وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد ختام فعاليات هاكاثون "بالمصرى تك"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الاستثمار فى بناء القدرات الرقمية تستهدف تأهيل الشباب للمنافسة بفاعلية فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية لتمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة؛ خاصة أن التطورات التكنولوجية أتاحت فرصا واسعة للشباب للعمل عن بُعد عبر منصات رقمية مما أدى إلى تزايد تنافسية أسواق العمل؛ موضحا أن مبادرات وبرامج الوزارة التدريبية تهدف إلى بناء مصفوفة مهارات متكاملة للملتحقين بها تشمل المهارات التقنية فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة فى سوق العمل، بالإضافة إلى المهارات الشخصية مثل مهارات العرض والتقديم، والعمل الجمعى، فضلا عن صقل مهاراتهم من خلال التطبيق العملى.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور عمرو طلعت خلال حفل ختام فعاليات هاكاثون "بالمصرى تك"، الذى نظمه معهد تكنولوجيا المعلومات تحت شعار "ابتكر لتعزيز الهوية المصرية واللغة العربية" خلال الفترة من 18 أغسطس حتى 17 سبتمبر بهدف تشجيع الشباب على إنتاج حلول وتطبيقات مبتكرة تخدم اللغة العربية، وتعزز ارتباطهم بهويتهم المصرية؛ وذلك بمشاركة 752 مشارك من طلاب المدارس والجامعات والشباب حديثى التخرج من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى المشاركين فى منح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المختلفة؛ حيث شارك المتسابقون بعدد 147 مشروعًا فى مجالات الذكاء الاصطناعى والبرمجيات، والفنون الرقمية، والألعاب الإلكترونية، والعمل الحر.
وفى كلمته؛ أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن مبادرات الوزارة تستهدف خلق فرص عمل لكل متدرب فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عدة محاور تشمل تمكين الشباب من العمل كمهنين مستقلين من أماكنهم لصالح شركات فى دول أخرى، أو الحصول على فرص للعمل فى مشروعات التحول الرقمى لخدمة متطلبات السوق المحلى، أو العمل فى أحد مراكز التعهيد لتصدير الخدمات الرقمية؛ مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقيات خلال العامين الماضيين مع أكثر من 70 شركة لإقامة والتوسع في مراكز التعهيد الخاصة بها مصر.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لم يعد مقتصرا على التخصصات التكنولوجية فقط ولكنه أصبح يتسع لكافة التخصصات وخريجى مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية؛ مؤكدا حرص الوزارة على مشاركة الشباب فى تحقيق أهدافهم من خلال مسارات تدريبية متكاملة تؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل؛ مضيفا أن المبادرات التدريبية المقدمة من الوزارة والجهات التابعة لها تستهدف كافة المواطنين من مختلف المراحل العمرية بدءا من الصف الرابع الابتدائى.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن الهاكثون يكرس أهداف بناء القدرات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كما يسهم فى تحقيق أهداف ثقافية وقومية واستراتيجية؛ حيث تبارى المتسابقون فى تنفيذ مشروعات تعزز وتكرس الهوية المصرية من خلال وسائل تقنية تتضمن بناء برمجيات، وبناء ألعاب رقمية، واعداد أفلام بمختلف تقنيات الفنون الرقمية؛ موضحا أن الهدف من مشاركة متسابقين من خريجى البرامج التدريبية المقدمة من الوزارة وجهاتها التابعة في الهاكثون هو توظيف قدراتهم وما تلقوه من تدريب تقنى فى عمل تطبيقى ليقترن التدريب النظرى بتطبيق على مشروعات حقيقية تماثل المشروعات الموجودة فى سوق العمل الفعلى.
ووجه الدكتور عمرو طلعت التهنئة لكافة المشاركين بالهاكثون لفوزهم باكتساب الخبرات والمعرفة والتعلم خلال فعاليات الهاكثون.
كما أوضحت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات أن هاكاثون "بالمصرى تك" يمثل امتدادا لبرامج المعهد التدريبية المختلفة التي تستهدف بناء القدرات في مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل التدريب الصيفي وتدريب الأطفال؛ موضحة أن فعاليات الهاكثون عقدت بالتعاون بين مختلف الجهات التابعة للوزارة.
وخلال فعاليات حفل الختام؛ استمع الدكتور عمرو طلعت إلى نماذج من الشباب المشاركين بالهاكثون؛ وأشاد بمجهوداتهم وبالحلول التكنولوجية المبتكرة التى انتجوها.
كما قام الدكتور عمرو طلعت بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى فى هاكاثون "بالمصرى تك"، حيث كان قد تم اختيار 76 مشروعًا للوصول إلى المرحلة قبل النهائية من الهاكثون، وتنافس فى المراحل النهائية بالهاكثون 47 مشروعًا.
وفاز بالمراكز الأولى 14 مشروعا، حيث فاز مشروع "الرمال الغامضة" بالمركز الأول فى مجال الألعاب الإلكترونية، كما فاز مشروع "الشيخ الشريب" بالمركز الأول فى مجال الفن الرقمى. وحصل مشروع "رحلة الكلمات" على المركز الأول فى مجال البرمجيات، وفاز مشروع "بلينك بوت "بالمركز الأول فى مجال الذكاء الاصطناعى، بينما فاز مشروع EXAMERO بالمركز الأول فى مجال العمل الحر.
كما تم تكريم العديد من المشروعات الأخرى التى حصلت على المراكز الثانية والثالثة فى مختلف المجالات. ومن بين هذه المشروعات؛ مشروع "محارب الفراعنة" الذى حصل على المركز الثانى فى مجال الألعاب الإلكترونية، ومشروع "مذاق من جذور" فى مجال الفن الرقمى، ومشروع "شخصيات عبر الزمن" فى مجال البرمجيات، ومشروع "نظام التشكيل" فى مجال الذكاء الاصطناعى.
يذكر أن الهاكاثون انطلقت فعالياته على مدار شهر مقسمة على ثلاث مراحل رئيسية؛ حيث بدأت المرحلة الأولى بتسجيل الطلاب والمقترحات الخاصة بكل فريق، مع تقديم أسماء المشروعات، ثم المرحلة الثانية التقييم الأفكار الأولية من قبل لجنة التحكيم المختصة بكل مجال، وتضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ المشاريع وتحويل الأفكار إلى تطبيقات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
حضر حفل ختام فعاليات هاكاثون "بالمصرى تك" المهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عضو بخطة النواب: مصر توفر الأمان للمستثمر بشكل كبير
قال النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمارات، حيث توفر الأمان للمستثمر، مع وجود حركة مرنة لدخول وخروج العملة الصعبة، فضلًا عن توافر الإنتاج والعمالة.
وأضاف عبد النظير، لـ"صدى البلد"، أن إقامة المشروعات الاستثمارية، على غرار مشروع رأس الحكمة، تسهم في زيادة مصادر العملة الأجنبية.
وكان قد أكد الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركات العالمية لزيادة استثماراتها والتوسع في السوق المصرية، مستندة على الكوادر المحلية الفنية المؤهلة وزيادة جودة الخدمات الرقمية المقدمة من مصر.
وأضاف الوزير ـ خلال تفقده لشركة قمم السعودية لخدمات التعهيد في إطار زيارته لمحافظة الدقهلية - أن الكفاءات المصرية في قطاع الاتصالات لا تقتصر على مدينة بعينها، بل تنتشر في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قاعدة بشرية مؤهلة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن نحو 400 متخصص من أبناء المنصورة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يصدّرون خدمات رقمية إلى المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة، وهو ما يعكس قوة العنصر البشري المصري وقدرته على تحقيق قيمة مضافة حقيقية في الأسواق الخارجية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركات العالمية لزيادة استثماراتها في السوق المصرية، مستندة إلى توسع قدرات الكوادر المحلية وارتفاع جودة الخدمات الرقمية المقدمة من مصر.
وشدد وزير الاتصالات على أن الدولة مستمرة في دعم الشركات وتعميق مهارات الكفاءات الشابة، مشيرًا إلى أن الوزارة توفر مختلف سبل التمكين التقني والتدريب المتقدم.
وأكد الوزير الدور الاستراتيجي الذي يلعبه الشباب المؤهلين في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا.
كما أشاد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بدور الكفاءات المصرية العاملة في قطاع الاتصالات، وقدرتهم المستمرة على تحقيق النجاحات ودفع القطاع نحو مزيد من النمو.
وأضاف الوزير أن المحرك الأول للقطاع هو الشباب بما يمتلكونه من خبرات متطورة وقدرة على التحديث المستمر والتعامل مع أحدث أدوات وتقنيات التكنولوجيا، وهو ما جعل السوق المصرية وجهة جاذبة لكبرى الشركات العالمية الباحثة عن بيئة ابتكارية وعناصر بشرية مؤهلة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يواصل تحقيق معدلات نمو ملحوظة بفضل جهود أبناء مصر وشبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي وتعزيز البنية التكنولوجية في مختلف المحافظات.