ظاهرتان فلكيتان مميزتان تزينان سماء الأردن والوطن العربي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
#سواليف
أفاد الأستاذ الدكتور علي الطعاني، رئيس قسم الفيزياء بجامعة البلقاء التطبيقية، أن #سماء_الأردن والمنطقة العربية ستشهد حدثين فلكيين مميزين يوم الأربعاء الموافق 18 أيلول 2024. أول هذه الظواهر هو #الخسوف_الجزئي للقمر، الذي سيتحقق على مرحلتين. تبدأ المرحلة الأولى عند الساعة 3:41 صباحاً بتوقيت الأردن، حيث يدخل #القمر_العملاق في منطقة شبه ظل #الأرض، ما يؤدي إلى فقدانه لمعانه تدريجياً، وتحوله إلى لون داكن بشكل غير ملحوظ.
وأضاف الدكتور الطعاني أن كوكب زحل سيظهر بجوار القمر المكسوف خلال هذه الفترة، ليبدو كأنه نجم ساطع، حيث سيستمر هذا المشهد الفلكي لما يقارب الساعة ودقيقتين.
الظاهرة الثانية هي ظهور القمر العملاق، حيث يتزامن اكتمال بدر شهر ربيع الأول مع الخسوف الجزئي للقمر. وخلال هذه الظاهرة، سيصل القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض، والمعروفة بـ “الحضيض”، حيث سيكون على بعد حوالي 357 ألف كيلومتر. نتيجة لذلك، سيبدو القمر أكبر بنسبة 10% وأكثر سطوعاً بنسبة 15% مقارنة بالأشهر السابقة. وتعرف هذه الظاهرة باسم “القمر العملاق”.
مقالات ذات صلة فيروس نيباه.. وفاة طالب في الهند تثير مخاوف عالمية 2024/09/17وأشار الدكتور الطعاني إلى أن هذا البدر يسمى “قمر الحصاد”، نسبة إلى موسم حصاد الذرة في أوروبا وأمريكا، حيث كان الفلاحون يستغلون ضوء القمر البدر للعمل ليلاً. ومع ذلك، هذا الاسم لا يرتبط بموسم الحصاد في المنطقة العربية، الذي يحدث في شهري حزيران وتموز.
ومن المتوقع أن يكون هذا القمر العملاق الأبرز مع اقتراب موعد الاعتدال الخريفي في 22 أيلول 2024، ما يجعله مميزاً بشروقه المبكر وغروبه المتأخر، إضافة إلى قربه من الأفق مقارنة بأطوار البدر الأخرى. وفي الختام، دعا الدكتور الطعاني الجميع للاستمتاع بمشاهدة هذا الحدث الفلكي النادر، مشيراً إلى ضرورة اختيار مواقع مظلمة وبعيدة عن أضواء المدن للاستمتاع بالمشهد بأفضل صورة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سماء الأردن الخسوف الجزئي القمر العملاق الأرض القمر العملاق
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يوضح كيف يتعامل الإعلام العربي مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحرب تدور رحاها وتطلق صواريخها وقذائفها، والرصاص الذي يدوي في سماء الشرق الأوسط، يسمعه جميع مواطني الشرق الأوسط، موضحا أن تطورات الحرب الإسرائيلية وفرص الوساطة بين الجانبين، والملف النووي، تطرح تساؤلًا حول: كيف يعالج الإعلامي العربي هذه الحرب؟ وكيف يتعامل معها؟
وتابع ابراهيم عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، متسائلًا: "هل من المفترض كقنوات عربية أن نتعامل مع هذه الحرب بين إسرائيل – وهي طرف معتدى ومحتل – وإيران، وكأننا إعلام محايد؟"، مشيرا إلى أن الخطاب الإعلامي المتداول في القنوات العربية يشهد حجما هائلا من التكرار، مع صور معادة وكأن المشاهد يتابع ضربات متكررة من القبة الحديدية لصواريخ باليستية قادمة من إيران، وتفجيرات في سماء تل أبيب، وهي مشاهد تعاد باستمرار.
وأوضح ابراهيم عيسى، أن بعض القنوات تسعى لإظهار تكثيف في الضربات أو تلح في الإيحاء بأن الضربات قوية، في حين أن الأمر قد يكون متعلقا بضربة واحدة فقط، مضيفا أن هناك إلحاحا وتكرارا في عرض مشاهد الحرب، مع إعادة إنتاج نفس المحتوى على مدار الساعة.