من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. تحت الشبابيك
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
#تحت_الشبابيك
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ .. 26 / 9 / 2009
في آخر #أيلول تتهيأ السماء لوفود #الغيم القادمة.. تفرش زرقتها الغامقة من المدى الى المدى..تكنس الصيف من سجادة الوقت بالشجر العاري..وتنتظر الشتاء صافية بريئة مثل عين طفلة..
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟ 2024/09/17في آخر أيلول كانت طيور أبو سعد المهاجرة تتحلق فوق حينا على شكل دوائر مفتوحة.
ذات مرة قطفت رمانة تفلقت حلاوة، فرطت بوحها اللؤلؤي على خرزة البئر ، قلت ستغري الحبات اللامعة طائرا مهاجرا ويلتقفها..جلست بعيدا..راقبت طويلا..فلم يهبط ..منذ ذلك التاريخ، وأنا أفرط رماني قربانا لكل الطيور المهاجرة تحت الغيم وفوق الحلم، و في ذات التوقيت..
في ايلول..تغلق في المساء #الشبابيك..يسقط الورق هشا..ويتجمع آمنا بعيدا عن زفرة باردة.. في ايلول تتجرد أغصان الأشجار كأصابع صبية تخط على النافذة والحيطان حفيفها، وتكتب التاريخ بالصوت الخفيف ..في أيلول يلملم العشاق أدوات الصيف من مراسلاتهم، وتداهم لقاءاتهم زخات غير متوقعة، يدنو الليل باكرا ومتعبا مثل أب عائد من سفر…في أيلول..تحكم الستائر، ويطير تحت الشبابيك فتات رسائل، وكلمة احبك تائهة مع الريح الأقوى..تحت الشبابيك ..وفي مدامع النوافذ، مجرى #مطر_عتيق ذرف ذات مساء ..على حبيبة أو على وطن..او على صيف انقضى..
تحت الشبابيك..يمر موكب أيلول الجميل..
أحمد حسن الزعبي
#78يوما
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
#صحة_احمد_في_خطر
#سجين_الوطن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أيلول الغيم الشبابيك الحرية لأحمد حسن الزعبي سجين الوطن حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن الادعاءات التي يروجها الاحتلال حول وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بهدف تهجير الفلسطينيين ليست سوى أكاذيب مكشوفة ومحاولات يائسة لتزييف الوعي الدولي وتشويه الموقف المصري الثابت، مشددًا على أن هذه الروايات الواهية تأتي في إطار مخطط قديم ومتجدد يحاول الاحتلال من خلاله تغطية جرائمه فى غزة وإلقاء المسؤولية على أطراف أخرى.
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر أعلنت موقفها بوضوح منذ اللحظة الأولى أنه لا قبول بأي تهجير قسري أو طوعي، ولا تفريط في أمنها القومي، ولا مساومة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارً وتكرارًا أن هذا المبدأ غير قابل للنقاش، ولا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، لأنه جزء من ثوابت الدولة المصرية ورؤيتها الاستراتيجية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية هوية ووجود.
وأشار إلى أن معبر رفح لم يكن يومًا بوابة عبور أو تفريغ كما يدعي الاحتلال، بل كان ولا يزال شريانًا إنسانيًا تنقل عبره مصر المساعدات وتستقبل الجرحى بآليات دولية دقيقة تضمن حماية المدنيين دون السماح بأي استغلال سياسي. وأوضح أن كل ما يتعلق بالمعبر يتم وفق رؤية أمنية وسيادية مصرية كاملة، رافضة لأي محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد أو خلق ضغط ديموغرافي على سيناء.
وشدد البدري على أن محاولات الاحتلال إلصاق هذه الأكاذيب بمصر هي امتداد لنهج معتاد يقوم على التضليل والهروب من المسؤولية، إلا أن هذه الروايات باتت مكشوفة أمام العالم أجمع، الذي أصبح أكثر وعيًا بطبيعة الدعاية الإسرائيلية وأساليبها، داعيُا وسائل الإعلام إلى رفض تبني الأكاذيب الجاهزة التي يحاول الاحتلال تسويقها، وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات تمس الأمن القومي المصري أو القضية الفلسطينية.
وحرص على التأكيد على أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان المتصاعد، وإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، والعمل على حل سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.