في اليوم الدولي للديمقراطية.. أميرة البيطار: القليل منا يعرف ماهو التعريف السليم لها
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت أميرة البيطار، عضو بالجالية المصرية في البحرين، وعضو الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن اليوم الدولي للديمقراطية يتم الاحتفال به سنويًا في 15 سبتمبر، وقد أقرت بهذا اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007 لتعزيز الوعي بأهمية الديمقراطية ومبادئها.
وأكدت “ البيطار”، أن الديمقراطية القليل منا يعرف ماهو التعريف السليم للديمقراطية فهي نظام حكم يتيح للمواطنين المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة، واحترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون ؛ ومعرفة مل شخص ماله من حقوق وماعليه من واجبات في إطار سليم ومدروس.
وتابعت: “يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على دور الديمقراطية في تعزيز التنمية المستدامة من خلال نشرها في جميع المجالات الموجودة بالمجتمع سواء تعليم؛ صحة، ومجالات كثيرة مختلفة وحماية حقوق الإنسان، ودعم التعايش السلمي بين الشعوب، كما يمثل فرصة لتقييم حالة الديمقراطية حول العالم والتحديات التي تواجهها، مثل التمييز والفساد وتقييد الحريات”.
واختتمت أميرة البيطار: “في كل عام، يُركّز على موضوعات معينة تتعلق بالديمقراطية، مثل حقوق المرأة في المشاركة السياسية، وكذلك دور الشباب في الحياة العامة، أو تأثير التكنولوجيا على النظم الديمقراطية وكيفيةالتعامل بهاومعهافي إطارشرعي ؛ ويجب على المواطن التعرف على الفرق بينها وبين سيادة الرأي فالديمقراطية بمعناها الشامل هي احترام الرأي والرأي الآخر”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية المصرية في البحرين الاتحاد العام للمصريين في الخارج الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن توقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، ينهي عقوداً من الصراع الدموي والعنيف الذي طال شرق الكونغو الديمقراطية، وجاء ذلك بالتعاون مع وزير خارجيته ماركو روبيو، في خطوة وصفت بـ”اليوم العظيم لأفريقيا والعالم”.
وأكد ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشال” التي يملكها، أن ممثلين عن البلدين سيجتمعون في واشنطن لتوقيع الاتفاق، مشدداً على أهمية هذه اللحظة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وتعد هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 26 أبريل الماضي، خطوة مهمة نحو احترام سيادة كل دولة والامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة في المنطقة، في ظل جهود دبلوماسية نشطة، كان من بينها الوساطة القطرية.
وفي تعليق له، قال الكاتب والمحلل السياسي جبرين عيسى إن الأزمة التي يعاني منها شرق الكونغو “لن تُحل بشكل سريع بسبب القضايا العميقة المرتبطة بحقوق الأقليات، لا سيما أقلية التوتسي”، لكنه أشار إلى أن الاتفاق قد يوقف الصراع مؤقتاً كما حصل سابقاً.
النيجر تعلن خطة لتأميم منجم اليورانيوم الفرنسي وسط توتر متصاعد مع باريس
في تطور آخر، أعلنت النيجر عن نيتها تأميم منجم يورانيوم تديره شركة “أورانو” الفرنسية، في خطوة أثارت قلق شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب، الذين استثمروا مليارات الدولارات في البلاد، وجاء هذا القرار بعد تدهور العلاقات بين النيجر وفرنسا عقب انقلاب 2023 الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
واتهمت النيجر الشركة الفرنسية في بيان رسمي بالاستحواذ على حصص غير متناسبة من الإنتاج مقارنة بالاتفاقيات الموقعة، فيما أعلنت “أورانو” رفضها للقرار واحتفاظها بحق اتخاذ إجراءات قانونية، معربة عن أسفها لتطور الأوضاع وتأثيرها السلبي على موظفيها والمجتمعات المحلية.
وعلق أستاذ العلوم السياسية مبروك كاهي بأن هذه الخطوة تعكس تصاعد النزعة العدائية ضد فرنسا، خصوصاً بعد فشلها في معالجة الأزمات الأمنية في الساحل الأفريقي، موضحاً أن هذه التحركات تشير إلى تحول القارة نحو تنويع علاقاتها وتقليل الاعتماد على النفوذ الفرنسي.
الاتحاد الإفريقي يكشف خسائر بـ120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد
في سياق متصل، كشف المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد عن خسائر تقدر بنحو 120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد المستشري في القارة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لاقتصادات الدول الأفريقية ويعيق مسيرة التنمية المستدامة والاستقلال الاقتصادي.
وأوضحت نائبة رئيس المجلس، يوفين مويتبكا، أن العديد من الدول تعتمد على القروض الدولية لتمويل مشاريع التنمية، لكن هذه الموارد تُبدد بسبب الفساد، مما يؤدي إلى تكرار دائرة التبعية وعدم قدرة الدول على بناء اقتصادات مستقلة ومستقرة.
وأكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن الفساد يستهلك حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا سنوياً، مما يعادل ربع الإنتاج الاقتصادي للقارة.
وأشارت الباحثة دينا عبد الواحد إلى أن ارتفاع مستويات الفساد يؤدي إلى إهدار الموارد والثروات الطبيعية، ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والاجتماعي وأداء الحكومات.
وأوضحت أن معظم دول الاتحاد الأفريقي انضمت إلى اتفاقية مكافحة الفساد، بينما تعمل الحكومات الأخرى على تقنين أوضاعها، مشددة على أن الاتحاد الأفريقي يواصل تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد.