تمويل 355 مشروع صغير فى قنا خلال 9 شهور
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال المهندس محمود العماري رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة و متناهية الصغر بمحافظة قنا، إنه منذ بداية العام الجاري تم تمويل عدد 4355 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لشباب الخريجين من أبناء المحافظة .
بإجمالي مبلغ 241 مليون و121 ألف و 813 جنيه من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وأضاف "العماري" ، أن المشروعات الممولة من الجهاز منها 44 مشروعا صغيرا بإجمالي تمويل 74 مليون و181 ألف و428 جنيه ، وفرت 791 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 4311 مشروعا بتمويل قدره 166 مليون و940 ألف و385 جنيه، وفرت 10583 فرصة عمل،.
مشيرا إلي أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه القيادة السياسية اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في دفعة عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج ، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقة لشباب الخريجين .
تمويلات سابقة خلال العام الحالي:وفي وقت سابق، أعلن رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة قنا، إنه منذ بداية العام الجاري تم تمويل عدد 3608 مشروعات من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي مبلغ 198 مليونًا و405 آلاف و390 جنيهًا من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف العماري، أن المشروعات الممولة من الجهاز منها 41 مشروعا صغير بإجمالي تمويل 69 مليونًا و53 ألفًا و505 جنيهات، وفرت 737 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 3567 مشروعا بتمويل قدره 129 مليونًا و351 ألفًا و885 جنيهًا، وفرت 8144 فرصة عمل، مشيرا إلي أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه القيادة السياسية اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في دفعة عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.
وفي يوليو الماضي، قال رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بمحافظة قنا، إنه منذ بداية العام الجارى تم تمويل عدد 2857 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
وبيّن رئيس الفرع، أن إجمالي المبالغ وصل إلى 151 مليونًا و419 ألفًا و140 جنيهًا من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وأضاف العمارى، أن المشروعات الممولة من الجهاز منها 37 مشروعا صغير بإجمالي تمويل 61 مليون و181 ألف و255 جنيه ، وفرت 656 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 2820 مشروعا بتمويل قدره 90 مليونًا و237 ألفًا و885 جنيهًا، وفرت 5684 فرصة عمل.
ولفت مدير الفرع إلي أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه القيادة السياسية اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في دفعة عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.ولفت مدير الفرع إلي أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه القيادة السياسية اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في دفعة عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.
وفي مايو، الماضي، قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إنه خلال الفترة من يناير وحتي نهاية إبريل تم تمويل عدد 2144 مشروعًا من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
بإجمالي مبلغ 102 مليون و44 ألفًا و108 جنيهات من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المشروعات الممولة من الجهاز منها 31 مشروعًا صغير بإجمالي تمويل 46 مليون و321 ألفًا و223 جنيهًا، وفرت 501 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمويل مشروع المشروعات الصغيرة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة قنا متناهية الصغر جهاز تنمیة المشروعات الصغیرة والمتوسطة وزیادة الإنتاج بإجمالی تمویل ملیون ا ا صغیر جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مركز ثقافة الطفل يواصل جهوده في تعزيز حضور المشروعات الرقمية الموجهة للأطفال
"العُمانية": يواصل مركز ثقافة الطفل التابع للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب جهوده في تعزيز حضور المشروعات الرقمية الموجهة للأطفال، ضمن رؤية تستهدف تنمية الوعي الرقمي وترسخ مفاهيم الإبداع والتعلم التفاعلي لدى النشء، ويأتي هذا التوجه في إطار سعي المركز إلى مواءمة البرامج الثقافية والتعليمية مع متطلبات العصر، وفتح آفاق جديدة أمام الأطفال لاكتساب مهارات المستقبل وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع التكنولوجيا، عبر محتوى رقمي مبتكر يجمع بين الترفيه والمعرفة.
وبلغ عدد المستفيدين من الفعاليات والمناشط التي نفذها مركز ثقافة الطفل خلال عام 2024م، 35603 مستفيدين، فيما بلغ عدد المستفيدين خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري، 39383 مستفيدًا.
