عقب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، على الفيديو المنتشر لأستاذ في جامعة الأزهر يُحلل فيه سرقة الكهرباء.

وقال: "هذا لا يقره دين أو وطنية أو أخلاق، وللأسف بعض الأبواق تُؤيد هذا الكلام الفاسد، ومن يتقول بهذا يكذب على رسول الله". 

مختار جمعة يوجه الشكر للسيسي: "سر يا ريس على بركة الله ونحن جنودك"


وتابع "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن تأويل كلام الرسول بشكل فاسد يعتبر كذب على رسول الله.

ونوه إلى أن الدين والقانون والإنسانية والوطنية تُجرم أن تأخذ ما ليس لك بدون وجه حق، ومن يسرق الكهرباء أو المياه فهو يسرق الشعب المصري أجمع ، وليس الدولة. 
وأضاف: "من يتحدث بهذا الأمر يهدم الدولة ويهدم الدين، هذا خلل، ويجب أن نحاسب ونعالج أمثال هؤلاء".

وشدد على ضرورة إصدار قوانين لتجريم مثل هذه الأفعال الشنعاء التي تعتبر جريمة في حق الوطن والدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي أستاذ في جامعة الأزهر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جامعة الأزهر الإعلامي نشات الديهي الشعب المصرى نشأت الديهي مختار جمعة الدكتور محمد مختار جمعة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

المرء على دين خليله.. حسن الصحبة في الإسلام وأهمية اختيار الصديق

تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، معايير اختيار الصديق الصالح، وفهمنا الفرق بمثالين وهما حامل المسك ونافخ الكير.

وفي الحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً".

وحامل المسك هتشم منه رائحة طيبة، ولو لم تشترى منه، أما نافخ الكير لن تشم ريحا طيبا ويمكن أن تحرق بناره، وهذا هو الفرق بين الصاحب الطيب والغير طيب.

فالصاحب الصالح، هو اللى بيأخد بيدك وبيعرفك الله، وبيعلمك الخير، وبيسحبك إلى الخير، لكن الاحب الغير صالح، ممكن يضرك ويأخد بيدك إلى الشر والمعاصي".

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى أمرنا بالتقوى ونبينا الكريم أمرنا بحسن الصحبة فيقول «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».

هل النوم لساعات طويلة رخصة لجمع الصلوات بعد الاستيقاظ ؟ الموقف الشرعيهل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيبحسن الصحبة

وأضاف علي جمعة، في منشور له عن حسن الصحبة في الإسلام ان النبي أمرنا أن نختار الأصحاب لأن الصاحب يؤثر في الإنسان سلبًا وإيجابا ، فإن كان طيبا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ونصحك في نفسك وفي دينك ، وإن كان غير ذلك أمر بالمنكر ونهى عن المعروف ولم ينصحك في دينك ولا دنياك.

وتابع: فالصاحب مهمٌ في الحياة والنبي الكريم يضرب لنا الأمثال ويقول: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء ؛ كمثل حامل المسك وصاحب الكير» حامل المسك هو بائع المسك ، وصاحب الكير هو هذا الفرن الذي يستعمله الحداد في مهنته يقول رسول الله: «فإن صاحب المسك تشم منه رائحةً طيبة أو تبتاع منه شيئًا فينفعك في طيبك أو يحذوك» أي يعطيك «يحذوك بشيءٍ من مسكه» كله فوائد إما أن تشم منه الرائحة الطيبة ، وإما أن يعطيك شيئًا على سبيل الهدية ، وإما أن تبتاع منه وكذلك الجليس الصالح ؛ فالجليس الصالح إما أن ينصحك ، وإما أن تسمع منه الكلام الطيب ، وإما أن يأمر بمعروفٍ وينهى عن منكر ويرشد إلى الخير ولذلك فهو كحامل المسك.

الصحبة السيئة 

أما صاحب الكير فإما أن يحرق بدنك أو ثيابك ، وإما أن تشم منه رائحةً كريهة، وكذلك الجليس السوء فإنه إما أن تسمع منه الغيبة والنميمة والكذب والبهتان ، وإما أن يأمرك بالمنكر ، وإما ألا يرشدك وألا ينصحك لوجه الله تعالى، والنبي يقول: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله ولرسوله ولعامة المسلمين وأئمتهم».

وأشار إلى أن النصيحة هي الدين ولذلك يجب عليك أيها الأب في بيتك أن تراقب أبناءك وأن تراقب صحبتهم وأن تعلمهم الخير وحقائق الحياة ، تعلمهم مثل الجليس الصالح والجليس السوء تعلمهم أن هذا كحامل المسك وأن هذا كصاحب الكير، الولد أو البنت إذا تركناهم مع صحبتهم وكانت سيئة فإن الندم يصل إلينا ويصل إليهم قريبًا وليس بعيدا، «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» الصحبة مهمة.

ولذلك كان النبي يهتم بها ويرشد إليها جاء أحدهم وقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أبوك» في هذا الحديث لو علمناه أبناءنا وعرفوا أن خير صحبةٍ لهم الأب والأم ؛ وقام الأب والأم بما عليهما من واجب الرقابة والتربية والتوجيه والإرشاد ، لوصلنا إلى جيلٍ مبارك يخلو إلى كثيرٍ من المشكلات التي تكتنف عصرنا. 

طباعة شارك الصحبة السيئة اختيار الصديق كيف نختار الصديق الصالح

مقالات مشابهة

  • نور على نور
  • المرء على دين خليله.. حسن الصحبة في الإسلام وأهمية اختيار الصديق
  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • ما حكم من نسى الاغتسال قبل دخول مكة المكرمة؟.. علي جمعة يجيب
  • علي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان
  • علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
  • هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟.. علي جمعة يرد بمفاجأة
  • ما سر قل أعوذ برب الفلق؟.. علي جمعة: تحصنك من 8 شرور مهلكة
  • بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار