موقع 24:
2025-08-03@04:26:00 GMT

مخاوف أمريكية بريطانية من تحالف نووي بين روسيا وإيران

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

مخاوف أمريكية بريطانية من تحالف نووي بين روسيا وإيران

كشفت بريطانيا والولايات المتحدة عن مخاوفهما من تعزيز التعاون النووي بين روسيا وإيران، بعد مشاركة الأولى أسراراً نووية مع طهران مقابل تزويدها موسكو بصواريخ باليستية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائهما في العاصمة الأمريكية واشنطنن، إن روسيا وإيران تعززان تعاونهما العسكري في وقت تقوم فيه إيران بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لإكمال هدفها في إنتاج قنبلة نووية، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس الأحد.

Thank you for joining me at the White House, Prime Minister @Keir_Starmer.

There’s no shared challenge we cannot face together. pic.twitter.com/lIOoP4pCN7

— President Biden (@POTUS) September 14, 2024

وأشارت مصادر بريطانية إلى أن هناك مخاوف في المملكة المتحدة والولايات المتحدة من تحالف وثيق بين طهران وموسكو في مجال الأسلحة النووية.

تحذير دون صدى

ويوم الثلاثاء الماضي، وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحذيراً مماثلاً أثناء زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور قمة مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، على الرغم من أنه لم يحظ باهتمام كبير، حيث كان التركيز آنذاك على إعلان الولايات المتحدة عن إمداد إيران بموسكو بالصواريخ.
وقال بلينكن خلال الزيارة، "من جانبها، تشارك روسيا التكنولوجيا التي تسعى إيران إليها - وهذا طريق ذو اتجاهين - بما في ذلك القضايا النووية بالإضافة إلى بعض المعلومات الفضائية"، متهماً البلدين بالانخراط في أنشطة مزعزعة للاستقرار تزرع "انعدام الأمن بشكل أكبر" في جميع أنحاء العالم. 

The U.S.-UK Strategic Dialogue symbolizes the strength of our relationship and is an opportunity to discuss cooperation on pressing geopolitical issues and shared interests. Thank you @DavidLammy for the productive conversation. pic.twitter.com/RLsgG65lH1

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) September 10, 2024

وحذرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشكل مشترك الأسبوع الماضي من أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب "استمر في النمو بشكل كبير، دون أي مبرر موثوق"، وأنها راكمت "كميات كبيرة من اليورانيوم" يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية.

Alarm in UK and US over possible Iran-Russia nuclear deal https://t.co/Ipwmwgb8zx

— The Guardian (@guardian) September 14, 2024

وقالت الغارديان، إنه مدى المعرفة التي تمتلكها طهران لبناء سلاح نووي ليست معروفة على وجه الدقة في هذه المرحلة، أو مدى السرعة التي قد تتمكن بها من القيام بإنتاج قنبلة نووية، لكن عملها وتعاونها مع متخصصين روس ذوي خبرة، أو استخدام المعرفة الروسية من شأنه أن يساعد في تسريع عملية تصنيع قنبلة نووية، على الرغم من أن إيران تنفي أنها تحاول إنتاج سلاح نووي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الولايات المتحدة إيران بريطانيا روسيا إيران الولايات المتحدة قنبلة نوویة

إقرأ أيضاً:

مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة

سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على المباحثات بين الإدارة الأمريكية، وما يسمى بـ"جمهورية أرض الصومال"، لاستيعاب أعداد من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، إن "أرض الصومال"، التي أعلنت استقلالها عن الصومال عام ١٩٩١، عرضت على الولايات المتحدة قاعدة عسكرية عند مدخل البحر الأحمر، وتوقيع اتفاقيات لبيع معادن استراتيجية، في إطار جهودها لنيل الاعتراف الدولي كدولة مستقلة.

وفي إطار خطة ترامب تهجير سكان قطاع غزة ونقلهم في دول أخرى، تواصل ممثلون أمريكيون مع إدارة أرض الصومال لطلب قبول فلسطينيين من القطاع.

وأفاد مصدر أمريكي مطلع على المحادثات مع رئاسة أرض الصومال أن المناقشات تناولت أيضا اتفاقًا محتملًا للاعتراف بالدولة القائمة مقابل إنشاء قاعدة عسكرية قرب ميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر. 

ويُجري رئيس أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله ، الذي تولى منصبه عام ٢٠٢٤، مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين بشأن التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب.


وصرح في مقابلة صحفية بأنه أجرى محادثات مع السفارة الأمريكية في الصومال ووزارة الدفاع الأمريكية، حيث زار السفير الأمريكي المنطقة عدة مرات في الأشهر الأخيرة، وزارها مسؤولون دفاعيون في كانون الأول/ ديسمبر.

وموقع أرض الصومال الاستراتيجي يجعلها مهمة للولايات المتحدة، لا سيما في ظل الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن مرتبطة بـ"إسرائيل" والولايات المتحدة ودول تدعم الحرب في غزة.

 وتدير الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة، ميناءً في مدينة بربرة في أرض الصومال، وتسيطر على قاعدة جوية عسكرية قريبة.

ورغم أن المنطقة لا تُنتج الليثيوم حاليًا، إلا أنها منحت سابقًا ترخيصًا لشركةٍ سعوديةٍ لاستكشاف خام هذا المعدن. إضافةً إلى ذلك، تحتوي المنطقة على رواسب من القصدير والأحجار الكريمة والجبس ومواد الأسمنت والذهب.

كما أعرب عن استعداده لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، مع أنه أشار إلى أن الأمر لا يزال قيد النقاش. وأكد أن سبيل الاعتراف الدولي يكمن في التعاون مع المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب والقرصنة ومنع الهجرة غير الشرعية.


في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تتفاوض بشكل جدي مع ممثلي أرض الصومال للاعتراف بالدولة، وأن السياسة الأمريكية الرسمية تعترف بسيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما في ذلك أرض الصومال.

كما أكدت الحكومة الصومالية على سياستها القائمة على مبدأ "الصومال الواحد" ومعارضتها لأي اعتراف باستقلال الإقليم.

رغم ذلك، يُقدّم رئيس أرض الصومال فرصًا تجاريةً جاذبةً للولايات المتحدة. وقد أعلن استعداده لعرض صفقةٍ لبيع معادنَ أساسية، بما فيها الليثيوم، حتى دون الاعتراف الرسمي بالمنطقة كدولةٍ مستقلة. 

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا
  • نحو التصعيد.. ترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا
  • إيران وباكستان تعززان تحالف المستقبل.. بزشكيان يسعى لرفع التجارة إلى 10 مليارات دولار
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • ترامب ينشر غواصات نووية قرب روسيا بعد حرب كلامية مع رئيسها السابق
  • متحديا بوتين .. ترامب يأمر بنشر غواصات نووية قرب روسيا ردًا على تهديدات ميدفيديف
  • عقوبات أمريكية تطال 5 كيانات وشخصاً في إيران بسبب أبابيل
  • مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية