شركة وان للتطوير العقاري تستعد لإطلاق مشروع بقيمة ملياري درهم إماراتي في “سيتي أوف أرابيا” بدبي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
انطلاقاً من سعيها إلى المساهمة في الارتقاء بمعايير ومستوى مجال العقارات في الدولة من خلال مقريها في كل من أبوظبي ودبي، تستعد شركة وان للتطوير العقاري لإطلاق باكورة أعمالها من خلال مشروعها العقاري الرائد المنتظر الإعلان عنه في “سيتي أوف أرابيا” في دبي لاند بقيمة ملياري درهم إماراتي والمتوقع أن يشكل وجهة مميزة للمستثمرين المحليين والعالميين.
وتسعى شركة وان للتطوير العقاري من خلال مشروعاتها المبتكرة التي تعمل على إطلاقها لتوفير مساحات معيشية استثنائية تربط بين الناس والبيئة بتناغم ملهم، وذلك عبر التزامها بالاستدامة وتعزيز الترابط المجتمعي، والاعتماد على أحدث استخدامات التكنولوجيا، وتقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة، انطلاقاً من رؤية تتمثل في تصميم تجارب معيشية فريدة تعكس تطلعات العملاء، والمستثمرين الأجانب الباحثين عن فرص مميزة في دولة الإمارات التي تشهد إقبالاً متزايداً على الاستثمار في السوق العقاري.
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة علي الجبيلي، الذي يتمتع بأكثر من 20 عاما من الخبرة في العديد من القطاعات: “تجسد شركة وان للتطوير العقاري طموحات دولة الإمارات وبيئتها الملهمة من أجل رؤية واضحة ومميزة لنمو السوق العقاري وتطويره؛ حيث نتطلع إلى أن نكون لاعباً رئيسياً في قطاع التطوير العقاري في دولة الإمارات وخدمة عملائنا بشكل أفضل وبما يلبي احتياجات السوق المتطورة في الدولة من خلال منظومة عقارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وكل الوسائل التي تدعم جودة الحياة وتحقيق الرفاهية، مما يسهم في تحقيق تطلعات عملائنا وفقاً لأعلى المعايير العالمية التي تتوافق مع الطموح الذي تسعى إليه دولة الإمارات دوماً”.
وسيقام المشروع المزمع إنشاؤه في موقع استراتيجي في سيتي أوف أرابيا – شارع الشيخ محمد بن زايد بدبي، ليكون أول مجتمع سكني في دولة الإمارات يتميز بتكامل حلول الذكاء الاصطناعي في توفير بيئة مريحة للمجتمع السكني؛ حيث سيعيد المشروع تعريف الحياة العصرية، ويضع معايير جديدة للاستدامة والابتكار التكنولوجي في قطاع العقارات.
وتلتزم شركة وان للتطوير العقاري بأربعة مبادئ أساسية في عملها، تتمثل في النزاهة، والابتكار، والتركيز على المستهلك، والاستدامة؛ حيث سيكرس فريق الشركة جهوده لتقديم تجربة متميزة في كل مشروع من مشروعاتها، وبناء مجتمعات حديثة ومستدامة يشعر فيها السكان بارتباط عميق مع محيطهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد:
“تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته.”
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة.”
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.