باحث يُعلق على كشف تفاصيل اغتيال دبلوماسي مصري في جنيف بعد 25 عاما
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علق أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، على كشف تفاصيل اغتيال المستشار علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من وقوعها، قائلا إن من يقف وراء هذه الحادثة ليس كما يسمى بالعدالة الدولية، والبيان الصادر من هذه الجماعة، وهي ليس لديها أي أثر بأي شكل من الأشكال ولم تتبنى قبل هذه العملية، أو ما بعدها باستثناء العملية التي تم الإعلان عنها في جنيف، وعملية السفارة المصرية في باكستان، لم يذكر أي أثر لديها حتى في التنظيمات والجماعات المتطرفة.
وأضاف "بحيري" خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أنه في مصر عندنا حدثت العملية الإرهابية في المنطقة الغربية بالواحات صدر بيان من تنظيم يسمى "أنصار الإسلام" وهو عماد عبدالحميد في النهاية، لكن فكرة تبادل المسميات كل عملية باسم فيعطي إيحاء أولا ببعد الصفة عن مرمى الاتهام، وثانيا يشتت الأجهزة الأمنية في عملية التعقيب، وثالثا يعطي عملية التضخيم بأن هناك تعدد في التنظيمات الإرهابية التي تستهدف مصالح الدولة أو الشخص.
وتابع "بالتالي من المؤكد لا يوجد جماعة تسمى بالعدالة الدولية، ليس لها أثر، وما يحسم هذا الأمر أنه بعد سنوات يخرج أيمن الظواهري يعترف أن التنظيم هو الذي تبني العملية ضد السفارة المصرية في باكستان رغم أن جماعة ما تسمى بالعدالة الدولية أصدرت بيان بالتبني ولم تعلن في لحظتها جماعة الجهاد والقاعد فيما بعد تبنيها لهذه العملية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجماعات المتطرفة السفارة المصرية جماعة الجهاد فی جنیف
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد على حل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيًا
الثورة نت/
أدان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مجددًا، خلال اجتماعه مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران، مؤكدًا على ضرورة حل برنامج طهران النووي بالطرق السياسية والدبلوماسية.
ونقلت وكالة “تاس”، الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان حول لقاء لافروف وعراقجي على هامش قمة مجموعة البريكس في ريو دي جانيرو بالبرازيل: “أكد الجانب الروسي مجددًا إدانته للهجوم العسكري الإسرائيلي والأمريكي على إيران، بما في ذلك قصف البنية التحتية للطاقة النووية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يُمثل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وأضاف البيان: “تم التأكيد على أهمية حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالطرق السياسية والدبلوماسية”.
وأضافت الخارجية الروسية: أعربت موسكو عن استعدادها للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، بما في ذلك في إطار المبادرات الخاصة التي سبق أن اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسبق أن أدان المسؤولون الروس مرارًا وتكرارًا الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران، وأعلنوا استعدادهم للتوسط في هذا الشأن.