أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يدفع إسرائيل إلى الهاوية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن محاولات زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في تشكيل حكومة بديلة تعتبر بمثابة قفزة في الهواء، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة يكمنها أن تمثل ضغطًا على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أي محاولة لتشكيل حكومة بديلة في إسرائيل ستفشلوأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الحكومة تمثل أكثر من نصف أعضاء الكنيست الإسرائيلي، لذا فإن أي محاولة لتشكيل حكومة بديلة ستفشل.
وأوضح أن هناك جهود أخرى توازي جهود لبيد تسمى بالأجهزة الأمنية والدولة العميقة داخل الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن أن معظمهم قادة سابقين من قوات الاحتلال وألوية متقاعدين ويأتي على رأسهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك.
نتنياهو يجر إسرائيل نحو المزيد من الهاويةولفت إلى أن معظمهم من القادة الكبار الذين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي أجهزته، متابعًا :«القادة مضوا على وثيقة بضرورة وقف نزيف دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن نتنياهو يأخذ الدولة بقياداتها نحو المزيد من الهاوية وتتلقى إسرائيل الكثير من الضربات آخرها الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون اليوم الأحد باتجاه تل أبيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الكنيست الإسرائيلي لبيد القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: صفقة تبادل الرهائن جزء من المرحلة الأولى لخطة ترامب
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اتفاق تبادل الرهائن والأسرى بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعد جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.
وأوضح سيد أحمد، خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة، و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل الإفراج عنهم، بينما تراجعت إسرائيل عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي، الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.
وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.
وبخصوص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيأخذ وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرف أو الوصول إليها حتى الآن.