وقالت سلوى بنت سيف الراشدية مديرة مركز ثقافة الطفل: إن الهدف من هذه المشروعات يتجاوز العرض البصري أو الترفيه التقني، إذ يتمثل في بناء علاقة معرفية مستدامة بين الطفل وهويته الثقافية، وذلك من خلال إعادة تقديم التراث الثقافي العُماني كحالة حيّة نابضة بالتفاعل.
وأوضحت أنه في إطار رؤية المركز في ترسيخ الهوية الثقافية العُمانية وتعزيز وعي النشء بموروثهم الحضاري، فإنه يواصل إطلاق حزمة من المشروعات الرقمية التفاعلية التي تمزج بين الأصالة والابتكار، وذلك باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الألعاب الإلكترونية التي تعد وسيلة فعّالة لربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية بطريقة معاصرة وجاذبة.
وبينت أن هذه المشروعات تنسجم بعمق مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، والاستراتيجية الثقافية، لا سيما فيما يتعلق بمحور المجتمع الإبداعي والهوية الوطنية، والتحول الرقمي، والتعليم القائم على الابتكار، حيث يسعى المركز إلى أن يكون منصة معرفية ثقافية تمكّن الطفل من أن يكون فاعلًا ومؤثرًا في بناء مستقبل وطنه.
وأشارت إلى أن هذه المشروعات يتم استخدامها في المناشط والفعاليات المقامة داخل سلطنة عُمان وخارجها ذات العلاقة بالهوية الثقافية العُمانية.
وتجمع هذه المشروعات بين الترفيه والفائدة بهدف تعريف الناشئة بجذورهم التاريخية والثقافية، ومن بين هذه المشروعات التي تأتي في مجال الثقافة والرياضة والتكنولوجيا، مشروعان حول لعبتي "العنبر" و"الصياد"، وتتمثل أهميتهما في الحفاظ على التراث الثقافي العُماني وتعريف الأجيال الجديدة بهذه الألعاب بطريقة ممتعة ومبتكرة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات لدى الأطفال، ويعملان بتقنية محرك (Unreal Engine).
كما يأتي مشروع "النخلة والممارسات المرتبطة بها.. قصة تفاعلية لعملية قطف التمور (الخراف)" في مجال الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، ويعمل بتقنية الواقع الافتراضي وتتمثل أهميته في تعريف الأطفال بالنخلة وأهميتها ودورها في حياة المجتمع العُماني والتي أدرجت في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، إضافة إلى تعزيز الوعي بالتراث الزراعي.
وضمن هذه المشروعات أيضًا مشروع "تجربة سباق الهجن التفاعلية" بتقنية الواقع الافتراضي، والذي يشكل أهمية كونه يمثل إحدى العادات الاجتماعية والمرتبطة بتعزيز الوعي بالتراث الرياضي، وهو عبارة عن تجربة تفاعلية لسباق الهجن تمنح المستخدمين فرصة لمحاكاة السباق في بيئة آمنة.
أما مشروع "مركز ثقافة الطفل الذكي" والذي يعمل بعدة تقنيات منها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتحكم عن بعد، فهو عبارة عن مجسم صديق للبيئة يحاكي فكرة الابتكار والتنوع الناجح، والذي يدعم أحد أهدافه التوجه الوطني نحو التحول الرقمي من خلال الاستثمار في الطفولة كمحور لبناء مستقبل معرفي وتقني.
الجدير بالذكر أن هذه المشروعات اعتمدت في إنشائها على مجموعة من المصادر والمراجع الموثوقة منها الشبكة المعلوماتية، وكتاب "الألعاب والرياضات التقليدية العُمانية" (وزارة الثقافة والرياضة والشباب 2010)، وكتاب "مشروع جمع التاريخ المروي النخلة في الموروث الثقافي العُماني" بمجلديه الأول والثاني الصادرين عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالإضافة إلى المختصين من فريق الاتحاد العُماني لسباقات الهجن.
يشار إلى أن المركز قام بتنفيذ عدد من المشروعات منها، مشروع "عرض مخطوطة عُمانية قديمة" للطبيب العُماني راشد بن عميرة، ومشروع "الفنون الشعبية"، كما يستعد لإطلاق عدد من المشروعات الرقمية الأخرى خلال العام الجاري.