سلّم الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، بجامعة الاسكندرية، خطابات التعيين لـ7 معيدات جدد، للعام الجامعي 2024/2025.

واستقبل العميد المعيدين الجدد بقسمي الاقتصاد والعلوم السياسية، بمكتبه وهم روان أسامة، ونورهان خالد إبراهيم، ودينا عبدالله أحمد، ومنة مصطفى شيمي، وحبيبة إيهاب عبدالعزيز، ونوران أحمد رأفت، ورينا حنّا وهبة.

قدم العميد التهنئة للمنضمين الجدد من المعيدات إلى أسرة الكلية وتسليمهم خطابات التعيين، ومن ثم تعريفهم بمهامهم الوظيفية الأكاديمية والإدارية مع التأكيد على طبيعة الرسالة السامية لعضو هيئة التدريس كمعلم وباحث وأستاذ جامعي وموجه للأجيال ومؤثر في مجتمعه وخادم لوطنه وأمته وممثل لهما ومدافع عن قضاياهما .

حضر اللقاء الدكتور أسامة العادلي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين نصير، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عبير شعبان، المدير التنفيذي لبرنامج الدراسة باللغة الإنجليزية.

وتفقد الدكتور أسعد الكيكي، عميد كلية التربية الرياضية أبوقير، يرافقه الدكتور إسلام أمين زكي عبدالوكيل، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أعمال سير الامتحانات التحريرية للفصل الصيفى للعام الجامعي 2023/2024، لائحة الساعات المعتمدة، وذلك للاطمئنان على سير الامتحانات بانتظام والتزام.

من جانب اخر كانت الكلية قد احتفلت بالخرجين الجدد الاسبوع الماضى وقدم الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية تهنئة رئيس الجامعة إلى للخريجين، ثم وجه بدوره التهنئة إلى الخريجين وأولياء أمورهم  وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين، مثنيا على جهودهم المخلصة في دعم الطلاب خلال فترة الدراسة، ونقل  إشادة جميع الجهات المستفيدة كوزارة الخارجية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والجهاز المصرفى وغيرها بالمستوى المتميز لخريجي الكلية العاملين بتلك الجهات، 

كما أشار  الدكتور وهبان إلى استمرار الكلية في دعم خريجيها وأن أبوابها ستظل مفتوحة لهم دائماً، كما أوصى الخريجين بإلتزام الأمانة والقيم الأخلاقية النبيلة فى عملهم، والحرص على خدمة الوطن وصون الهوية الوطنية ودعم قضايا الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.

وأشار الدكتور أسامة العادلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذه هي الدفعة الثانية التي تتخرج بنظام الساعات المعتمدة، حيث يحصل الخريج في ظل هذا النظام على البكالوريوس في تخصص رئيسي (اقتصاد أو علوم سياسية) وأخر فرعى، وهو ما سوف يتيح المجال أمام جميع الخريجين للعمل بأي من التخصصين.

شهد الحفل تكريماً لخريجي الكلية ممن حصلوا على درجتى الماجستير والدكتوراه خلال العام الجامعي المنقضي، وتم إهداء أوائل خريجي الدفعة في مرحلة البكالوريوس دروعاً تقديراً لتميزهم وتفوقهم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية البح اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بنظام الساعات المعتمدة جامعة الإسكندرية هيئة التدريس الامتحان المعلومات وکیل الکلیة

إقرأ أيضاً:

من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.

ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.

وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.

وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.

ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.

وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.

ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع إنجمينا ويشارك في مؤتمر التعليم العالي الإفريقي "CAMES"
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار
  • الدكتور أحمد صادق مديراً لمديرية الشئون الصحية بقنا
  • أسامة السعيد: مصر تحملت العبء الأكبر لدعم الأشقاء بغزة رغم الظروف الاقتصادية
  • تكليف الدكتور أحمد صادق مديرًا لمديرية الشؤون الصحية بقنا
  • محافظ الإسكندرية يفتتح الملتقى التوظيفي السادس لخريجي التعليم الفني
  • وزير التعليم العالي يكرم الدكتور منصور حسن لمجهوداته خلال فترة رئاسته لجامعة بني سويف
  • مصر تطلق حضانات مساجد.. جدل بين أزمة التعليم وشكوك في الأجندة السياسية
  • على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.. وزير التعليم العالي والمحافظ يفتتحان ويتفقدان عدة مشروعات تعليمية وصحية بجامعة كفر الشيخ بتكلفة 4.3 مليار جنيه