مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح: إسرائيل رفضت دخول الخيام لقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال أحمد عبدالرازق، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إن اليوم توجهت 19 شاحنة مساعدات و9 شاحنات وقود من البوابة الجانبية لمعبر رفح البري متخذة طريقها إلى معبر كرم أبو سالم لتخضع هناك إلى آلية التدقيق والمراجعة، وقد تم رفض شاحنتين تحملان بعض الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف «عبدالرازق»، خلال رسالة على الهواء، أنه زار قسم المرفوضات التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة العريش، حيث رصد رفض العديد من المساعدات التي تحمل الخيام والكرفانات والحمامات النقالة، وبالحديث عن هذا الأمر مع اقتراب موسم الشتاء الذي أرسل بشائره مساء أمس بأمطار خفيفة على مدن العريش ورفح المصرية ورفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن الأرصاد الجوية أفادت بأن هناك منخفضا جويا قادما منتصف هذا الأسبوع سيؤثر على سواحل قطاع غزة، لذلك أطلق المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الفلسطينية نداء استغاثة لدول العالم والمعنيين والعاملين في المنظمات الأممية المختلفة بضرورة توفير خيام.
ولفت إلى أن هناك 100 ألف خيمة من إجمالي 135 ألف خيمة مهترئة وتحتاج لتغيير واستبدال فوري وعاجل، يذكر أن قطاع غزة به 543 مركزا للإيواء والنزوح، معظمها لم يعد آمنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي