عبدالله آل حامد: الإمارات أصبحت مركزاً رائداً للتجارة العالمية والأعمال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الإمارات مركز رائد للتجارة العالمية والأعمال، وأصبحت الخيار الأول لكل من يبحث عن وجهة متميزة للاستثمار، بفضل حكمة قيادتها، وموقعها الاستراتيجي، وانفتاحها على العالم، خبراتها التجارية والاقتصادية المتراكمة، سمعتها العالمية، وبيئتها الجاذبة للاستثمارات الجادة.
وأضاف، في تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، اليوم الخميس،: "كل ذلك مدعوم بمنظومة قانونية تحمي حقوق المستثمرين، أنظمة أمان متطورة، إطار تشريعي مرن، وفكر حكومي مستقبلي ومتجدد، جعل الإمارات شريان التجارة العالمية ومحوراً أساسياً يقدم حلولاً للشحن اختصرت الزمن في تدفقات سلاسل التوريد العالمية".
مركز تصدير عالميوتابع: "الإمارات، بدون منافس، أصبحت مركز تصدير عالمي ووجهة لكبريات الشركات العالمية، ليس عبر الدعاية أو الكلام، بل بالاستثمار في المعرفة، الخطوات الجريئة، القرارات الحاسمة، الرؤية الواضحة، الابتكار والإبداع. إنها مناخ مثالي للاستثمار والأعمال، مع مناطق حرة، حاضنات أعمال، وأقوى شبكات الربط مع الموانئ البحرية. استثمارات كبيرة في بناء موانئ عملاقة لا تعتبر مجرد مراكز لوجستية، بل محاور رئيسية تربط الشرق بالغرب".
الإمارات مركز رائد للتجارة العالمية والأعمال، وأصبحت الخيار الأول لكل من يبحث عن وجهة متميزة للاستثمار، بفضل حكمة قيادتها، موقعها الاستراتيجي، انفتاحها على العالم، خبراتها التجارية والاقتصادية المتراكمة، سمعتها العالمية، وبيئتها الجاذبة للاستثمارات الجادة. كل ذلك مدعوم بمنظومة… pic.twitter.com/lAUZ72nfDN
— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) September 19, 2024
وأضاف آل حامد: "تمتلك الإمارات اثنين من أكبر 50 ميناء للحاويات في العالم، وتستحوذ على 60% من حجم مناولة الحاويات والبضائع المتجهة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وتضم 12 منفذاً بحرياً تجارياً، و310 مراسي بحرية، منها موانئ زايد وخليفة في أبوظبي، وميناء راشد في جبل علي، وخورفكان، وصقر في راس الخيمه، والفجيرة. يُعد ميناء خليفة أول ميناء شبه آلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وقال: "كما تُعد الإمارات مركز تصنيع وتجميع لإعادة التصدير لأكبر الشركات العالمية في المنطقة. إنها ثورة في التطور تعزز النمو الاقتصادي العالمي وتدعم الاستقرار في المنطقة والعالم، مما يجعلها مركز جذب لكل مستثمر يسعى للنجاح والربح. الإمارات هي قصة نجاح اقتصادي استثنائي لا منافس لها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق بـ800 مليون دولار مع الإمارات لتطوير ميناء طرطوس
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة "دي بي ورلد" التابعة لمجموعة دبي العالمية، بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس.
ووفقًا للوكالة، فإن هذا الاتفاق الاستثماري أتى في أعقاب رفع العقوبات الأمريكية، مما أتاح الفرصة لعقد شراكات استراتيجية تهدف إلى دعم الاقتصاد السوري المنهك.
وتنص المذكرة على تطوير وإدارة وتشغيل محطة شحن متعددة الأغراض في الميناء المطل على البحر المتوسط، بهدف رفع كفاءة الميناء وزيادة قدرته التشغيلية، فضلاً عن ترسيخ مكانته كمحور إقليمي ودولي لحركة التجارة.
كما اتفق الطرفان على العمل المشترك في تأسيس مناطق صناعية وحرة، إلى جانب موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في مواقع استراتيجية داخل سوريا.
ويأتي توقيع الاتفاق بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض عن خطط لرفع العقوبات عن سوريا، في خطوة وُصفت بالمفصلية. وقد أوضح ترامب أن هذا القرار جاء بعد مشاورات جمعته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين قيادتين أمريكية وسورية منذ سنوات، وذلك قبل انطلاق قمة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الإدارة الأمريكية تعتزم منح إعفاءات من قانون "قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، وهو القانون الذي شكّل ركيزة للعقوبات الصارمة المفروضة على الحكومة السورية، إضافة إلى فرضه عقوبات على أطراف دولية تعاملت معها اقتصاديًا.
يمهد هذا التحول السياسي لعودة سوريا إلى النظام المالي العالمي ويفتح الطريق أمام موجة محتملة من الاستثمارات الأجنبية. كما يُنتظر أن يسهم في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية التي تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب العقوبات.