الكشف عن رسائل أخيرة لطاقم تيتان قبل انفجارها.. مفاجأة غير متوقعة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بعد مرور نحو 15 شهرًا من التحقيقات المستمرة في حادث انفجار الغواصة تيتان في أعماق قاع المحيط الأطلسي، أحاطت هالة من الغموض وغياب المعلومات الدقيقة، لتعلن اليوم لجنة تحقيق خفر السواحل الأمريكية عن انعقادها لجلسة استماع، للنظر في تفاصيل كارثة الغواصة والكشف عن المزيد من ملابسات انفجارها وموت ركابها، وتسليط الضوء على رسائل نصية أخيرة سمعها طاقم الغواصة التجريبية المتجهة إلى حطام تيتانيك، وفقًا لإعادة تمثيل بصري لرحلة تيتان.
وستكون هذه الجلسات المستمرة على مدار الأسبوع فرصة ثمينة للكشف عن الحقيقة وراء هذه الكارثة المروعة، التي أحدثت صدمة عالمية وأثارت تساؤلات عديدة حول السلامة في عالم الغوص العميق، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
جلسة استماع للحديث عن انفجار الغواصة تيتانوفي يونيو 2023، انفجرت غواصة تيتان التجريبية، التي كانت متجهة إلى أنقاض سفينة تيتانيك، ما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها، بما في ذلك مؤسس أوشن جيت، ستوكتون راش.
وستشهد جلسة استماع في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا على شهادة عشرة موظفين سابقين في أوشن جيت، للتحقيق في احتمال وجود نشاط إجرامي أدى إلى مأساة غواصة تيتانيك.
وكان من بين الكلمات الأخيرة التي سمعها طاقم الغواصة التجريبية المتجهة إلى حطام تيتانيك «كل شيء على ما يرام هنا»، وفقًا لإعادة تمثيل بصري لرحلة تيتان قبل انفجارها والذي ظهر في جلسة الاستماع.
وأظهرت مراجعة لتاريخ تيتان بالفعل نمطًا من إخفاقات السلامة بما في ذلك مشاكل انخفاض الوزن والبطاريات المتعددة.
«الوطن» تبحث عن حقيقة انفجار تيتانوقد كشف تحقيق نشرته «الوطن» في يونيو الماضي بعنوان «البحث عن الحقيقة في انفجار الغواصة تيتان» أن المدير التنفيذي لشركة الغواصة، الذي لقى حتفه في الانفجار، رفض الاستماع إلى أي نصائح تتعلق بسلامة الغواصة، كما سعى إلى إفشال أي محاولة لخضوع الغواصة للتدقيق من قبل خبراء متخصصين.
وصُنعت الغواصة من ألياف الكربون رخيصة الثمن، مع أغطية نهائية من مادة التيتانيوم، ولم تخضع لأي اختبارات سلامة أو تجارب كبيرة مقارنة بالسفن والغواصات التي تصل إلى أعماق المحيطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغواصة تيتان تيتان المحيط الأطلسي انفجار الغواصة تيتان انفجار الغواصة أوشن جيت
إقرأ أيضاً:
لماذا تتزايد قشرة الرأس في فصل الشتاء؟ أسباب غير متوقعة
تعد قشرة الرأس من أكثر المشكلات شيوعًا خلال فصل الشتاء، حيث تلاحظ فئة كبيرة من الناس زيادة واضحة في القشور البيضاء المزعجة رغم استخدامهم لنفس منتجات العناية بالشعر طوال العام، ويرجّح الخبراء أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل المناخية والصحية التي تتفاعل معًا في هذا الوقت من السنة.
أول وأهم سبب هو الجفاف الشديد، فمع انخفاض درجات الحرارة، تقلّ نسبة الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى جفاف فروة الرأس وفقدانها لزيوتها الطبيعية، فتبدأ الطبقة الخارجية بالتحلل والتساقط على شكل قشور دقيقة. كما يساهم تشغيل السخانات الكهربائية في زيادة جفاف الجو داخل المنازل، وبالتالي زيادة جفاف الجلد وفروة الرأس.
ثانيًا، يؤدي الاستحمام بالماء الساخن جدًا خلال الشتاء إلى إزالة طبقة الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، فيصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب وكلما زادت درجة حرارة الماء، زادت احتمالية الإصابة بالقشرة.
أما السبب الثالث فهو ارتداء القبعات الصوفية بشكل متكرر، والتي تمنع تهوية فروة الرأس وتحتجز العرق والحرارة، ما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر الفطريات التي تُعد السبب الأساسي للقشرة الدهنية.
وتلعب التغيّرات المناعية في فصل الشتاء دورًا مهمًا أيضًا، حيث تنخفض مناعة الجسم بسبب البرد وقلة التعرض للشمس، فيسهل نشاط الفطريات المسببة للقشرة، خاصة نوع “مالاسيزيا” الذي ينمو على فروة الرأس ويتغذى على زيوتها.
كما أن التوتر الشتوي المعروف بـ"اكتئاب الشتاء" قد يفاقم المشكلة، إذ تشير دراسات إلى وجود علاقة بين القلق واضطرابات الجلد، ومنها القشرة.
وتشمل الحلول الفعالة لتقليل القشرة في هذا الموسم استخدام شامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا، وتجنب الماء شديد السخونة، والحفاظ على ترطيب فروة الرأس بزيوت طبيعية خفيفة مثل زيت الجوجوبا أو زيت اللوز، كما يُنصح بعدم ارتداء القبعة لفترات طويلة، وغسلها بانتظام لمنع تراكم البكتيريا والفطريات.
ويساعد الحصول على فيتامين D من الشمس أو المكملات على تحسين صحة الجلد، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء لتعويض الجفاف الناتج عن برودة الطقس.
وفي النهاية، يؤكد الأطباء أن قشرة الرأس في الشتاء ليست مؤشرًا خطيرًا، لكنها قد تكون علامة على حاجة فروة الرأس إلى الترطيب والحماية. ومع التغيير الصحيح للعادات اليومية، يمكن السيطرة عليها بسهولة خلال الموسم البارد.