أعضاء في الكونجرس الأمريكي يدعون لضمان الحماية الرئاسية لترامب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعت مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري إلى تأمين حماية المرشح للرئاسة دونالد ترامب بنفس المستوى المتوفر للرئيس الأمريكي الحالي.
وأشار المشرعون في الرسالة، التي وقع عليها 8 أعضاء في الكونجرس، إلى نقص الموارد المستخدمة لحماية ترامب من قبل جهاز الخدمة السرية.
ودعا المشرعون جهاز الخدمة السرية لحضور جلسة استماع أمام الكونجرس بحلول يوم 27 سبتمبر الجاري بشأن محاولة اغتيال ترامب، وإطلاعهم على الإجراءات التي يعتزم الجهاز اتخاذها من أجل ضمان حماية ترامب مستقبلا.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد أعلن أنه فتح تحقيقا في المحاولة المحتملة لاغتيال دونالد ترامب في أعقاب حادث إطلاق النار بالقرب من نادي الغولف التابع لترامب في ولاية فلوريدا، يوم 15 سبتمبر الجاري، حيث أطلقت الخدمة السرية النار على مسلح رصدته بالقرب من النادي. ولم يسفر الحادث عن إصابة ترامب بأي أذى.
وتبين في وقت لاحق أن الرجل المسلح الذي كان مختبئا بالقرب من نادي ترامب للغولف، من النشطاء المعارضين لترامب.
وجدير بالذكر أن ترامب كان قد تعرض لإطلاق النار في ولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي، حيث أصيب المرشح للرئاسة الأمريكية بجروح طفيفة في حادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء الكونجرس الأمريكي اغتيال دونالد ترامب الحزب الجمهوري الكونجرس الامريكي مكتب التحقيقات الفدرالي
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.