في ذكرى المولد.. سر عجيب حول شجرة استظل تحتها النبي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد سيد الخلق أجميعن محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان سيدنا رسول الله ﷺ طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة ورقة تسري روحها في كل شيء، وفي ذكراه نستعرض لمحة من لطفه على أهل الأرض، وقصة الشجرة التي استظل تحتها.
في ذكرى مولده.. هل قصة المولد النبوي لها أصل في الدين؟ أدعية للزوج والزوجة في ذكرى المولد النبوي سر عجيب حول الشجرة التي استظل تحتها النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن الشجرة التي استظل تحتها النبي ﷺ في وادي الأردن وهو ذاهب في رحلته إلى الشام، والتقى عندها ببحيرا الراهب - وقيل إنه راهب البُحيرة ولذا سُمي بهذه الأحرف بَحيرا- باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء، وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة.
وتابع جُمعة أن هذة الشجرة المُباركة يستظل بها الناس إلى يومنا هذا، وكأن الله شاء لها أن يُهذبها؛ فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله... ولكنه أمر الله - سبحانه وتعالى - .
شجرة باقية إلى يومنا هذا..! ما الذي جعلها مورقة؟!
وضح جُمعة أن أهل الل يقولون حول بقاء الشجرة مورقة حتى الأن : إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله ﷺ.
وانتهى جمعة أن المَحبةٌ المُطْلَقة؛ أي لا يعرف الكراهية، ولا يعرف الحقد، ولا يعرف الحسد، ولا يعرف الكبر، ولم تَرد على قلبه تلك المعاني، وهكذا كان سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله ﷺ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي شجرة الشجرة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي أكد على حرمة الدماء في حجة الوداع ثلاث مرات.. فيديو
قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحدث عن حرمة الدماء في الثلاث خطب التي خطب فيها المسلمين خلال حجة الوداع.
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم" على هذا الترتيب في الثلاث خطب، مقدما الدماء فيها.
وأكد الهواري، أن الدم حرام وهي الدماء المحلية التي أصابتنا وصارت تسيل بسهولة ودون مراجعة، كيف غلبت القسوة وحلت محل الرحمة، كيف غلبت العادات ميزان الشريعة، كما في حالات الأخذ بالثأر.
وأشار إلى أن من يفعلون هذا الأمر من المسلمين هم مرتكبون لجرم فظيع، فقتل النفس جريمة تأتي بعد الشرك بالله.
واستشهد الهواري بقوله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) مؤكدا أن من استحل دماء المسلم له جزاء واحد، ولكن عليه عدة عقوبات، كما في الآية الكريمة.