طبيب أعصاب يحذر من آثار تناول القهوة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشف طبيب أعصاب روسي عن الأشخاص الذين يتوجب عليهم عدم شرب القهوة؛ كونها يمكن أن تؤدي إلى نتائج وآثار خطيرة بالنسبة لهم. وقال:” إن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الجهاز الهضمي، يجب ألا يفرطوا في تناول القهوة”.
وأضاف:” مع الاستهلاك اليومي للقهوة أو الاستخدام المفرط، قد يصبح الشخص سريع الانفعال أو القلق، وقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق وسرعة ضربات القلب، من الشعور بالأرق”.
ونصح الطبيب الروسي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، أو التهاب المعدة بالانتباه إلى كمية القهوة التي يتناولونها، لأنها يمكن أن تسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي، مشيرًا إلى أن” الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يمكن للكافيين أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم لديهم، على الرغم من أن هذا الأمر على المدى القصير”، وتابع:” إذا كنت تشرب القهوة بعد الغداء أو قبل النوم، فقد يضطرب النوم لديك وقد يظهر الأرق”.
كما تحدث طبيب الأعصاب عن تأثير “التسامح”، وهو أن يعتاد الجسم على كمية كبيرة من القهوة، حيث سيحتاج الشخص إلى شرب المزيد والمزيد من القهوة؛ لتحقيق نفس التأثير من اليقظة والتركيز.
وخلص مارتينوف، بالقول:” إن ذلك يمكن أن يتطور إلى الإدمان، ويصاب الإنسان بالصداع، ويتعب بسرعة إذا لم يشرب القهوة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأشخاص الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
القانون يحميها بشكل صارم.. خبير آثار يحذر من المساس بالمقابر التاريخية
حذر الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ الآثار الإسلامية،من أي محاولات لتطوير أو نقل المقابر التاريخية في القاهرة، مؤكدًا أن هذه الأماكن تحمل قيمة تراثية لا تقدر بثمن، مثل مقبرة السيدة نفيسة ومقابر الإمام الشافعي والإمام الليث والشاطبي وسيدي عقبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1400 عام.
وأشار الكحلاوي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة أون، إلى أن أي تعديل أو نقل عشوائي لهذه المقابر يعد استباحة للتراث المصري، مشددًا على أن الحفاظ على هذه المواقع يجب أن يكون أولوية قصوى، لما تمثله من قيمة تاريخية ودينية وثقافية للأجيال الحالية والمقبلة.
القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارموأوضح الخبير أن القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارم، بما في ذلك قانون الجبانات لسنة 1966، مؤكدًا أن نقل أو تعديل أي موقع أثري يجب أن يتم وفق معايير صارمة وبإشراف متخصصين في علم الآثار الإسلامية، لضمان الحفاظ على الأصالة والحرمة التاريخية لهذه الأماكن.
وأضاف الكحلاوي أن المقابر ليست مجرد مبانٍ، بل هي مواقع أثرية لها دور اجتماعي وديني كبير، وأن أي محاولة لإعادة تطويرها بطريقة غير مدروسة تهدد الهوية التاريخية للعاصمة القاهرة الإسلامية، مؤكدًا أن التراث المصري جزء لا يتجزأ من هوية المجتمع ولا يمكن التفريط فيه تحت أي ذريعة للتطوير أو توسعة الطرق أو المشاريع العمرانية.