جنرال إسرائيلي يتحدث عن خسارة كبيرة في الحرب أمام حركة حماس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
#سواليف
تحدث القائد السابق لفرقة #غزة في #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اللواء غادي شامني، عن ما وصفها ” #خسارة_كبيرة ” في #الحرب المستمرة بقطاع غزة أمام حركة #المقاومة الإسلامية #حماس.
وقال شامني في حديث لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “حركة حماس تفوز في الحرب على قطاع غزة، وإسرائيل تخسر بشكل كبير”، مضيفا أن “جنودنا يفوزون بكل مواجهة تكتيكية مع حماس، لكننا نخسر الحرب، وبشكل كبير”.
وأوضح أنه “لا يمكن إنكار أن إسرائيل دمرت القدرات العسكرية لحماس، لكن حماس استعادت المدن في غضون 15 دقيقة من الانسحابات الإسرائيلية”، مؤكدا أنه “لا يوجد أحد يستطيع تحدي حماس هناك بعد رحيل القوات الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلة أصوات انفجارات في مناطق مختلفة من لبنان / شاهد 2024/09/18وتابع قائلا: “أعظم فشل هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحاول تقديم هيئة حاكمة بديلة واقعية بغزة، في أعقاب الانسحابات الإسرائيلية”.
وتشير “واشنطن بوست” إلى أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين حاليين وسابقين، يعتقدون أنه من غير المرجح هزيمة حماس في هذه الحرب.
وتؤكد أنه لا يزال الآلاف من مقاتلي حماس ومسؤوليها الحكوميين يسيطرون على أجزاء كبيرة من قطاع غزة، موضحة أن القوات الإسرائيلية سيطرت على مدن لفترة وجيزة، لكن بعد انسحابها ملأت حماس الفراغ.
في أواخر يونيو الماضي، رفض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، تصريحا لنتنياهو قال فيه إنه يمكن القضاء على حماس.
وقال للقناة 13 الإسرائيلية: “حماس فكرة. أولئك الذين يعتقدون أننا نستطيع أن نجعل حماس تختفي مخطئون.. إن فكرة إمكانية تدمير حماس وإبادتها هي بمثابة ذر الرماد في العيون”.
وذكر مسؤول في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن “عملية تدمير الأنفاق مشروع هندسي معقد للغاية، وقد يستغرق سنوات”.
وخلص بعض أعضاء القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى أن وقف إطلاق النار مع حماس، هو أفضل طريق للمضي قدمًا، حتى لو ظلت حماس في السلطة، حسبما نقلت “واشنطن بوست”.
والثلاثاء، نقلت شبكة ABC الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن هناك تناقضا شديدا في الجيش الإسرائيلي مع إصرار نتنياهو على الاحتفاظ بالسيطرة بمحور فيلادلفيا، وإن إحجام نتنياهو عن التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حماس” يدفع إسرائيل إلى حرب كارثية مع حزب الله “من الصعب أن تنتهي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال خسارة كبيرة الحرب المقاومة حماس
إقرأ أيضاً:
38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا. وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.