تحدثت الفنانة هيدي كرم، عن علاقتها بابنها التي دائمًا تثيرحالة من الجدل، حيث تتعامل معه بشكل لطيف ولم تكن صارمة معه، مشيرة إلى أن الأم عندما تكون حازمة تفقد الصداقة بينها وبين أبناؤها، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج “تفاصيل”.

هيدي كرم: لست أم صارمة مع ابني بالشكل المعتاد وأخذت قرارت ليست سهله هيدي كرم: أتجاهل التعليقات السلبية وممكن أكون جريئة لبعض الناس 

وتابعت هيدي كرم قائلة: "بتعامل مع ابني كصديقي وبحاول طول الوقت أعمل ده بشكل متوزان ولكن لو كنا أخطأنا في تربية أولادنا عادي وأنا أخطأت بس بحاول نتدراك الموضوع، وأنا ببوس ابني وبحضنه بس في ناس كتير مش بتعرف أنه ابني لكن في الأماكن العامة بحضن فيه الناس بتبصلي نظرات "ما تحترموا نفسكم شوية".

وأضافت: "فأنا مش همشي أقول للناس ده ابني وبطلت أبوسه وأحضنه غير في البيت والناس معذورة وبقيت أحافظ على الحماس العاطفي وأعمل ده في البيت".

هيدي كرم: لن أمانع في دخول ابني التمثيل ولكن لم توجد لديه جينات فنية 

وأشارت "كرم"، إلى أنها لن تمانع في دخول ابنها مجال التمثيل ولكن لم توجد لديه جينات فنية وهي قناعاته الشخصية فهو حر ومن حقه أن يخوض تلك التجربة ولكنه لم يفكر في الموضوع نهائياً.

وأوضحت هيدي كرم، إلى أنها تتجاهل الإنتقادات والتعليقات السلبية التي تتلقاها من الجمهور عبر حساباتها الشخصية، وفي بعض الأحيان تتركها لأنها تعبر عن وجهة نظر الشخص بدون إحراج أو تجريح وهناك تعليقات بها تحريج وإهانة فبالتالي تقوم بحظره من على صفحتها.

 

واختتمت هيدي كرم حديثها قائلة: "ممكن أكون بالنسبة للناس جريئة ودي حاجه متعبش حد لأن الجرأة جزء من الشجاعة وطول ما أنا مبعملش حاجه تضرك أو تأذيك أو تأثر عليك فأنا شايفة أن كل واحد يعيش حياته بالشكل اللي يريحه.. ممكن أكون أنا جريئة لبعض الناس وعادية لبعض الناس العاديين وأنا مرتاحه في حياتي ومش مستنيه أرضي كل الناس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيدي كرم البوس الأحضان تصريحات هيدي كرم أخبار الفن هیدی کرم

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • مشجع اتحادي يحرج مراسلة على الهواء: نبغى نأخذ الدوري والكأس ونأخذك .. فيديو
  • فرقة «فلكلوريتا» تحيي حفلا غنائيا بالساقية.. 13 يونيو المقبل
  • فابريجاس يقترب من العودة إلى برشلونة ولكن كخصم.. ما القصة؟
  • إمام عاشور عن الأزمة مع كولر والشناوي: لم أتمالك أعصابي.. وزودتها شوية
  • نجلاء عبدالعزيز تكشف سبب عدم رغبة ابنها في حضورها حفل تخرجه.. فيديو
  • ابني بصموه بالمستشفى وعايزة حقي بالورث .. والدة إبراهيم شيكا تطالب بميراث نجلها
  • النحاس يودّع الأهلي: "جيت مجهول ورحلت وأنا فخور.. 304 يومًا لن تُنسى"
  • كزبرة للجمهوره: بحاول أكون على طبيعتي وبعبر من قلبي
  • هيدي كرم ولمى كتكت وياسمين أحمد كمال في عزاء تيتا نوال جدة وئام مجدي