جهاز اللاسلكي ووكي توكي.. تاريخه وميزاته
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الووكي توكي جهاز اتصال لاسلكي يدوي محمول، يعتمد على إرسال واستقبال موجات راديو تتم ترجمتها إلى رسائل صوتية، ويحتاج استخدامها إلى أبراج إرسال واستقبال توفر لها التغطية والإشارة اللازمة.
"ووكي توكي" عبارة مشتقة من فعلين في اللغة الإنجليزية هما (walk) أي "مشى" و(talk) أي "تحدث"، ومعنى ذلك أنها أجهزة يمكن حملها والتحرك بها والحديث عبرها.
وقد كان هذا اختراعا ثوريا قبيل الحرب العالمية الثانية، وأثناءها طورت شركة موتورولا وحدة اتصال بموجات الراديو يمكن للجنود حملها والحديث عبرها وهم يتحركون، بعد أن كانت مثل هذه التجهيزات من قبل ذات حجم كبير وتُحمل على عربات، وتحتاج إلى ما يُعرَف بشيفرة "موريس" للتواصل.
تحول جهاز "ووكي توكي" المحمول إلى وسيلة لا غنى عنها في الحرب العالمية الثانية والحروب التي تلتها، لأنه يسهّل التواصل بشكل فعّال وسريع، وفي كل الأماكن والظروف.
ويعود أول اختراع للووكي توكي إلى عام 1937، إذ كان عالم الفيزياء الكندي دونالد هينغس أول من اخترع نظام الراديو المزدوج (استخدام جهازين لإرسال واستقبال موجات راديو فيما بينهما).
تعمل أجهزة ووكي توكي على ترددات راديوية ولا تتواصل عبر الإنترنت، وهي سهلة الاستخدام لأنها محمولة، وتطور حجمها حتى صار بعضها أصغر من بعض الهواتف المحمولة.
قد يصل مدى عمل أجهزة ووكي توكي واستقبالها للموجات إلى ما بين 30 إلى 45 كيلومترا، وهي مزودة ببطاريات طويلة الأمد قد تعمل شهورا متواصلة بدون إعادة شحن.
يمكن تعقب أجهزة ووكي توكي لكن عبر تقنية صعبة ومعقدة تحتاج إلى تجهيزات متطورة يمكنها اعتراض وتحليل موجات الراديو.
إضافة إلى المجال العسكري، تستخدمها شركات الأمن وفرق الإسعاف والطوارئ الطبية وطواقم البناء في المشاريع الكبيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ووکی توکی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد إصابة أجهزة الطرد المركزي في نطنز الإيراني
صراحة نيوز –أعلنت إسرائيل عن استهداف منشأة نطنز النووية الإيرانية، مؤكدة أن الضربات أدت إلى تدمير أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بشكل كبير. يأتي هذا الهجوم في إطار التصعيد المتصاعد بين الطرفين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات خطيرة قد تهدد استقرار المنطقة. من جهتها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشأة تعرضت لأضرار، دون تسجيل أي تسرب إشعاعي، فيما تتواصل المراقبة عن كثب لتطورات الوضع. في ظل هذه الأجواء المشحونة، تتصاعد المخاوف من اتساع نطاق النزاع وتداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.