غدا.. «أوقاف كفر الشيخ» تُنظم ندوتين عن التثقيف الفقهي والإفتاء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف في محافظة كفر الشيخ عن تنظيم ندوتين بالمساجد الكُبرى بالمحافظة، عن التثقيف الفقهي والإفتاء بعنوان «أحكام وآداب العشرة بين الزوجين»، غداً السبت، ضمن 47 ندوة تُنظمها وزارة الأوقاف بالمساجد الكُبرى على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
وقال الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ وزارة الأوقاف تُنظم 47 ندوة بالمساجد الكُبرى على مستوى الجمهورية السبت من كل أسبوع، عن التثقيف الفقهي والإفتاء، وسيتم تنظيم ندوتين بعدد من مساجد كفر الشيخ غداً السبت تحت عنوان «أحكام وآداب العشرة بين الزوجين»، بمساجد «إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، والفتح الشهير بالاستاد بمدينة كفر الشيخ».
عقد الندوات عقب صلاة المغربوأشار «بسيوني»، إلى أنّه يتم عقد الندوات عقب صلاة المغرب غداً السبت، ويُحاضر بها عدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف، وعلماء وزارة الأوقاف، فضلاً عن تلاوات قرآنية وابتهالات دينية لعدد من القراء والمبتهلين بالإذاعة والتلفزيون، لافتاً إلى أنّ ذلك يأتي برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف ندوات وزارة الأوقاف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "التقويم القطري الدفتري" في عدده الحادي والسبعين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1447.
وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن التقويم، بمضمونه المتنوع، يعتبر من الأعمال الدينية والدعوية والثقافية المهمة، التي درجت الوزارة على إعدادها، منذ عقود مضت، وإصدارها مطلع كل عام هجري جديد.
وأضاف أن اهتمام الوزارة بإصداره يعبر عن حرصها الدائم على تقديم عمل يستجيب لكثير من حاجات المسلم التعبدية والمعرفية، ويكون رفيقاً له، في سفره وحضره، ومعيناً على فعل الخير، ودليلاً يُذكّر بأداء العبادة، ويُشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه، ويكون، في الوقت نفسه، أداة لتعامل الإنسان مع الزمن والتنبه إلى قيمة الإنجاز.
وأكد أن التقويم، ومن خلال سعي الوزارة للارتقاء بوظيفته، عاماً بعد عام، أصبح مرشداً للمسلم في بعض أمور حياته، ذلك أنه يشتمل على بعض الأحكام الفقهية، والآثار النبوية الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، وبعض الأذكار المأثورة في اليوم والليلة، إضافة إلى بعض الأحداث التاريخية والوطنية، التي شكلت منعطفات وتحولات أساسية في حياة الأمة، لتدبرها والاعتبار بها، إلى جانب بعض الفوائد والحكم، والقصص والأشعار التي تجمع بين المتعة والفائدة.
كما يشمل التقويم على بيانٍ بالمواقيت، والطوالع، والبروج، والموافقات للشهور، وذكرٍ للسمات المناخية لكل شهر، ومواسم الزراعة والصيد، ومعرفة أوان زراعة البذور، والحبوب، والأشجار، والأزهار، وأوان نضج الثمار وجنيها، وأوان اشتداد الحر والبرد، وموسم سقوط الأمطار، وهبوب العواصف والرياح، وقطع فواضل الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها، ومعرفة بعض النباتات الضارة بالحيوانات.