جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر السابع للجمعية المصرية للقلب والسكرى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء انطلاق فاعليات المؤتمر العلمي السنوي السابع للجمعية المصرية للقلب والسكري (ECDA)، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع قسم أمراض الباطنة بكلية الطب، ويستمر لمدة يومين.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن موضوع المؤتمر، يهدف إلى تقديم أحدث المستجدات العلمية، في مجال التفاعل بين طب القلب والسكري، ومضاعفاتهم على الأعضاء الحيوية بالجسم، وتوضيح دور التغذية العلاجية لمرضى السكري والقلب والحالات الحرجة، مشيرا الي أهمية اللقاءات العلمية، التي تأتي بثمارها علي شباب الأطباء، والباحثين؛ لخدمة البحث العلمي، والمنظومة التعليمية، والصحية؛ بما يعزز من مكانة جامعة أسيوط، وإنجازاتها المتواصلة في المجال الطبي، بين الجامعات العربية والدولية.
شهد المؤتمر حضور ؛ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبدالعزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور محمد اليمنى رئيس قسم أمراض الباطنة بكلية الطب، بمشاركة كوكبة من الأساتذة والباحثين المتميزين فى تخصص القلب والباطنة بمختلف جامعات مصر، والجامعات العربية، والدولية.
يعقد المؤتمر، تحت إشراف الدكتور نصحي يوسف استشاري أمراض القلب والسكر ورئيس الجمعية المصرية للقلب والسكري ورئيس المؤتمر، والدكتورة منال عز الدين أستاذ الأمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء ونائب رئيس الجمعية، والدكتورة سهير قاسم أستاذ الأمراض الباطنة وطب الحالات الحرجة وسكرتير المؤتمر.
أكد الدكتور علاء عطية، أن أعمال المؤتمر العلمى، تعد استكمالاً للقاءات، والندوات العلمية المتعددة لكلية الطب، وهو خير دليل على التعاون المثمر، والفعّال بين الجامعة، ووزارة الصحة، والتأمين الصحى ، ومختلف المؤسسات والجمعيات الطبية، لرفع كفاءة الأطباء، والخدمة الطبية والعلاجية المقدمة لجميع المرضى، مقدماً شكره للمشاركين المتميزين من أساتذة كليات الطب والتمريض، بالجامعات المصرية، والعالمية، سواء بالحضور الفعلي، أو أون لاين، وكذلك المشاركين من وزارة الصحة .
من جهته، وجه الدكتور خالد عبدالعزيز، الشكر للجمعية المصرية للقلب والسكري (ECDA)؛ لدورها الفعّال فى خدمة المجتمع الجامعى الأكاديمى، من خلال عقد العديد من الندوات، والدورات التوعوية، والثقافية لرفع الكفاءة الطبية.
وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد اليمني، أن المؤتمر السنوى السابع للجمعية المصرية للقلب والسكرى؛ يعد صحوة علمية متميزة، نظراً لما يتضمنه من مناقشات لكل ما هو جديد في مختلف مجالات الأمراض الباطنة، بهدف رفع الوعي المجتمعي والارتقاء بصحة المجتمع، وتنميته، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين .
وأكد الدكتور نصحي يوسف، أن الاهتمام الكبير بتخصص الباطنة، والقلب، والحالات الحرجة، يؤدي إلى إعداد أجيال متميزة من مقدمي الرعاية الصحية، مع توفير أسهل الأدوات لتحقيق رعاية صحية أفضل لجميع المرضى، مشيراً إلى أهمية المشاركة بين الجمعية المصرية للقلب والسكري، وبين قسم القلب بجامعة الأزهر بأسيوط، والقاهرة، وجمعية صعيد مصر للتغذية العلاجية والميتابوليزم، وجمعية صعيد مصر للسكري والغدد الصماء، حيث تم تخصيص جلسة لكلٍ منهم بهذا المؤتمر.
وأضافت الدكتورة منال عز الدين: أن المؤتمر الممتد على مدار يومي 18، 19 سبتمبر، يتضمن العديد من الجلسات العلمية التي تناقش: تمريض القلب والسكري، والجديد في طب الحالات الحرجة، والمستجدات في أمراض الكلى، وأمراض القلب والسكري، مشيرةً إلى أن، الجلسات تشمل محاضرات عبر تطبيق Zoom؛ لنخبة من الأساتذة من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وبنجلاديش، وسلطنة عمان، من ضمنهم العالم المصري الدكتور محفوظ الشهاوي رئيس الجمعية العالمية لطب القلب الوقائي.
