهود الدولية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان حقوق المصلين في ممارسة عباداتهم بحرية وسلام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال المسجد الأقصى صلاة الجمعة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل تبطل صلاة المنفرد والجماعة قائمة بجواره؟ ..الإفتاء توضح رأي العلماء
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها بشأن حكم أداء شخص لصلاة منفردا داخل المسجد، بينما تقام صلاة الجماعة بجواره، فأوضحت أن الأصل في المسلم الحرص على أداء الصلاة في جماعة لما لها من أجر عظيم وفضل كبير، وقد وردت في ذلك نصوص نبوية تحث على هذا الفعل، غير أن من صلى منفردا في هذه الحالة فصلاته صحيحة ومجزئة شرعا، إلا أن فعله يعد مخالفا للمنهج الشرعي، ويعد تقصيرا في تحصيل الفضائل، ما لم يكن له عذر يبرر ترك الجماعة.
وقد أشار جمهور الفقهاء إلى أن صلاة المنفرد خلف الصفوف دون عذر مكروهة، لكنها لا تبطل الصلاة. جاء في أقوالهم ما يدل على ذلك، فالحنفية يرون أن الكراهة قائمة إذا وجدت فسحة في الصف ولم يدخل نفسه فيها، أما إن لم يجد فله عذر.
المالكية كذلك أقروا بصحة الصلاة مع الكراهة إن كان بإمكانه الدخول في الصف، والشافعية وافقوا الرأي ذاته، معتبرين أن الصلاة تجزئ وإن كان أداءها في جماعة هو الأكمل والأفضل.
قصر الصلاة للمسافر
فأوضحت دار الإفتاء أنه متى بلغت المسافة التي ينوي المسافر قطعها 81 كيلومترا، جاز له قصر الصلاة الرباعية، بشرط ألا يكون قد نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر عند جمهور العلماء، أو خمسة عشر يوما عند الحنفية.
وقد جاء هذا التفصيل بناء على أقوال المذاهب الأربعة:
الحنفية: يمنع القصر إن نوى المسافر إقامة 15 يوما أو أكثر.
المالكية والشافعية: يرون الإتمام إذا نوى الإقامة 4 أيام دون احتساب يومي الوصول والمغادرة.
الحنابلة: حددوا الإقامة المبطلة للقصر بأكثر من 20 صلاة، أي ما يزيد عن أربعة أيام باحتساب يومي الدخول والخروج.
بينما رجح ابن تيمية أن القصر مشروع ما دام لم ينو إقامة مطلقة، مستشهدا بسفرات متعددة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه امتدت لأيام وأسابيع مع الاستمرار في قصر الصلاة، كإقامتهم بمكة و"رام هرمز" مع دوامهم على القصر.
وعلى ذلك ، فصلاة المنفرد صحيحة في وجود الجماعة، وإن خالف الأولى، أما قصر الصلاة فمرتبط بمسافة السفر ونية الإقامة، ويعتبر من الرخص المشروعة التي يؤجر عليها المسلم إن التزم بشروطها.