وزير الصحة: نقسم حياة الإنسان إلى مراحل.. ونهتم بصحة الأم والجنين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، إنّ أهداف مشروع «بداية» رفع مؤشر التنمية البشرية بتعزيز القدرات والاهتمام بالتعليم والصحة، وتقديم خدمات حكومية متطورة وشاملة في مجالات الصحة والتعليم والتوظيف، ومن خلال تعزيز دور القطاع الخاص والأهلي والعام في ملف التنمية المستدامة.
وأضاف عبد الغفار، في كلمته خلال احتفالية إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بمنطقة المنصة من ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة، أنهم عملوا على تقسيم رحلة حياة الإنسان إلى مراحل وإلى رحلة مرتبطة بمراحل عمرية مختلفة.
وأوضح: «إذا تحدثنا عن قبل ولادة الإنسان المصري الذي نطلق عليها فترة «-1» إلى 0 هي مسألة الاهتمام بالأم والجنين قبل الولادة وعن تقديم المشورة الأسرية وفحص المقبلين على الزواج، وأيضًا الرعاية الصحية والنفسية في فترة الحمل».
اقرأ أيضاًخالد عبد الغفار: تحسن كبير في معدلات التنمية البشرية بشهادة المنصات الدولية
رئيس الوزراء يشهد احتفالية إطلاق مبادرة «بداية»
انطلاق فعاليات حفل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» (بث مباشر)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان التنمية البشرية مشروع بداية ملف التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
يؤدي للوفاة.. أعراض الزعل وتأثيره على حياة الإنسان
أكد الدكتور عصام عبدالخالق، استشاري علاج الآلام، أن هناك علاقة وثيقة بين الجهاز العصبي والحالة النفسية للإنسان، موضحًا أن الضغوط النفسية والعصبية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة المفاجئة.
وقال عبدالخالق ، خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن العديد من الحالات الصحية تبدأ بعد التعرض لضغط نفسي شديد، مشيرًا إلى أن هناك من يُصاب بجلطة أو توقف مفاجئ في عضلة القلب بسبب صدمة نفسية قوية أو حزن شديد، بل وقد تصل الأمور إلى الوفاة الفجائية.
وأضاف: "ما يحدث يتوقف غالبًا على مدى قوة الحدث وطبيعة الشخصية فليس جميع الأشخاص يتعاملون مع الأحداث بنفس الدرجة من الحساسية؛ فهناك من يتأثر بشدة بأي صدمة نفسية، وهناك من يمتلك القدرة على استيعاب المواقف وتجاوزها".
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يتسمون بحساسية مفرطة أو خبراتهم الحياتية محدودة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية خطيرة نتيجة الضغوط، موضحًا أن قلة الخبرة المقصودة هنا ترتبط بما يسمى "الوعي النفسي" أو القدرة على إدارة المواقف والضغوط بشكل عقلاني وواقعي.
وأوضح أن الأشخاص الذين يمتلكون وعياً نفسياً يستطيعون تصنيف المشكلات ووضعها في حجمها الطبيعي، والتعامل مع الضغوط الأسرية أو الدراسية أو المهنية بطريقة متزنة، دون أن تسمح هذه الضغوط بالتراكم أو بالسيطرة على تفكيرهم بالكامل.