«تحركت بشكل سريع».. ترامب يروي كواليس جديدة حول محاولة اغتياله الثانية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في حادثة أثارت الجدل والقلق حول تصعيد العنف السياسي داخل الولايات المتحدة وقبل 48 يومًا من انطلاق الانتخابات الأمريكية، قدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاصيل جديدة حول محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها أثناء تواجده في ملعب الجولف الخاص به في ولاية فلوريدا الأحد الماضي، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
كشفت التحقيقات أن المسلح المشتبه به، ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عامًا، أقام خلف خط الأشجار بالقرب من نادي الجولف لمدة 12 ساعة لمراقبة ترامب، الذي كان يلعب الجولف مع صديقه رجل الأعمال ستيف ويتكوف عندما سمع طلقات نارية بالقرب منه.
وأوضح ترامب خلال بث مباشر على منصة «إكس»: «أن كان كل شيء جميلًا، والمكان لطيف، وفجأة سمعنا طلقات نارية في الهواء، واعتقد أنهم كانوا 4 أو 5 طلقات ولكن الخدمة السرية عرفت على الفور أنها رصاصات»، حيث تعامل معه عميل الخدمة السرية بإطلاق النار عليه بعدما رصد مكانه.
وشكر ترامب جهاز الخدمة السرية، موضحًا سرعة تعاملهم مع الحادثة بعد وقت قصير من سماع الطلقات، قائلًا: «دخلنا إلى العربات وتحركنا بشكل سريع كنت مع عميل الخدمة السرية والذي قام بعمل رائع».
تكذيب الخدمة السرية لترامبومن جانبه، قال القائم بأعمال مدير الخدمة السرية الأمريكية، رونالد رو جونيور، في وقت سابق إن المهاجم المزعوم لم يطلق أي طلقات نارية ولكن عملاء الخدمة السرية هما من أطلقوا النار عليه بعد اكتشاف بندقية تخترق السياج في محيط ملعب الجولف، موضحًا: «لم يطلق المشتبه به النار أو يطلق أي طلقات»، كما قال رو للصحفيين إن ترامب كان «بعيدا عن أنظار المسلح».
ترامب يتهم بايدن وهاريسفي وقت سابق، وجه ترامب اتهامات إلى الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس بشأن تصعيد العنف السياسي، حيث قال: «إن خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا الشخص الذي سينقذ البلاد وهم الذين يدمرونها»، مضيفًا: أن «هؤلاء هم الأشخاص الذين يريدون تدمير بلدنا، وأطلق عليهم العدو الداخلي، إنهم هم التهديد الحقيقي» وذلك خلال تصريحاته لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وأدانت هاريس وحملتها الانتخابية ونائبها تيم والز وإدارة بايدن محاولة الاغتيال الثانية لترامب، حيث أعلن البيت الأبيض أن بايدن اتصل بترامب، وأنه «مرتاح لأنه آمن»، وأعرب ترامب عن شكره للرئيس بايدن على المكالمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الخدمة السرية هاريس بايدن الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجمهور يستحق فهما أعمق لما كان عليه الوضع في البيت الأبيض خلال فترة تراجع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التي استمرت 4 سنوات، مع التذكير بمدى عدم مسؤولية الديمقراطيين في محاولتهم إبقاء بايدن في السلطة حتى سن 86.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب النائب جيمس كومر يسعى إلى الحصول على شهادة عدد من كبار مستشاري بايدن، بمن فيهم رون كلاين، أول رئيس لموظفي البيت الأبيض، ويقول كومر "كان هؤلاء المستشارون الخمسة السابقون شهود عيان على حالة بايدن وعملياته داخل البيت الأبيض في عهده".
ومع ذلك، ليس من المفيد -حسب الصحيفة- أن يأمر الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي محاميه، بالتشاور مع المدعية العامة بام بوندي، لإجراء ما قد يصبح تحقيقا جنائيا، يكون ذريعة لمساعدي بايدن للصمت، لأن المصلحة العامة تكمن في سماع ذكرياتهم الصادقة عن أول رئيس في التاريخ في أوائل الثمانينيات من عمره.
وتشير مذكرة ترامب، التي أمر فيها بالتحقيق بقوة، إلى أن أكواما من الأوامر التنفيذية والعفو الجنائي أصدرها بايدن، قد تكون باطلة قانونيا، لأنها "وقعت باستخدام قلم توقيع ميكانيكي، يطلق عليه غالبا اسم القلم الآلي"، وربما دون علم بايدن، وقال ترامب إن "السؤال الحقيقي هو من أدار القلم الآلي؟ لأن الأشياء التي تم توقيعها كانت موقعة بشكل غير قانوني، في رأيي".
إعلان
ورد بايدن في بيان بالقول "لقد اتخذت القرارات خلال فترة رئاستي. اتخذت القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح إلى أنني لم أفعل ذلك أمر سخيف وزائف".
وذكرت الصحيفة بأن العديد من الرؤساء استخدموا أجهزة الختم الآلي لعقود لتوفير الوقت ومنح المراسلين متعة فتح الرسائل بتوقيع بالحبر، وقد صرح المحامي العام في مذكرة عام 1929 قائلا "لا ينص الدستور ولا أي قانون على الطريقة التي تمارس بها العفو التنفيذي أو تثبته"، مضيفا أن التوقيع بالفاكس أو حتى بدونه أمر مقبول.
وفي عام 2005، أوصى مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل بجواز استخدام الختم الآلي على التشريعات التي يقرها الكونغرس، وجاء في المذكرة أن "الرئيس لا يحتاج إلى القيام شخصيا بالتوقيع على مشروع قانون يوافق عليه"، وبالفعل وقع الرئيس باراك أوباما عن بعد على تمديد قانون باتريوت، قبل دقائق من انتهاء سريانه.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعقب عهد بايدن خطر على الجمهوريين لأنه سيبدو وكأنه جولة أخرى من الانتقام السياسي، من النوع الذي ارتد بنتائج عكسية على الديمقراطيين عندما حاولوا ذلك ضد ترامب.