على هامش المؤتمر، تم انعقاد أول ورشة عمل من نوعها بصعيد مصر بعنوان "المنشطات الرياضية والقلب: أصدقاء أم أعداء"، والتى هدفت إلى توعية المهتمين بالنشاط الرياضي؛ بمخاطر استخدام المنشطات الرياضية، وعلاقتها المباشرة بتوقف القلب المفاجئ للرياضين، إلى جانب تقديم نصائح حول كيفية الحفاظ على الأداء الرياضى بشكل طبيعى، وصحى، وآمن.
تناولت الورشة؛ العديد من الجلسات، والمحاضرات العلمية، والتوعوية منها: محاضرة للدكتور عماد شعبان رئيس قسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية، حول: المنشطات والأداء الرياضى .. التحديات الأخلاقية والمخاطر الصحية، وجلسة نقاشية وحوارية حول: توقف القلب فى الرياضيين للدكتور نصحى يوسف، والدكتورة سهير قاسم، ومحاضرة للدكتور مدحت العربي أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بجامعة أسيوط حول: إساءة استخدام المنشطات البنائية .. كل ما تحتاج إلى معرفته، ومحاضرة للدكتور أحمد عبد الرحيم مدرس طب القلب بجامعة أسيوط حول: إنعاش القلب الرئوي فى الرياضيين (عملياً)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية المصرية الدكتور خالد عبدالعزيز الصحة العام أمراض الباطنة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة.. انطلاق مؤتمر "المدن الصديقة" لمقاطعة لياونينغ الصينية
شنيانغ _ فيصل السعدي
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر مدن الصداقة الدولية لمقاطعة لياونينغ، تحت شعار "من الجبال إلى البحار تزدهر الصداقة"، في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ، وذلك بحضور أكثر من 350 ضيفاً يمثلون أكثر من 100 وفد من داخل الصين وخارجها.
وعبر السيد وانغ شين حاكم مقاطعة لياونينغ في كلمته الافتتاحية عن فخره واستقباله الحار للأصدقاء الدوليين. مشيراً إلى أن المؤتمر جاء لتعزيز صداقات الشعوب وتوسيع أفاق التعاون المثمر.
وأضاف "نجتمع في هذا الموسم الجميل مع أصدقائنا الدوليين الذين قطعوا آلاف الأميال عبر الجبال والبحور، هنا في شنيانغ الجميلة، للمشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر المدن الشقيقة الدولية لنواصل صداقتنا ونبحث التعاون ونرسم معاً ملامح التطور نيابة"
متابعًا: أقدم شكري الحزيل للأصدقاء من جميع الدول الذين قدموا جهوداً دؤوبة لدفع التبادل الودي والتعاون المشترك.وبفضل الموقع الاستراتيجي للياونينغ الواقع في قلب منطقة شمال شرق آسيا الاقتصادية، حيث تشكل بوابة استراتيجية تربط شمال شرق الصين بجسر أوراسيا، مما يجعلها قاعدة صناعية وزراعية استراتيجية أساسية للصين."
واستعرض حاكم لياونينغ الإنجازات الاقتصادية التي حققتها المقاطعة، حيث تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 قيمة 3 تريليونات يوان صيني بنمو قدره 5.3٪ متفوقاً على المعدل الوطني، وفي عام 2024 استمر هذا التفوق ليصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.1٪. مؤكدًا استعداد المقاطعة للعمل بتكامل مع مختلف الجهات لتحقيق نمو اقتصادي متسارع يعتمد على قاعدة صناعية شاملة وتعزيز الصناعات الاستراتيجية مثل الروبوتات، وتصنيع الأجهزة الذكية، والطيران، والمعدات المختلفة، والبتروكيماويات الخضراء.
كما شهد المؤتمر عرضاً شاملاً لفرص السياسات الرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح الاقتصادي وتعزيز النهضة الشاملة، إلى جانب مبادرات الرامية لإنشاء منطقة نموذجية للتكامل عالي الجودة بين الثقافة والرياضة والسياحة.
وشارك أعمال المؤتمر ممثلو الوزارات الوطنية والدبلوماسيون الأجانب في الصين، إضافة إلى ممثلي المدن الشقيقة والمناطق ذات الصِلة الذين استعرضوا تجاربهم التنموية ونواياهم التعاونية.
وفي ختام المؤتمر تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مؤسسات دولية، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والسياحي وتحقيق منفعة متبادلة بين لياونينغ والمدن الشقيقة، مما يمهد لآفاق جديدة من الشراكات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي.