الاتحاد الوطني يوجه دعوة لعرب وتركمان كركوك: عودوا للمجلس وقدموا الخدمات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أكدت عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، حسيبة عبد الله، اليوم الأحد (15 أيلول 2024)، أن محافظة كركوك مرت بمرحلة عصيبة خلال السنوات الماضية من تهميش وإقصاء للمكونات.
وقالت عبد الله لـ "بغداد اليوم"، "دخلنا مرحلة جديدة وهي مرحلة السلام والتآخي والتعايش بين المكونات".
ووجهت عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، دعوة إلى المقاطعين لجلسات مجلس المحافظة من الأعضاء العرب والتركمان للعودة للجلسات وتقديم الخدمة إلى أهالي كركوك"، مضيفة: "من خلال المجلس يمكنهم تقديم الخدمة للمواطن ودعم أهلهم، وطي صفحة 7 سنوات من التهميش وسنوات القمع التي مارسها نظام صدام".
وأعلنت الجبهة التركمانية أن أعضاءها سيواصلون مقاطعة جلسات مجلس محافظة كركوك بسبب تغييب المكون التركماني في الحكومة المحلية لحين حسم الموقف القضائي بشأن تشكيلها.
وفي 10 آب الماضي، عقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، 5 منهم من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و3 عرب وعضو مسيحي في فندق الرشيد ببغداد، اجتماعا صوتوا خلاله على انتخاب ريبوار طه من الاتحاد الوطني الكردستاني محافظا لكركوك ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيسا للمجلس المكون من 16 مقعدا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة
اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: " البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد"، مؤكدًا أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد " سراج " أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال "سراج" أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم، مشيرًا إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.
وأضاف أن الترسيم الجديد يُعزز استغلال الأراضي الصحراوية غير المستغلة، ويفتح آفاقًا واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية تخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة يعد نقلة نوعية في تاريخ سوهاج، ويمهد الطريق نحو جذب مزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية الأساسية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الحدودية التي كانت تعاني من صعوبة التبعية الإدارية وندرة الخدمات والمرافق.