فتح: نرحب بمطالبة الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة دولة الاحتلال بإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
رحبت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح، بقرار الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة اعتماد مشروع القانون الذي قدّمته دولة فلسطين؛ لمطالبة منظومة الاحتلال الإسرائيليّة القوّة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانونيّ في الأرض الفلسطينيّة المحتلّة؛ وذلك بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونيّة الناجمة عن سياسات منظومة الاحتلال في فلسطين.
ووصفت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، القرار بـ"التاريخيّ"، مؤكّدةً أنّ تضحيات شعبنا منذ أن جثم المشروع الاستعماريّ ستتوّج بانتزاعه لحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقّ إقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.
القرار يُدلِّل على عُزلة منظومة الاحتلالوأكّدت (فتح) أنّ هذا القرار يُدلِّل على عُزلة منظومة الاحتلال الاستعماريّة وحلفائها وداعميها، والتي تواصل حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة منذ السابع من تشرين الأوّل الماضي في انتهاك سافر للقانون الدولي والقرارات والأحكام القضائيّة ذات الصّلة، مُطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفعليّة لإجبار منظومة الاحتلال على الانصياع للشرعيّة الدولية، وبإحقاق حقوق شعبنا، وعلى وجه الخصوص؛ حقّه في تقرير المصير كبقيّة الشعوب، معربةً عن تثمينها لمواقف الدول التي صوّتت لصالح مشروع القرار، مبينةً أنّ هذه المواقف تشكّل انحيازًا أخلاقيًّا للعدالة والحق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح الاحتلال الحرب دولة فلسطين منظومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس ، عبد الحكيم حنيني، أن تصريحات الوزير المتطرف ومجرم الحرب سموتريتش التي أكد فيها نيته فرض السيادة على الضفة الغربية هي أوهام استعمارية ستنهار تحت صخرة صمود شعبنا الذي لن يقبل بمخططات الاحتلال.
وقال حنيني مساء الخميس في تصريح تلقته : “إن المشاريع الاستيطانية التي يسابق العدو الاسرائيلي الزمن لإنشائها في الضفة الغربية لا يمكن أن تغير من حقيقة الأرض وهويتها، ولن تزعزع من يقين شعبنا ومقاومتنا أن الاحتلال إلى زوال مهما تمادى في بطشه وغروره”.
وأوضح أن ما جاء على لسان سموتريتش ليس سوى استمرار لسياسة فرض الأمر الواقع التي فشلت على مدار عقود من الاحتلال، ولن تنجح الآن ولا في المستقبل، فشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات الخبيثة لنهب الأرض وشرعنة الاحتلال.
وأشار إلى أن مشروع الضم وفرض السيادة المزعومة لن يُقابل إلا بمزيد من الصمود والتصدي، وأن كل شبر في الضفة الغربية سيبقى ناراً وغضباً، على الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا حنيني الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التكاتف والعمل المشترك، ورص الصفوف وتفعيل كافة أدوات المقاومة والتصدي للعدو، وإفشال مخططات الضم والتهجير التي تحاك ضد شعبنا وأرضنا.